صفحة:تاج العروس1.pdf/480

٤٨٠ فصل النون من باب الباء) (تخرب) حدیث ابن الأكوع انتخب من القوم مائة رجل ونخبة المتاع المختار ينتزع منه وعن الليث انتخبت أفضلهم نحبة وانتخبت نخبتهم ( والتخب النكاح) وعبارة الجوهرى البضاع (أو نوع منه) قاله ابن سيده قال وعم به بعضهم وفعله كنع ونصر) نخبها الناخب - ينحبها و بتحبها نخبا (و) النخب (العض) والقرص بقال نخبت النملة تنتخب اذا عضت قال ابن السيد ونخبة النملة والقملة عضتهما - ومثله في النهاية ونقله عن الزمخشرى بالجيم والخاء المعجمة وذكر الحديث وراحه لا يصيب المؤمن مصيبة ولاذعرة ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا نخبة غلة الابذنب وما يعفو الله أكثر وكذاذكره أبو موسى بهما (و) انتخب (النزع) تقول نخبته أنتخبه اذا نزعته - وانتخبه انتزعه ( وفعلو ما كنهر) على مابيناه (و) انتخب الاست كالمنتخبة) الاخير عن الفراء والذي في لسان العرب النخبة بزيادة انها ، قال وقال الراجز واختل حد الرمح نخبة عامر * فنجابها وأقصه القتل ان أباك كان عبد جاز را * ويأكل النخبة والمشافرا قال والمنتخبة اسم سويد ( و) النخب (الشربة العظيمة) عن أبي زيد ونصه النخبة بالضم مع الهاء قال الصاغاني (وهى بالفارسية | م هو بالكاف الفارسية كما دوستكانى (٢) بالضم (و) انتخب الجبن وضعف القلب يقال ( رجل تب) ككتف (ونحب) بفتح فسكون (ونحبة) بزيادة الهاء في ضبط الصاغاني ( ونخبة) بالضم ( ونحب كهيف) وهذه عن الصاغاني ( ومنتخب) على صيغة المفعول ( ومنخوب و نخب) بكسر الاول والثانى مع تشديد الموحدة لغة في نخب كهوف نقله الصاغاني وقال أكثر ما يروى في شعر حرير ( وينخوب ونخيب) كأمير (جبان) كانه منتزع - الفؤاد أى لا فؤاد له أو الذي ذهب لحمه وهزل واقتصر الجوهرى على الاول والعاشر والسابع والسادس وفسره بماذكرنا زاد في لسان العرب ومنه نخب الصقر الصيد اذا انتزع قلبه وفي حديث أبي الدرداء بئس العون على الدين قلب نخيب و بطن رغيب النخيب الجبان الذي لا فؤاد له وقيل هو الفاسد الفعل (ج) أى جمع النخيب ( نخب) بضم النون والخاء وأما المنخوب فانه يجمع على المتحوبين قال ابن الاثير وقد يقال في الشعر على مفاعل مناخب وقال أبو بكر يقال للجبان نخبة والجبناء نخبات قال جرير يهجو ألم أخص الفرزدق قد علمتم * فامسى لايكش مع القدوم قوله لا يكش قال الجوهرى الفرزدق لهم مر وللتخبات مر * فقد رجعوا بغير شظى سليم قال الاصمعی اذا بلغ الذكر (و) النخب ( ككتف واد بالطائف) عن السكونى وأنشد من الابل الهدير فأوله حتى سمعت بكم ودعتكم نخبا * ما كان هذا بحين النفر من نحب الكشيش وقد كش يكش وقال الاخفش نحب واد بأرض هذيل وقيل واد من الطائف على ساعة ورواه بفتحتين مربه النبي صلى الله عليه وسلم من طريق يقال وقوله القدوم كذا بخطه لها الضيفة ثم خرج منها على نخب حتى نزل تحت سدرة يقال لها الصادرة كذا في المعجم * قلت وفي حديث الزبير أقبلت مع رسول الله والذي في التكملة القروم صلى الله عليه وسلم من ليه فا - تقبل نخبا به صره قال ابن الاثير هو اسم موضع هناك قال أبو ذؤيب يصف طبيبة وولدها بالراء وهو جمع قرم وهو لعمرك ما خنساء تنسأ شادنا * يعن لها بالجزع من نحب النجل البعير المكرم المعد للفعلة أراد من نجل نخب فقاب لان النجل الذي هو الماء في بطون الأودية جنس ومن المحال أن تضاف الاعلام الى الاجناس كذا فى لسان | كما في الصحاح العرب وقال ياقوت النجل بالجيم النز و أضافه الى النجل لان بد مجالا كما قيل نعمان الاراك لان به الاراك ويقال نخب واد بالسراة | والمنتخوب الذاهب اللحم المهزول) وهم المتخوبون ( والمخاب) الرجل (الضعيف) الذي ( الاخير فيه ) لغة في الجيم جمعه مناخيب قال بعثته في سواد الليل يرقبني * اذآثر الدف، والنوم المناخيب أبو خراش قيل أراد الضعاف من الرجال الذين لا خير عندهم ويروى المناجيب وقد تقدم وقد يقال في الشعر على مناخب (و) من المجاز استخبت المرأة طلبت أن تنتخب أى (تجامع) وعبارة الجوهرى اذا أرادته عن الاموى وأنشد اذا العجوز استحبت فانحبها * ولا ترجيها ولا تهبها (و) عن ابن الاعرابي (أنتخب) الرجل مثل أنجب (جاء بولد جبان و ) انخب جا، بولد (شجاع) فهو (ضد) فالاول من المتخوب و الثاني | (المستدرك) من النخبة * ومما يستدرك على المؤلف كلمته فتخب على اذا كل عن جوابك عن ابن دريد والنخبة فوق الشفر وفى النهاية النخب - خوق الجلد والنخاب بالكسر جلدة الفؤاد قال وأمكم سارقة الحجاب * آكلة الخصيين والنخاب وعبد الرحمن بن محمد البسطامى شهر بابن النخاب من المتأخرين وفي المعجم ينخوب بالمثناة التحتية ثم نون موضع قال الاعشى يارخاقاط على يخوب * يعجل كف الخارئ المطيب وأنشد ابن الاعرابي لبعضهم وأصبح يخوب كأن غباره * براذین خیل كاهن مغير (غرب) والبنجوبة الاست قال جرير * اذا طرقت ينخوبة من مجاشع * والينخوب الطويل (الخروب) بالضم وأطلقه اعتمادا على انه ع قوله مفعول كذا بخطه ليس لنا فعلول بالفتح ورجمح آخرون الفتح بناء على زيادة النون فوزنه مفعول : قال ابن الاعرابی نون التخاريب زائدة لانه من الخراب - والصواب نفعول كما هو قال أبو حيان وأما نخر بوت للناقة الفارهة فقيل نونه زائدة وأصوله الخاء والراء والباء وليس بظاهر الاشتقاق من الخراب فينبغي - واضح اصالة