صفحة:تاج العروس1.pdf/483

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الباء) (سب) ٤٨٣ موضع رأيته يقال فيه مصلى الخضر عليه السلام وقد ذكرها أبو المطاع وجيه الدولة بن حمدان وسماها النير بين بلفظ التثنية فقال سقى الله أرض النير بين وأهلها * فلى ٢ يجنون الغوطة ين شجون فماذكرتها النفس الا استخفى * الى بردماء النسير بين حنين قلت وقال أحمد بن منير بالنسير بين فقرى فالسرير فحم را با فرحوانی جسر جسرین فالقصر ف المرج فالميدان فالشرف الأعلى فسطرا فرمانا فقلتين بجنون كذا بخطه واحل الصواب بجنوب فليحرر هذا مع الابيات الآتية أيضا (و) النيرب ( ة بحلب) أو ناحية بها (و) أيضا ( ع ) بغوطة دمشق قاله نصر ( والنير بي) هكذا مقصورا ( الداهية ) نقله الصاغاني (و) يقال (رجل نيرب) على الصفة ( وذو نيرب شرير) أى ذو شرو غيمة ( وهى نيربة وهذا من المواضع التي خالف فيها قاعدة اصطلاحه على أنها ليست بكلية بل أغلبية قاله شيخنا (و) يقال (الريح تنيرب التراب فوقه وفى بعض الامهات على الارض ( تنسجه ) ومنه أخذ تير بة الكلام وهو خلطه * ومما يستدرك عليه نير بى بكسر النون مقصور اقرية كبيرة ذات بساتين من (المستدرك ) شرقى قرى الموصل من كورة المرج كذا فى المعجم (توب الطبي ينزب بالكسر (توبا) بفتح فسكون ( ونزيها) كأمير (و ترا با) كغراب وهذا الاخير من الزيادات في هامش الجماح (صوت) سواء التبس منها أو الانتى (أوخاص بالذكور) منها وهي التيوس وذلك عند (رب) السفاد وهو الصحيح وعليه اقتصر الجوهرى ( والنيزب) كحيدر (ذكر الظباء والبقر ) عن الهجرى وأنشد وظبية للوحش كالمغاضب * في دولج ناء عن النيازب ( والنزب محركة اللقب) مثل النبز (و) قوله ( تناز بواتنا بزوا) قال ابن هشام لم يسمع ونقله البدر الدماميني في أواخر بحث القلب من - شرح التسهيل وحرره شيخنا في شرح الكافية في مبحث القلب أنه انا سمع النزب دون تصاريفه ولذلك حكموا عليه بأنه قلوب من النبزلانه لوتصر فرافيه وبنو امنه الفعل إصدار أصلا مستقلا وامتنع دعوى القلب وحكم بالاصالة لكل منهما كما قالوا في جبد و جذب النسب محركة) واحد الانساب (و) قال ابن سيده (النسبة بالكسر والف م) والنسب (القرابة أو ) هو (في الاباء خاصة ) وقيل (نسب) النسبة مصدر الانتساب والنسبة بالضم الاسم والجمع نسب که در وغرف وقال ابن السكيت ويكون من قبل الام والاب وقال الليلي في شرح الفصيح النسب معروف وهو أن تذكر الرجل فتقول هو فلان بن فلان أو تنسبه الى قبيلة أو بلد أو صناعة ومثله في التهذيب وفي الاساس من المجاز بينهما نسبة قريبة ( واستنسب الرجل كانتسب (ذكر نسبه) قال أبو زيد يقال للرجل اذا سئل | عن نسبه استنسب لنا أى انتسب لنا حتى نعرفك والنسيب المناسب) والجمع نسباء وأنسباء (و) رجل نسيب أى (ذو) الحسب و ( النسب كالمنسوب) فيه ويقال فلان نسيبى وهم أنسبائى ( ونسبه ينسبه) بالضم نسبها بفتح فسكون ونسبة بالكسر عزاه ( و ) نسبه ) ( ينسبه) بالكسر (نسبا محركة) هكذا فى سائر النسخ وسقط من نسخة شيخنا فاعترض على المصنف ونسب القصور اليه حيث قال ان أجريناه على اصطلاحه في الاطلاق وضبطه بالفتح بقي عليه المحرك وان حركاه بناء على الشهرة ولم يعتبر الاطلاق بقى عليه المفتوح وبماذكرناه من التفصيل يندفع ما استشكله شيخنا على أن النسب كا لضرب من مصادر الباب الاول كما هو في الصحاح مضبوط و الذى في التهذيب ما نصه وقد اضطر الشاعر فأسكن السمين أنشد ابن الاعرابي يا عمر و با ابن الاكرمين نسبا * قد نحب المجد عليك نحيا له أى نذرا ونسبة بالكسرذ كر نسبه و نسبه (سأله أن ينتسب) و نسبت فلانا أنسبه بالضم نسبا اذا رفعت في نسبه الى جده الاكبر وفى الاساس من المجاز جلست اليه فنسبنى فانتسبت اليه و في الصحاح انتسب إلى أبيه اعتزى وفي الخبران انسبتنا فانتسينا لها رواه قوله اليه الذي في الاساس ابن الاعرابی و ناسبه شركة فى نسبه (و) نسب الشاعر ( بالمرأة) وفي بعض بالنساء ينسب بالكسر كذا فى الصحاح وينسب بالضم كذافى نسان العرب قلت والاخير نقله الصاغانى عن الكسانى ( نسبا ) محركة ( ونسيبا) كأمير ( ومنسبة) بالفتح أى مع كسر السين | وكذلك منسبا كمجلس كما نقله الصاغاني (شبب بها فى الشعر) وتغزل وذلك في أول القصيدة ثم يخرج الى المديح كذا قاله ابن خالويه وقال الفهري في شرح الفصيح نسب بها اذاذ كرها في شعره ووصفها بالجمال والصبر او غير ذلك وقال الزمخشري اذا وصف محاسنها حقا كان أو باطلا وقال صاحب الواعي النسيب والنسب هو الغزل في الشعر قال والنسيب في الشعر هو التشبيب فيه وهى المناسيب | والواحد منسوب وقال ابن درستو يه نسب الشاعر بالمرأة ونسب الرجل هما جيها من الوصف لان من نسب رجلا فقد وصفه بأبيه | أو ببلده أو نحو ذلك ومن نسب بامرأة فقد وصفها بالجمال والصبا والجودة وغير ذلك قال شيخنا وكذلك يطلق النسيب على وصف | مرابع الاحباب ومنازلهم واشتياق المحب الى لقائهم ووص الهم وغير ذلك ممافصلوه وسموه التشبيب لانه يكون غالبا في زمن الشباب | أولانه يشتمل على ذكر الشباب والغزل لمافيه من المغازلة والمنادمة (والنساب والنسابة) البليغ (العالم بالنسب) وجمع الاول ع قوله مما الظاهر بما وقوله النسابون وأدخلوا الهاء في نسابة للمبالغة والمدح ولم تلحق لتأنيث الموصوف وانما لحقت الاعلام السامع أن هذا الموصوف مماهي تأنيث الغاية والمبالغة فيه قد بلغ الغاية والنهاية فجعل تأنيث الصفة أمارة كما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة وهذا القول مستقصى فى علامة وتقول كذا بخطه واهل هنا كلمة عندي ثلاثة نسابات وعلامات تريد ثلاثة رجال ثم جئت بنابات نعالهم وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه وكان رجلا نسابة ساقطة يدل عليها الكلام