صفحة:تاج العروس1.pdf/445

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الباء) (كتب) ٤٤٥ الفرض والرزق ( وكتب السقاء والمزادة والقربة يكتبه كتبا (خرزه بسيرين) فهو كتيب وقيل هو أن يستفه حتى لا ينظر منه | شئ (كاكتتبه) اذا شده بالوكا، فهو مكتتب وعن ابن الاعرابي سمعت أعرابيا يقول اكتبت فم السقاء فلم يستكتب أى لم - يستوك الجفائه وغلظه وقال اللحياني اكتب قربتك اخرزها واكتبها أوكها يعنى شد رأسها (و) كتب الناقة يكتبها و يكتبها )) بالكسر والفم كتب او كتب عليها (ختم حياها ) و خزم عليه ( أو خزم بحلقة من حديد ونحوه ) كالصة ويضم شفرى حيائه الثلا ينزى - لا تأمنن فزار یا خلوت به * على بعيرك واكتبها بأسيار عليها قال قوله بعيرك كذا بخطه وذلك لان بني فزارة يرمون بغشيان الابل (و) كتب (الناقة) يكتبها (ظاره الخزم منخر بها بشئ الا تشم البول) هكذا فى نسختنا والذي في الاساس ولوصل وهو خطأ وصوابه البوأى فلا ترأمه (والكاتب) عندهم (العالم) نقله الجوهرى عن ابن الاعرابي قال الله تعالى أم عندهم الغيب وهو الظاهر فهم يكتبون وفي كتابه الى أهل اليمن قد بعثت اليكم كاتبا من أصحابي أراد الماسمي به لان الغالب على من كان يعرف الكتابة أن عنده العلم والمعرفة وكان الكاتب عندهم عزيز او فيهم قليلا ( والا كتاب تعليم الكتاب و الكتابة كالتكتيب) والمكتب المعلم - وقال اللحياني هو المكتب الذي يعلم الكتابة قال الحسن وكان الحجاج مكتبا بالطائف يعنى معلما ومنه قيل عبيد المكتب لانه كان - معلما ونص الصاغاني كتبت الغلام تكتيبا اذا علمته الكتابة مثل اكتتبته (و) الاكتاب (الاملاء) تقول أكتبنى هذه القصيدة أى أملها على (و) الاكتاب (شذرأس القربة) يقال أكتب سقاء، اذا أوكا وهو مجاز وقد تقدم (و) رجل كاتب و الكتاب - کرمان المكاتبون) وهم الكتبة وحرفتهم الكتابة قاله ابن الاعرابي (و) يقال سلم ولده الى (المكتب كمقعد) أى (موضع الكتاب و (التعليم) أي تعليمه وتعليم الكتابة والمكتب المعلم والكتاب الصبيان قاله المبرد (وقول) الليث وتبعه (الجوهرى) ان (الكتاب)) بوزن زمان (والمكتب) كمقعد (واحد) وهما موضع تعليم الكتاب (غلط) وهو قول المبرد لانه قال ومن جعل الموضع الكتاب فقد - أخطأ وفي الأساس وقيل الكتاب الصبيان لا المكان ونقل شيخنا عن الشهاب في شرح الشفاء أن الكتاب للمكتب وارد فى | قوله أثبته الجوهرى كذا كلامهم كما فى الاساس وغيره ولا عبرة بمن قال انه مولد وفى العناية أنه ثبته الجوهرى ، و استفاض استعماله بهذا المعنى كقوله وأتى بكتاب لو انبسطت يدى * فيهم رددتهم الى الكتاب وأوله تب الدهر قد أتى بعجاب * ومحافنون العلم والاداب بخطه ووقع بالمطبوعة اشتبه على الجوهرى والا بدات في تاريخ ابن خلكان وأصله جمع كاتب مثل كتبة فأطلق على محله مجاز اللمجاورة وليس موضوعا ابتداء كما قال وقال الازهرى عن الليث انه لغة