صفحة:تاج العروس1.pdf/455

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الباء) ٤٥٥ r 2. وهو نص التهذيب وفي بعض النسخ تغلب بالغين (الكرشة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( كفر شب زنة و معنى) وهو (كوشب) المسن كما تقدم وفي التهذيب الكر شب المسن الجافى والقرشب الاكول قال شيخنا قبل ان الكاف بدل من القاف ولذا أهمله كثيرون | وقيل انه الثقة ( الكركب ككركم ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (نبات طيب الرائحة) وكان الباء لغة في الميم (الكرنب (كركب) (كرنب) بالضم ) أي كقنفذ كما يفهم من ضبطه وهكذا قيده الصاغاني وقد أهمله الجوهرى (و) قال ابن الاعرابي هو الكرنب (كسمند) قوله الكدير الحميراء قلت والعامة تضمه ونقل ابن سيده عن أبي حنيفة انه الذي يقال له ( السلق ) قال شيخنا وظاهر، انه عربى فصيح وقال أهل حليب ينقع فيسه تمر برني النبات أنه نبطى عربوه ( أو نوع منه أحلى وأغض من القنبيط) أورده صاحب اللسان ( و ) في مفردات ابن البيطار أن البرى منه يسمن به النساء أفاده المجد مر) الطعم ( و ) من خواصه ( در همان من سحيق) أى مسحوق (عروقه المجففة) فى الشمس أو على النار ممزوجا (فى شراب ترياق قوله التحان قال المجد مجرب من خمسة الافعى) وهو الذكر من الحيات (والكرنيب) بالفتح ( و يكسر) والكوناب أيضا ( المجمع) - وهو الكدبراء عن ابن وكفرح جاع والنعت الاعرابي (والكرنبة اطعامه للضيف ) يقال كرنبو الضيف كم فانه لتحان ۳ (و) الكرنبة (أكل التمر باللبن) وفي التهذيب الكرتيب التحان ولتحى اه والكرتاب التمر باللبن قال شيخنا صرح أبو حيان وغيره من أئمة العربية بأن نون كرنب زائدة وذكروه كالمتفق عليه و ظاهر المصنف والتهذيب واللسان وغيرها أصالتها وأهملها الجوهرى لانها لم تصح عنده عنده وأبو خليفة بن الكرنبي من صوفية البغداديين و عصرى جنيد سيد الطائفة خرج الى عبادات نقلته من الجزء السادس بعد المائة من تاريخ بغداد للخطيب والكرنبة المغرفة مصرية - الكزب بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو لغة في (الكسب) وهو عصارة الدهن كالكزبرة والكسبرة ( و ) قال أيضا | ( كذب ) الكزب ( بالتحريك صغر مشط الرجل وتقبضه وهو عيب والمكذوبة الخلاسية) بالكسر ( من الالوان) و (هي ما كان بين الاسود والابيض) ومنه الجوارى المكروية وهى الخلاسية اللون عن ابن الاعرابي وقد تقدم فى زلب (والكوزب) بجوهر الرجل - ( البخيل الضيق الخلق) وفى نسخة النفس بدل الخلق * ؛ ومما يستدرك عليه الكزب بالضم شجر صلب نقله الصاغانی (کسبه (کسب) يكسبه كسبا ) بالفتح ( وكسبا ) بالكسر وتكسب واكتسب طلب الرزق) وأصله الجمع (أوكب أصاب واكتسب تصرف ٤ ما استدركه الشارح واجتهد) قاله سيبويه ( وكسبه جمعه على أصل معناه في لسان العرب قال ابن بعنى قوله تعالى او اما كسبت وعليها ما اكتسبت عبر موجود في نسخة المتن عن الحسنة بكبت وعن السيئة باكتسبت لان معنی کسب دون معنى اكتب لما فيه من الزيادة وذلك لان كسب الحسنة المطبوعة