صفحة:تاج العروس1.pdf/452

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٥٢ (فصل الكاف من باب الباء ) (کرب) وترى خلفهما از مصعا * من غبار ساطع فوق قزح كذب أى فتر وأمكن ويجوز أن يكون اغراء أى عليك العير قصده وان كان برح يضرب للشئ يرجى وان تصعب ثم نقل عن خط العلامة نور الدين العسيلي مانصه رأيت في نسخة شجرة النسب الشريف عند ابراد قوله صلى الله عليه وسلم كذب النسابون ان كذب يرد بمعنى صدق و يمكن أخذه من هنا هذا ما وجد قال شيخنا و وسع ابن الانبارى فقال وعليه فيكون لفظ كذب من الاضداد كما ان لفظ الضد أيضا جعلوه من الاضداد قلت والذي فسره غير واحد من أئمة اللغة والتصريف أى وجب الرجوع الى قولهم وقد تقدمت الاشارة اليه ثم ذكر شيخنا في آخر المادة ما نصه الكذب هو الاخبار عن الشيء بخلاف ما هو سواء فيه العمد والخطأ اذلا واسطة بين الصدق والكذب على ما قرره أهل السنة واختاره البيانيون وهناك مذاهب أخر للنظام والجاحظ والراغب وهذا القدر (كرب) فيه مقنع لطالب والله أعلم (الكرب) على وزن الضرب مجزوم (الحزن) والغم الذى ( يأخذ بالنفس) بفتح فسكون وضبط في بعض النسخ محركة ومثله في الصحاح ( كالكربة بالضم ج ) أى جمع الكرب ) كروب) كفلس وفلوس وأما السكربة فجمعه كرب كصرد ففي عبارة المؤلف ابهام ( وكربه) الامرو (الغم) يكر به كربا اشتد عليه (فاكترب) لذلك اغتم ( فهو مكروب وكريب ) وانه لمكروب - النفس والكريب المكروب وأمر كارب (و) الكرب (القتل) يقال كربته كربا أى قتلته وقال الكمين فقد أراني والأيفاع فى لمة * في مرتع الله لم يكرب لى الطول أى لم يقتل (و) الكرب تضييق القيد ) وفيد مكروب اذا ضيق وفي الصحاح كربت القيد اذا ضيقته ( على المقيد) وقال عبد الله بن از جر جمارك لا يوقع بروضتنا * اذا رد وقيد العير مكروب عنة الضبي في لسان العرب ضرب الجمار ورتعه في روضتهم مثلا أى لا تعرضن لشتمنا فانا قادرون على تقييد هذا العير ومنعه من التصرف وهذا اردد حمارك لا ينزع سويته * اذا يرد وقيد العير مكروب البيت في شعره والسوية كساء بحثى ثمام ونحوه كالبرذعة يطرح على ظهر الحمار وغيره وجزم ينزع على جواب الامر كأنه قال ان تردده لا ينزع سويته التي على ظهره وقوله اذا رد جواب على تقدير أنه قال لا أردد حمارى فقال مجیب اله اذا يرد انتهى (و) الكوب اثارة الارض) للحرث وكرب الارض يكر بها كربا قلبها وأثارها (الزرع) وفي الصحاح للزراعة وبخطه في الحاشية للحرث ( كالكراب) بالك مر واطلاقه موهم للفتح ومنه المثل الاتى ذكره وفي التهذيب الكراب كربك الارض حين تقليم اوهى مكروبة مثارة (و) الكرب بالتحريك أصول السعف الغلاظ) هى الكرانيت واحدها كرنافة قاله الاصمعي وعن ابن الاعرابى سمى كرب التحمل كر بالانه استغنى عنه وكرب أن يقطع ودنا من ذلك وفي المحكم الكرب أصول السعف الغلاظ (العراض) التي تيبس | فتصير مثل الكتف و بخط الجوهرى أمثال الكتف واحدتها كربة وفي صفة نخل الجنة كر بها ذهب وقيل الكرب هو ما يبقى من قوله متى كان الخ قبل أصوله في النحلة بعد القطع كالمراقى قال الجوهرى وفي المثل * متى كان حكم الله في كرب النخل * ٢ وجدت في هامش الصحاح هذا المثل هذا يضرب فيمن يضع نفسه الجرير قاله لما سمع بيت الصلنان العبدي حيث لا يستاهل قاله أبو عبيدة اه وانقولى وسيأتي فقال جرير أيا شاعر الاشاعر اليوم مثله * جرير ولكن في كاليب تواضع أقول ولم أملك سوابق عبرة * متى كان حكم الله في كرب النخل للشارح بيان أصل المثل انتهى قال ابن برى ليس هذا الشاهد الذي ذكره الجوهرى مثلا و انما ه و عجز بيت لجرير فذكره قال ذلك لما بلغه أن الصلتان | العبدى فضل الفرزدق عليه في النسب وفضل جريرا عليه في جودة الشعر في قوله أبا شاعرا الى آخره فلم يرض جرير قول الصلتان | ونصرته الفرزدق قال ابن منظور قلت هذه مشاحة من ابن برى للجوهرى في قوله ليس هذا الشاهد مثلا وانما هو عجز بيت الجرير والامثال قد وردت شعر او غير شعر وما يكون شعر الايمتنع أن يكون مثلا انتهى وللشيخ على المقدسي هنا في حاشيته كلام يقرب من نم قوله العناج قال الجوهرى كلام ابن منظور بل هو مأخوذ منه نقله شيخنا وكفانا مؤنة الرد عليه (و) الكرب (الجبل) الذي يشد على الدلو بعد المنين وهو والعناج في الدلو العظيمة الحبل الاول فإذا انقطع المذين بقى الكرب وقال ابن سيده المكرب الحبل الذى ( يشد فى وسط ) وفى أخرى على وسط العراقي ) أى جبل أو بطان يشد في أسفلها عراقي الدلوثم ينى ثم ينلث (ليلى) في الصحاح ليكون هو الذي يلى (الماء فلا يعفن الجبل التكبير) والجمع أكراب قال ابن منظور ثم يشد الى العراقي فيكون رأيت في حاشية نسخة من الصحاح الموثوق بها قول الجوهرى ليكون هو الذي على الماء فلا يعفن الحبل الكبير انما هو من صفة الدرك عونائها وللوذم فإذا انقطعت الا الكرب قلت الدليل على صحة هذه الحاشية أن الجوهرى ذكر في ترجمة درك هذه الصورة أيضا فقال والدرك قطعة حبل يشد الاوزام أمسكها العناج في طرف الرشاء إلى عرقوة الدلو ليكون هو الذي إلى الماء فلا يعفن الرشاء، وسنذكره في وضعه * قلت ومثله في كفاية المتحفظ وكلام فإذا كانت الدلو خفيفة المصنف في الدولة قريب من كلام الجوهرى في كون كليهما بمعنى وقال الحطيئة فعناجها خيط يشد فى احدى آذانها إلى العرقوة وأوله اه وأنشد هذا البيت قوم اذا عقد واعقد الجارهم * شدوا العناج سوشدّ وافوقه الكربا سيرى أما مى فان الاكثرين حصى * والأكرمين اذا ما ينسبون أبا أولئك الانف والاذناب غيرهم * ومن يساوى بأنف الناقة الدنيا وانشدنی