صفحة:تاج العروس1.pdf/447

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الباء) ( كذب ) ٤٤٧ وقد قيل ان جمعه (أكتاب قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك وفى الحديث يضعون رماحهم على كواتب خيلهم وهى من الفرس | مجتمع كتفيه قدام المرج ( والكاتب ع أو جبل) قال أوس بن حجر يرثى فضالة بن كادة الاسدى على السيد الصعب لو أنه * يقوم على ذروة الصاقب لا صبح رتماد قاق الحصى * مكان النبي من الكاتب النبي موضع وقيل هو ما نبأ فارتفع قال ابن برى النبي رمل معروف و يقال هو جميع ناب كغاز وغزى يقول لو علا فضالة هذا على الصاقب وهو جبل معروف في بلاد بني عامر لا صبح، دقوقا مكسورا بعظم بذلك أمر فضالة وقيل انه يقوم بمعنى يقاومه كذا في لسان | العرب والمكتبا ) ممدود من أسماء ( التراب والتكتيب القلة) يقال كتب لبن الناقة اذاقل نقله الصاغاني (و) في المثل ( كتبك الصيد ( هكذا فى النسخ بغير ألف والصواب أكتبك الصيد والرمى وأكتب لك ( فارمه) أى دنا منك و (امكنك) كما فی غیر دیوان | وان كان وأكتب بمعنى كما تقدم من كاتبته ) أى من منسجه هكذا فى الشيخ (و) في المثل ( مار مى بكتاب المضبوط فى نسختنا - بالكسر على وزن كتاب ونص المثل مارماه بكتاب (أى شئ سهم وغيره) وفى لسان العرب أى مهم وقيل هو الصغير من السهام ههنا (وكاتبتهم) مكاتبة (دنوت منهم فالمفاعلة ليست على بابها ومما يستدرك عليه قال الليث كتبت التراب فان كتب اذ انثرت بعضه (المستدرك ) فوق بعض وعن أبي زيد كثبات الطعام أكتبه كتبا و نثرته نثر او هما واحد وكل ما انصب في شئ واجتمع فقد انكتب فيه وفي المثل انه ليخطب كتبة وقد تقدم شرحه و جاء يكتبه أى يتلوه وكذابة البكر و الفصيل كرمانة المكان الذي كان فيه الفصيل ببلاد ثمود نقله الصاغاني (الكتعب) كجعفر أهمله الجوهرى وقال الليث هى (المرأة الضخمة الركب بالتحريك الفرج كالكنهم والكعشب (كتعب) (1) يقال ( ركب كشعب) وكعتب (ضخم ممتلى ناتي ( الكتب جعفر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (كتب) في لا ت ب هو ( الصلب الشديد ونونه زائدة عندأ كثر المصرفيين (وقد تقدم النون) على الثاء المثلثة وسيأتي في موضعه | (الكعب) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد الكتب والكيم (الحصرم) بالكسر (واحدته) كتبة (بهاء) يمانية وهو البروق (حب) (و) المكتب بلغتهم أيضا ( الدبر ) بضمتين ( وكتب الكرم تكسبا ظهر كحبه أى ظهر عنقود حصرمه قال الازهرى هذا حرف | صحيح وقد رواه أحمد بن يحيى عن ابن الاعرابي قال ويقال كتب العنب اذا النعقد ( أو كثر حبه و قد ( محجبه کنعه ضرب دبره و روی - سلمة عن الفراء يقال الدراهم بين يديه كاحبة (الكاحة الكثيرة ) قال ( والنار التي ارتفع له بها ) هي كاحبة (وكوجب) بكوهر ( ع ) عن ابن دريد ( مكب بكفر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( ع ) نقله الصاغاني (كلية) وكلب (اسم) (ككب) (كلبة) أهمله الجماعة (الكدب) بالفتح أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وفى ياقوتة حياك الله و بيان الكدب (والكدب) ككتف ( كذب ) والكدب محركة والكدب بالضم قال شيخنا ولو قال الكدب مثلثة وتحرك لكان أخصر و أدل على المراد (والذال المعجمة (لغة فيهن قال شيخنا لفظ فيهن مستدرك غير محتاج اليه لان مثل هذا انما يذ كر فى تعداد المعاني لا في ضبط اللفظ الواحد (البياض في اظفار الاحداث) والذي ذكره أبو عمرو فى الياقوتة أربع لغات فقط وهى الكدب والكدب بالفتح والتحريك واهمال الدال والمجامها الواحدة بهاء) في الكل فاذا صحت كدبة بسكون الدال فكذب اسم للجمع ( كا اكديباء) مصغر احمد ود او هذه عن ثعلب ( و ) عن ابن الاعرابي (المكدوبة) من النساء (المرأة النقية البياض) ثم ان هذه المادة أهملها طائفة من أهل اللسان وجرى عليه الجوهرى | قوله وبش بیاضه الويش وغيره كما أشرنا اليه والصواب اثبات الاسما (و) قد قرأ) الحبر عبد الله بن عباس) ترجمان القرآن رضى الله عنهما و كذا السيدة - ويحرك النمنم الابيض عائشة رضى الله عنها وأبو السمال ونقله الهروى فى غريبه عن الحسن البصرى أيضا قوله تعالى وجاؤا على قيصه بدم كدب يكون على الظفر أفاده بالدال المهملة وسئل أبو العباس عن قراءة من قرأبدم كدب بالدال المهملة فقال ان قرأ به امام فله مخرج قيل له فما هوفة ال بدم المحمد كدب ( أى ضارب الى البياض) مأخوذ من كدب الظفر وهو و بش بياضه ۳ ( كأنه دم قد أثر في قيصه فلحقته أعراضه كالنقش | عليه وقيل أى طرى وقيل يابس لانهم عدوه من الاضداد صرح به شيخنا وقيل كدرو قال الهروى حكى أنه المتغير (كذب ( كذب ) يكذب من باب ضرب ( كذبا ) ككتف قال شيخه او هو غريب في المصادر حتى قالوا انه لم يأت صدر على هذا الوزن الا ألفاظا | قليلة حصرها القزاز في جامعه في أحد عشر حرف الاتزيد عليها فذكر اللعب والضحك والحبق والكذب وغيرها وأما الاسماء التي ليست | بمصادر فتأتى على هذا الوزن كثيرا (وكذبا) بالكسر هكذا مضبوط في الصحاح قال شيخنا و ظاهر اطلاقه أن يكون مفتوحا وليس كذلك وصرح ابن السيد وغيره أنه ليس لغة مستقلة بل هو ينقل حركة العين الى الفاء تخفيفا ولكنه مسموع في كلامهم على أنهم أجازوا هذا التخفيف في مثله ولولم يسمع ( وكذبة) بالكسر أيضا على ما هو مضبوط عندنا وضبطه شيخنا كفرحة ومثله في لسان العرب (وكذبه) بفتح فسكون كذا ضبط وضبطه شيخنا بالكسر ومثله في لسان العرب قال وهانان عن اللحياني قلت وهو الذي زعم أنه زاده ابن عديس أى بالفتح ( وكذا او كذا با ككتاب وجنان) أنشد اللحياني في الاول نادت حليمة بالوداع و آذنت * أهل الصفاء، وودعت بكذاب قال شيخنا وهما صدران قرئ بهما فى المتواتر يقال كاذبته مكاذبة وكذابا ومنه قراءة على والعطاردى والاعمش والسلمي