صفحة:تاج العروس1.pdf/468

٤٦٨ فصل اللام من باب الباء ) (الحب) راحت أصيلانا كان ضروعها * دلا، وفي اوائد القرن لبلب أراد بالليلب شفقته على المعزى التي أرسل فيها فهو ذو لبلبة أى ذو شفقة وإلى بن سعد بن شطن ولبي بن صبيرة بن عنبة بطنان من بنى سامة بن لؤى ذكره الامير عن سيارا النسابة ومن المجاز هو محب له بلبالب قلبه واللب بالضم فى لغة الاندلس والعدوة سبع معروف | عندهم شبيه بالذئب قال أبو حيان في شرح التسهيل وليس يكون في غيرها من البلاد وأبو لبابة بشر بن عبد المنذر الانصارى من ( تتب) النقباء وأبو ليبية الاشهلي صحابيات ولبابة بنت عبد الله بن عباس بن عبد المطلب هي أم نفيسة بنت زيد بن الحسن بن على الكتب واللتوب اللزوم واللصوق) نقله الجوهرى عن الاصمعى ( والنبات) تقول منه لتب يكتب لتبا فهو لاتب وأنشد أبو الجراح فان يك هذا من نبيذ شربته * فاني من شرب النبيذ التائب صداع وتوصيم العظام وفترة * وغم مع الاشراق في الجوف لاتب وقال الفراء في قوله تعالى من طين لا زب قال اللازب واللاتب واحد قال وقيس تقول طين لاتب واللاتب اللازق مثل اللازب وهذا - التي ضربة لاتب كضربة لازب (و) الكتب (الطعن) وقد سقط هذا من بعض النسخ وثبت في غيره يقال لتب فى سبلة الناقة ومنحرها اذا طعنها و كذلك اللتم يقال خذا الشفرة فالتب بها في لبسة الجزور والتم بها بمعنى واحد أى أطعن بها رواه أبو تراب عن ابن شميل | (و) الكتب واللتوب (السد) يقال لتب عليه ثيابه ورتبها اذا اشتها عليه (و) قال الليث الكتب ( لبس الثوب يقال كتب عليه ثوبه اذا - لبسه كانه لا يريد أن يخلعه ( كالا انتاب و ( اللتبشدا الجل على الفرس كالتلتيب) شدّد للمبالغة قال متمم بن نويرة فله ضريب الشول الاسوره * والجل فهو ملكتب لا يخلع يعنى فرسه . (وألتبه) أى الامر (عليه) التابا ( أوجبه ) فهو مكتب (و) المكتب ( كمنبر اللازم بينه فرارا من الفتن و قال الليث - (الملاب الجباب) و (الخلقان) من الشباب و بنواب بالضم مى ) من الازد ( منهم عبد الله بن اللتبية الصحابي وهى امه ومنهم من يفتح اللام والمثناة وفي بعض الروايات الالتبية بالهمزة وفى بعض بضم ففتح كهمزية له ذكر فى رسله صلى الله عليه وسلم قاله شيخنا قلت وقرأت في معجم الحافظ تقى الدين ما نصه عبد الله بن اللتعبية الازدي الذي استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة (عجب) (اللعب محركة) الغلبة مع اختلاط وكأنه مقلوب (الجلبة والصباح) والصوت واضطراب موج البحر) و (الفعل) منه لجب بالكسر ) كفرح) واللعب ارتفاع الاصوات واختلاطها قال زهير عزيز اذا حل الحليفان حوله * بذى الحب لحباته وص واهله وهذه المادة كيفما كانت حروفها لها دلالة على الصباح والاضطراب وهو مختار ابن جنى وشيخه أبى على ووافقهما الزمخشري في أمثاله كذا قاله أهل الاشتقاق (و) اللجب صوت العسكر وصهيل الخيل و (جيش لب) عرمرم و (ذو الجب) وكثرة وكذار عــد لحب وسحاب لجب بالرعد وغيث لحب بالرعد وكاله على النسب و بحر ذو لجب اذ اسمع اضطراب أمواجه ولجب الامواج كذلك واللمحبة مثلثة الاول واللمبة محركة واللجنة بكسر الجيم واللمبة كعنبة الاخيرتان عن ثعلب (الشاة قل لبنها) وهى مولية اللبن - وعن ابن السكيت اللجنة النعجة التي قل لينها قال ولا يقال للعنزجية وفي حديث الزكاة فقلت ففيم حقك قال في الثنية والجذعة - اللجنة بفتح اللام وسكون الجيم التي أتى عليها من الغنم بعد نتاجها أربعة أشهر فى لبنها وقيل هي من العنز خاصة وقيل في الضأن خاصة (و) قول عمروذي الكلب قوله جاشكة وقوله الآتي فاجنال منه الجبة ذات هزم * ٣ جاشكة الدرة ورها، الرخم ثم تكون جاشكة هكذا يجوز أن تكون هذه الشاة لجبة في وقت ثم تكون جاشكة الدرة في وقت آخر أو ( الغزيرة ) فهو (ضد أو خاص بالمعزى) كما يدل له قول بخطه في الموضعين بالجيم مهلهل الاتى ذكره (ج) لاب) بالكسر في التكسير قال مهلهل بن ربيعة والصواب حاشكة بالحاء عجبت أبناؤنا من فعلنا * اذنيع الخيل بالمعزى اللجاب المهملة فقد أورد البيت وجمع الجبة لحبات بالسكون فيهما على القياس (و) جمع الجبة ( الجبان) بالتحريك فيهما وهو شاذلان حقه التسكين الا أنه كان الاصل صاحب اللسان في حشك عندهم انه اسم وصف به كم قالوا امرأة كلية فجمع على الاصل وقال بعضهم الحبة بالسكون والجبات بالتحريك لان القياس المطرد في وقال الحشك تركت الناقة جمع فعلة اذا كانت صفة تسكين العين قال سيبويه وقالوا شيـاه الجبات فحركوا الاوسط لان من العرب من يقول شاة الجبة فانما جاؤا - لا تحلبها حتى يجتمع لبنها اه بالجمع على هذا ومثله قال ابن مالك في شرح التسهيل وأجازا لا بردسكون الجيم في لجبات وعن الاصبعي اذا أتى على الشاة بعد نتاجها أربعة أشهر في لبنها وقل فهى لجاب ( وقد لجبت ككرم الجوبة (و) يجوز (الجبت تلجيبا ) وفي حديث شريح أن رجلا قال له ابتعت من هذا شاء فلم أجد لها البنا فقال له شريح لعلها الجبت أى صارت لجبة والملجاب سهم ريش ولم ينصل) بعد والجمع الملاجيب نقله ابن ماذا يقول لا قوام أولى حرم * سود الوجوه كامثال الملاجيب درید قال قال ابن سيده و منجاب أكثر قال وأرى اللام بدلا من النون وفي الحديث فيبدولهم أمثال اللعجب من الذهب جمع الجبة أو الجب كقصعة وقصع نقله ابن الاثير عن الحربى وقد وهم فيه بعضهم وفي حديث موسى عليه السلام والحجر فلجبه ثلاث حبات قال ابن