صفحة:تاج العروس1.pdf/446

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

تحريف ٤٤٦ (فصل الكاف من باب الباء) وفي حديث أبي هريرة كنت في الصفة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بتمر عجوة فكتب بيننا وقبل كلوه ولا نوزعوه أى ترك بين أيدينا مجموعا ومنه الحديث جئت عليا و بين يديه قرنفل مكتوب أى مجموع (و) الكتب ( الاجتماع) يقال كتب القوم اذا اجتمعوافهم | كاتبون مجتمعون (و) الكتب (الصب) يقال كتب التي كتبا اذا جمعه من قرب وصبه قال الشاعر على السيد الصعب لو أنه * يقوم على ذروة الصاقب لأصبح ٢ تمادقاق الحصى * مكان النبي من الكاتب م قوله رنما قالى الجوهرى ورتمت الشئ رتما كسرته الكاتب الجامع الماندر من الحصى والنبي ما نبا منه اذادق وسيأتي الكلام عليه (و) الكتب (الدخول) يقال كتبو الكم أى - والرتم أيضا المرتوم واستشهد دخلوا بينكم وفيكم وهو من القرب ( يكتب) بالضم (ويكتب بالكسر فى كل ماذكر (و) الكتب (واد اطيئ) القبيلة المشهورة هذا البيت ووقع في الصحاح (و) الكتب ( بالتحريك القرب) وهو كتبك أى قربك قال سيبويه لا يستعمل الأظرفا و يقال هو برمى من كتب أى من قرب - المطبوع بالمثلثة وهو وتمكن أنشد أبوا حق فهذان يذودان * وذا من كتب برمی (و) الكتب ( ع بديار) بني (طبيئ) وهو غير الكتب بفتح فسكون المتقدم ذكره وهكذا بالتحريك ضبطه صاحب المعجم والصاغاني ( وكتب عليه اذا اقاربه و حمل وکتو) کتب ( کانته بالكسر الجعبة (نكتها) هكذا فى النسخة والصواب نكبها أى نثرها كما سيأتي (1) عن أبي حاتم احتلوا كتبا أى من كل شاة شبه أقليلاوة دكتب (لبنها) اذا (قل) اما عند غزار واما عند قلة (والكتيب) هو (التل) المستطيل المحدودب ( من الرمل) وقبل الكتيب من الرمل القطعة تنقاد محدود بة وقيل هو ما اجتمع واحدودب ( ج أكتبة وكتب) بضمتين في الثاني ( وكتبان) كعثمان وفي التنزيل العزيز وكانت الجبال كثيبا مهيلا قال الفراء الكثيب الرمل والمهيل الذي يحرك أسفله فينهال عليك من أعلاه وفى الحديث ثلاثة على كتب المسك وفي رواية على كثبان المسك (و) الكتيب ( ع بساحل بحر قوله تبرك به كذا بخطه اليمن) فيه مسجد تبرك به ۳ ( وقريتان بالبحرين) وفي التكملة قرية بالبحرين قلت والكثيب أيضا جبل نجدى وقيل ماء الضباب في والذي في التكملة متبرك بها قبلة طيفه قرب ضرية والكتيب الاحمر حيث دفن سيدنا موسى الكايم عليه وعلى نبينا أتم الصلاة والتسليم ) والكتبة بالضم القليل من الماء واللبن أو) هي ( مثل الجرعه تبقى في الاناء) وقيل قدر حلابة (أومل، القدح) من اللبن وهذا قول أبي زيد ومنه قول العرب في بعض ما يقع على السنة البهائم قالت الضائنة أولدر خالا وأبرز جمالا وأحلب كتبا تقالا ولم تو مثلى مالا أومل القدح ( منهما ) أى الماء واللين في حديث ما عز بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر برجمه ثم قال يعمد أحمد كم الى المرأة المغيبة فيخدعها بالمكتبة - لا أوتى بأحد منهم فعل ذلك الاجعلته نكالا قال أبو عبيد قال شعبة سألت ما كا عن المكتبة فقال القليل من اللبن قال أبو عبيد وهو كذلك في غير اللبن (و) كتبة (ع) نقله الصاغاني (و) الكتبة (الطائفة من طعام) أو تمر أ ( وتراب) أ (وغيره) ذلك بعد أن - يكون قليلا (و) قبل المكتبة ( كل مجتمع) من طعام أو غيره بعد أن يكون قليلا ومنه سمى الكتيب من الرمل لانه انصب في مكان | فاجتمع فيه والجمع الكتب قال الراجز قوله بالعنين كذا بخطه برح بالعنين : خطاب الكتب * يقول انى خاطب وقد كذب * وانما يخطب عسا من حلب والذي في الصحاح والاساس يعني الرجل يجى بعلة الخطبة وانما يريد القرى قال ابن الاعرابي يقال للرجل اذا جاء يطلب القرى بعلة الخطبة أنه ليخطب كتبة | وأنشد الازهرى لذي الرمة بالعينين ميلاء من معدن الصبران قاصية * أبعارهن على أهدافها كتب (و) المكتبة (المطمئنة) المنخفضة ( من الارض بين الجبال واكتبه) الرجل ( سقاه كتبة) من لبن (و) اكتب فلان الى القوم إذا دنا منهم وأكتب إلى الجبل أى (دنا منه) عن النضر بن شميل وفي حديث بدران أكتبكم القوم فاني لوهم وفي رواية اذا كتبوكم فارموهم بالنبل من كتب وأكتب اذا قارب والهمزة في أكتبكم التعدية كتب فلذلك عداها إلى ضميرهم وفي حديث عائشة تصف أباها رضى الله عنهما وظن رجال أن قدأ كثبت اطماعهم أى قربت كا كتب له) دنا منه وامكنه (و) أكتب منه و) الكتاب (كغراب الكثير ) ونعم كتاب أى كثير و هو لغسة فى الموحدة وقد تقدم (و) الكتاب ( ع بنجد) نقله الصاغاني - (و) الكتاب (كرمان و شداد الأول ضبط الصاغانى (السهم) عامة وعن الاصمعي الكتاب مهم (الانصل له ولا ريش) يلعب ) به الصبيان وأنشد في صفة الحية كان قرصا من طحين معتلت * هامته في مثل كتاب العبث ترجف الحياه بموت مستحث * تلفظ الشيخ اذا الشيخ غرث ( كالكتاب بالتاء المثناة الفوقية وقد تقدم الإيماء إلى أن الفوقية لغة مرجوحة في المثلثة ولا تنافي بين كلامي المؤلف كماز همه شيخنا - والكاتبة من الفرس المنسج) وقيل هو ما ارتفع من المنسج وقيل هو مقدم المنسج حيث يقع عليه يد الفارس (ج) أى الجمع الكوائب وقيل هي من أصل العنق إلى ما بين الكتفين قال النابغة لهن عليهم عادة قد عرفتها * اذا عرض الخطى فوق الكوائب