بالاضافة الى اكتساب السيئة أمر يسير ومستصغر وذلك لقوله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الامثلها أفلا ترى أن الحسنة تصغر بإضافتها إلى جزائها ضعف الواحدة إلى العشرة ولما كان جزاء السيئة انما هو بمثلها لم تحتقر الى الجزاء عنها فعلم بذلك قوة فعل السيئة على فعل الحسنة فإذا كان فعل السيئة ذاهبا بصاحبه الى هذه الغاية المترامية عظم قدرها | ونعم لفظ العبارة عنها فقيل لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت فزيد في لفظ السيئة، وانتقص من لفظ فعل الحسنة لماذكرنا وفيه قوله لفظ السيئة لعل الاساس ومن ال ب خير او اكتسب شرا (و) کسب (فلانا) خبر او (مالا كا كسبه اياه ) والاول أعلى ( فكسبه هو ) قال الظاهر لفظ فعل السيئة كما يعاتبني في الدين قومي وانما * ديونى في أشياء تكسبهم جدا (المستدرك) فما بعد ويروى تكسبهم وهذا مما جاء على فعلته ففعل ومن المجاز تقول فلان يكسب أهله خيرا قال أحمد بن يحيى كل الناس يقول كسبك 1 قوله و يروي تكسبهم أى فلان خيرا الا ابن الاعرابي فانه قال أكسيل فلان خيرا وفي حديث خديجة انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم قال بضم أوله من أكـب ابن الأثير يقال كسبت ما لا و كسبت زيد او أكسبت زيد اما لا أى أعنته على كسبه أو جعلته يكسبه فان كان من الاول فتريد ٧ أن الرباعي تصل كل معدوم وتناله فلا يتعذر البعده عليك وان جعلته متعديا إلى اثنين فتريد انك تعطى الناس الشئ المعدوم عندهم وتوصله اليهما قوله فتريد أن تصل كل قال وهذا أولى القولين لانه أشبه بما قبله في باب التفضيل والانعام اذلا انعام فى أن يكسب هو نفسه مالا كان معد وماعنده وانما معدوم عبارة النهاية انك الانعام أن يوليه غيره وباب الحظ والسعادة في الاكتساب غير باب التفضل والانعام وقال شيخنا كسب يجى لازما و متعديا تصل الى كل معدوم وأنكر الفراء وغيره أكسبه في المتعدى وأنشد ابن الاعرابي * فأكبني مالاوا كسبته جدا * فعداه لمفعولين وكسب يتعدى لواحد وا كسب لاثنين وقيل كل منهما يتعدى المفعولين كما جزم به ابن الاعرابي وهو الذي صرح به المصنف وغيره انتهى (و) يقال ( فلان طيب المكسب) كفعد (والمكسب ) كمجلس كلاهما عن الفراء والمكسبة كالمغفرة والكسبة بالكس)) والكسبه زاده ابن منظور أى طيب الكتب ورجل كسوب) كصبور (وكساب) كشداد كثير الكسب (و) الكوب ( كالتنور نبت) بشبه العصة وله قرطم نقله الصاغابي (و) الكسوب (الشئ) وفى نسخة وماله كسوب شئ يقال ماترك كوبا ولا نسوبا أى شيأ (وكـاب كقطام الذئب) و ربما جاء في الشعر كيبا ومثله في لسان العرب وفي الصحاح اسم كابة وكسبة من أسماء انات الكلاب كلاب قاله ابن سیده قال الاعشى * ولز كسبة أخرى فرغها فيق * (و) كسبة ( ة بنف و كسيب ( كزبير) اسم (الذكورها ) أي الكلاب وربما جاء ذلك في الشعر قال ابن منظور وكل ذلك تفاؤل بالكسب والاكتساب (و) كيم (اسم) رجل وقيل هو جدا الحجاج لامه قال له بعض مهاجيه أراه جريرا یا این کسیاب ما علينا مبذخ * قد غلبتك كاعب تضمخ