صفحة:تاج العروس1.pdf/47

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب الهمزة ) (ها) ٤٧ وقال عبد الله بن الزبير . قضى الله ان النفس بالنفس بيننا . ولم نك ترضى أن نبا وتكم قبل وتباوا) القتيلان (تعادلا) وفى الحديث انه كان بين حيين من العرب قتال وكان لاحمد الحيين طاول على الآخر فقالو الارضى الا ان تقتل بالعبد منا الحرم : كم و بالمرأة الرجل فأمر هم النبي ان يتباوواوووزنه يتقاولوا على يتفاءلوا و هذا هو الصحيح وأهل الحديث يقولون يتباؤا ٣ على مثال عبارة الصحاح أن يتراوا كذا نقل عنهم أبو عبيد (و بوأه منزلا) نزل به الى سند جبل هكذا متعديا الى اثنين في نسختنا وفي بعضها باسقاط الضمير فيكون متعديا الى واحد وعليها كتب شيخة او مثل المتعدى الى اثنين قولهم تبوأت لزيد بيتنا وقال أبو زيد هو متعد بنفسه لهما و اللام على مثال بتقاولوا اه زائدة وفعل وتفعل قد يكونان لمعنى واحد (و) بوأ (فيه) وبوأه له بمعنى هيأ له (أنزله ) ومكن له فيه ( كأباءه اياه قال وهي ظاهرة أبو زيد أبأت القوم منزلا و بوأتهم منزلا اذا ارات بهم الى سند جبل أو قبل خمر ( والاسم البيئة بالكسرو) بوأ (الرع نحوه قابله به ) ف و هیأه كما ورد ذلك في الحديث (و) بوأ ( المكان حله وأقام) به ( كأباء به وتبوأ ) عن الاخفش قال الله عز وجل أن تبوا القومكما بمصر بيونا أى اتخذا و قال أبو زيد التبوء أن يعلم الرجل الرجل على المكان اذا أعجبه لينزله وقيل تبوأه اذا أصلحه وهيأه ويقال تبو أفلان منزلا اذا نظر الى أحسن ما يرى وأشده استواء، وأمكنه لمياءته فاتخذه وتبوأنزل وأقام وقال الفراء في قوله تعالى لنبوئهم من الجنة غرفا يقال يوأنه منزلا وأنوينه منزلا سواء أى أنزلته وفى الحديث من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النارأى لينزل منزله من النار (و) من المجاز فلان طيب (المراءة) أى ( المنزل) وقيل منزل القوم في كل موضع وقيل حيث يتبوؤن من قبل وادو سند جبل ويقال هو رحيب المباءة أى سخى واسع المعروف وقرأت في مشكل القرآن لابن قتيبة وأنشد وبوأت بيتك في معلم . رحيب المباءة والمسرح 串 كفيت العفاة كلاب القرى . ونج الكلاب المستنج ) كالبيئة) بالكسر (و الباءة) قال طرفة و طيبو الباءة سهل ولهم . سبل ان شئت في وعث وعر . (و) المباءة (بيت النحل في الجبل) وفي التهذيب هو المراح الذي يبيت فيه (و) المباءة (متبوأ الولد من الرحم) قال الاعلم . ولعمر محبلك الهجين على . رحب المباءة متن الجرم (و) يسمى ( كاس الثور) الوحشى مباءة (و) كذلك (المعطن) وفى اللسان المباءة تعطن القوم للابل حيث تناخ في الموارد ويستعمل للغنم أيضا كما في الحديث وهو المنتبوأ أيضا (وأباء بالأبل) هكذا في النسخ والذي في اللسان والعباب وآباء الابل ( ردها اليه ) أى الى المياءة وأبأت الابل مبادة أنحت بعضها إلى بعض قال الشاعر حليفان بينهما ميرة . يبيئان في عطن ضيق (و) أباء منه فر) كان الهمزة فيه لسلب معنى الرجوع والانقطاع (و) أباء الأديم جعله في الدباغ) وهو مذكور في هامش بعض نسخ الصحاح والذى فى العباب رأبأت المرأة أديمها جعلته في الدباغ (والبواء) بالمد السواء والكف ) يقال القوم بواء أى على سواء وهم بواء في هذا الأمر أى اكفاء نظراء و يقال دم فلان بوا الدم فلان اذا كان كفؤ اله قالت ليلى الاخيلية في مقتل توبة بن الحمير ينباوا والصحيح يتباروا فان تكن القتلى بوا فانكم . فتى ما قتلتم آل عوف بن عامر وفي الحديث الجراحات بواء يعنى أنها متساوية في القصاص وأنه لا يقتص للمجروح الا من جارحه الجاني ولا يؤخذ الامثل جراحته سوا ، وفي حديث جعفر الصادق قيل له مابال المقرب مغتاظة على بني آدم فقال تريد البواء أى تؤذى كما تؤذى (و) بواء أيضا ( واديتهامة) كذا فى العباب والتكملة (و) يقال كلمناهم فأجابوا عن بوا واحد أى بجواب واحد أى لم يختلف جوابهم فمن هنا بمعنى الباء و في العباب أى أجابوا جوابا واحدا ( والبيئة بالكسر الحالة يقال انه لحسن البيئة (و) قالوا فى أرض فلاة فلاة نبي في فلاة) أى لسعتها (تذهب و) يقال (حاجة مبيئة) بالضم أى شديدة) لازمة ، ومما يستدرك عليه استباء المنزل اتخذه مباءة (المستدرك) وأبأت على فلان ماله اذا أرخت عليه ابله وغنمه وأبا الله عليهم أعمالا يسعها المراح وقال ابن السكيت في قول زهير بن أبي سلمى فلم أر معشرا أسمر و اهديا . ولم أرجار بيت يستباء الهدى ذو الحرمة ويستباء أى يتبوأ أى تتخذه أمر أنه أهلا وقال أبو روالشيباني يستباء من البواء وهو القود وذلك أنه أتاهم بريد أن يستجير بهم فأخذوه فقتلوه برجل منهم والبترمياء تان احداهما مرجمع الماء الى جمها والاخرى موضع وقوف سائق السانية | الفراء باء بوزن باغ اذا تكبر كانه مغلوب بأى كما قالوا را ورأى وسيذكر في المعتل (بهأ به مثلثة الهاء) وهى عين المكلمة وقد (بها) تقدم ان التثليث لا يعتبر الا في عين الفعل فذكر الماء هنا كاللغو (بهأ) بفتح فسكون (وجهوا) كقعود (و براء) بالمد (أنس) به وألف وأحب قربه وقد بهأت به و بهشت قاله أبو زيد وفي حديث عبد الرحمن بن عوف انه رأى رجلا يحلف عند المقام فقال أرى الناس قد بهوا بهذا المقام أى أنسوا به حتى قلت هيبته في قلوبهم وفي حديث ميمون بن مهران انه كتب الى يونس بن عبيد عليك بكتاب الله فان الناس قد بهوا به قال أبو عبيد و روی به وا به غير ... وزره و فى الكلام مهموز ) كابتها) به اذا أنس وأحب قربه عن أبي سعيد قال الاعتي. وفى الحى من يروى هوانا و ينتهى . وآخر قد أبدى الكاتبة مغضباء فترك الهمزة من يبته - ى كذا فى العباب والتكملة واللسان (و) بهاء (كقطام) علم (امرأة) من هأ به اذا أنس كذا فى جامع القزاز (و) عن ابن السكيت يقال