صفحة:تاج العروس1.pdf/467

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فضل الالام من باب الباء) (لبب) 27V والتلبيب التردد) قال ابن سيده هذا حكى ولا أدرى ما هو (و) التلبيب من الانسان (ما في موضع اللبب من الشياب) وأخذ بتلييه أى لبسه وهو (اسم كالتمتين) وفي التهذيب يقال أخذ يتلبيب فلان اذا جمع عليه تو به عند صدره وقبض عليه بحره وفى الحديث أخذت بتلبيبه وجرته وكذلك أخذت بتلابيبه (و) ألب الزرع مثل أحب اذادخل فيه الاكل ( البلد التي عرض) قال رؤبة * وان قرا أو منكب ألبا (و) عن الاصمعي قال كان اعرابي عنده امرأة فيرم بها فألقاها في برعرنه ام بها فر بها نفر فسمعوا قوله عرضا بها لعل الظاهر همهمتها من البئر فاستخرجوها وقالوا من فعل هذا بك فقالت زوجي فقالوالد على الله عليه فقالت لا تطاوعني بنات أليبي فالوا ( بنات اسقاط لفظ بها أو يكون ألبب بضم الباء الموحدة الاولى (و) قد (فتحها ) أبو العباس (المبرد) في قول الشاعر * قد علمت ذاك بنات ألبيه * وهى (عروق في العبارة سقط فليحرر في القلب) متصلة به ( يكون منها الرقة والشفقة ولكن يقال ليس لنا في الجمع أفعل بالفتح كأحمد وفي المحكم قد علمت بذلك بنات ألبسه يعنون ليه وهو أحد ما شد من المضاعف فجاء على الاصل هذا مذهب سيبويه وقال المبرد في قول الشاعر يريد بنات أعقل - الحى فان جمعت الباقات الابب والتصغير أليب وهو أولى من قول من أعلها (و) من المجاز مررت بحى ذى لبالب وظياظب - البالب الغنم جلبتها وصوتها) وظياظب الابل جلبتها كذا فى الاساس (و) يقال ( رجل لب ولبيب) أى (لازم الامر) مقيم عليه ) لا يفتر عنه واللب أيضا اللطيف القريب من الناس والانثى لبة وجمعها الباب (و) من المجاز رجل (ملبوب) أى (موصوف بالعقل واللب قاله الليث وفي التهذيب قال حسان وجارية ملبوبة ومنجس * وطارقه في طرقها لم تشدد قوله وجارية في التكملة (و) من المجاز اللبيب العاقل) ذولب ومن أولى الالباب ( ج ألباء ) قال سيبويه لا يكسر على غير ذلك والانثى لبيبة وقال وحازية وهي الكاهنة الجوهرى رجل لبيب مثل لب قال المضرب بن كعب فقلت لها فيي اليك فاتني * حرام وانى بعد ذ اللبيب قبل اغما أراد ملب بالحج وقوله بعد ذالك أى مع ذاك (و) حكى عن يونس انه قال نقول العرب للرجل تعطف عليه الباب لباب) بالكسر ( كقطام) وحذام وقيل انه (أى لا بأس) بلغة حمير قال ابن سيده وهو عندى مما نقدم كا نه اذا نفي البأس عنه استحب ملازمنه و دیر ابی كتى مثلثة اللام ع بالموصل) قال أسير ولا أدرى لعل منيتى * بلبى الى أعراقها قد تدلت وقوله تشدد في اللسان تسدد بالسين المهملة قلت زعم المصنف التثليث في هذا الموضع الذى بالموصل والصحيح انه بالك مرفقط كما قيده الصاغاني ونصر وه و بالقرب من البلد بینه و بين العقير وأمالي بالضم والتشديد والباء ممالة فانه جبل نجدی و بالفتح موضع آخر فتأمل ( ولبب) محركة (ع) نقله الصاغاني (و) في التهذيب في الثنائي في آخر ترجمة لبب مانصه و ( يقال للماء الكثير الذى يحمل منه (الفتح) وفي التهذيب المفتح بالميم (ما يسعه فيضيق صنبوره) بالضم هو منقب الماء عنه من كثرته ) أى الماء (فيستدير الماء عند فيه ويصير كأنه بلبل آنيه لواب ) وجمعه لواليب قال أبو منصور ولا أدرى أعر بي هو أم معرب غير أن أهل العراق أو لعوا باستعمال اللولب وقال الجوهرى في ترجمة لوب وأما المرود ونحوه فهو الملولب على مفو عل كما سيأتي وفي ترجمة فوات ومما جاء على بناء فراف لولب الماء * ومما يستدرك عليه قال ابن جني (المستدرك ) هو لب اب قومه و هم لباب قومهم وهى لباب قومها قال جرير تدرى فوق متذيها قرونا * على شروآنسة لباب والحسب اللباب الخالص ومنه سميت المرأة لبابة وفي الحديث اناحى من مذج عباب سلفها ولباب شرفها اللباب الخالص من كل شئ واللباب طحين مرفق ولبب الحب جرى فيه الدقيق والباب القمع ولباب الفستق وفي الاساس من المجاز لباب الابل خيارها ولباب الحسب محضه انتهى قال ذو الرمة يصف فلا متنانا * مقاليتها فهى اللباب الحبائس * وقال أبو الحسن في الفالوذج لباب | القمح بالعاب النحل ولب كل شئ نفسه وحقيقته وامرأة واضحة اللباب واستلبه امتحن لبسه ومن المجازه و يتلبب الوادى والبيوا واستلبوا أخذوا فيه كذا فى الاساس وعن ثعلب لبأت قالته العرب بالهمز و هو على غير القياس وقد سبقت الاشارة اليه في حلا" ومن المجاز قولهم فلان في لبب رخى اذا كان في بال وسعة ورخي اللبب واسع الصدر وفي ابب رخى فى سعة وخصب وأمن وفي الحديث ان الله منع منى بني مدلج لصلتهم الرحم وطعنهم في ألباب الابل قال أبو عبيد على هذه الرواية له معنيان أحدهما أن يكون أراد جمع الكلب بمعنى الخالص كأنه أراد خالص ابلهم وكرائمها والثاني أنه أراد جمع اللبب وهو موضع المتحر من كل شئ ورواء بعضهم في لباب الابل واسم ما يتلبب اللبابة قال عنترة ولقد شهدت الخيل يوم طرادها * فطعنت تحت لبابة المتنظر وتلبب المرأة بمنطقتها أن تضع أحد طرفيها على منكبها الايسر وتخرج وسطها من تحت يدها اليمنى فتغطى به صدرها أوترد الطرف الاخر على منكبها الايسر وعن الليث والصريح اذا أنذر القوم واستصرخ لبب وذلك أن يجعل كانته وقوسه في عنقه ثم يقبض على تلبيب نفسه وأنشد * انا اذا الداعى اعترى وليبا * ويقال تلببه تردده وقد تقدم وقال مخارق بن شهاب في صفة تيس غنمه