وفى الكشف الاعتماد على قول الليث ونقله الصاغاني أيضا وسلمه ونقله ابن حجر في شرح المنهاج عن | الامام الشافعي و صححه البيه فى وغيره ووافقته الجماهيركم حب التهذيب والمغرب والعباب انتهى الحاصل من عبارته ولكن عزوه الى الاساس ولسان العرب وغيرهما محل نظر فانهما نقـ رة المبرد ولم ير محاقول الليث حتى يستدل بمرجوحية قول المبرد كما لا يخفى ج كتاتيب) ومكاتيب وهذا من تتمة عبارة الجوهرى فالأول جمع كتاب والثاني جمع مكتب وقد أخل المصنف بذكر الثاني وذكره غير واحد قال شيخنا و في عبارة المصنف قلق قلت وذلك لان كانيب انما هو جمع كتاب على رأى الجوهرى والليث وهو قد جعله خطأ | فيا معنى ذكره فيما بعد نعم لو قدم ذكره قبل قوله خطأ لسلم من ذلك فنأمل (و) الكتاب (سهم صغير مدور الرأس يتعلم به الصبى الرمي) وبالتاء أيضا والثاء المثلثة في هذا الحرف أعلى من التاء الفوقية كما سيأتى وفى عبارة شيخنا هذا اقلق عجيب (و) الكتاب أيضا (جمع كاتب) مثل كتبة وقد تقدمت الاشارة اليه ( واكتتب) الرجل اذا ) كتب نفسه في ديوان السلطان) وفى الحديث قال له رجل ان امر أتى خرجت حاجة واني اكتتبت في غزوة كذا و كذا أى كتبت اسمى في جملة الغزاة وفي حديث ابن عمر من اكتتب زمنا بعثه الله زمنا يوم القيامة ٤ (و) من المجازا كتتب هو أسر واكتتب (بطنه) حصرو (أمسك فهو مكتب ومكتب عليه ومكتوب عليه ؛ قال ابن الاثير أى من كتب نقله الصاغاني (والمكتوب المنتفخ الممتلئ) مما كان نقله الصاغاني (و) من المجاز كتب (الكتيبة جمعها وهى (الجيش) وتكتب اسمه في ديوان الزمنى ولم الجيش تجمع وكتب الجيش جعله كاتب (أو) هي (الجماعة المستحيزة من الخيل أو ) هي (جماعة الخيل اذا أغارت) على العدو يكن زمنا من المائة الى الالف وكتبها تكتيبا) وكتبها (هيأها) قال ساعدة بن جؤية لا يكتبون ولا يكت عديدهم * جفلت بساحتهم كاتب أو عبوا أي لا جيون ( وتكتبوا تجمعوا) ومنه تكتب الرجل تحزم وجمع عليه ثيابه وهو مجاز ( وبنوكتب) بالفتح (بطن) من العرب ) والمكتب كمعظم العنقود) من العنب ونحوه (أكل بعض مافيه) وترك بعضه (والمكاتبة) بمعنى ( التكاتب) بقال كاتب صديقه وت كاتبا ( و) من المجاز المكاتبة وهو ( أن يكاتبك عبدك على نفسه بثمنه فإذا سعى و ( أذاه عنق) وهي لفظة اسلامية صرح به الدميرى والسيد مكاتب والعبد مكاتب اذا عقد عليه ما فارقه عليه من أداء المال سميت مكاتبة لما يكتب العبد على السيد من العتق إذا أتى ما فورق عليه ولما يكتب السيد على العبد من النجوم التي يؤديها في محله وان له تعجيزه اذ اعجز عن أداء نجم يحل عليه (المستدرك ) وأحكام المكاتبة مصرحة في فروع الفقه وممالم يذكره المؤلف الكتيبة مصغرة اسم لبعض قرى خيبر ومنه حديث الزهري الكتيبة أكثرها عنوة يعنى انه فتحها قهر الا عن صلح والمكتب من قرى ابن جبلة فى اليمن نقـ عن المعجم الكتب الجمع) من قرب - (كتب)