صفحة:تاج العروس1.pdf/493

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الباء) (کب) ٤٩٣ أرادو منا سمها في ذف حرف العطف وفي حديث عمر رضى الله عنه أناه اعرابي فقال انى على ناقة دبراء عجفا، نقباء واستحمله قطنه كاذبا فلم يحمله فانطلق وهو يقول أقسم بالله أبو حفص عمر * ما مسها من نقب ولادبر أراد بالنقب هنارقة الاخفاف وفي حديث على رضى الله عنه وليستأن بالنقب والطالع أى يرفق بهما و يجوز أن يكون من الجرب - وفي حديث أبي موسى فنقبت أقدامنا أى رقت جلودها و تنفطت من المشى كذا فى لسان العرب (و) نقب ( فى البلاد سار ) وهو قول - ابن الاعرابي وقد تقدم ولا يخفى أنه أغنى عنه قوله السابق ونقب في الارض ذهب الرجوعه ما الى واحد ثم رأيت شيخنا أشار الى ذلك أيضا ( ولقيته نقابا) با الكرأى مواجهة أو من غير ميعاد ولا اعتماد ( كافبته نقابا أى فجأة ومررت على طريق فنا قبني فيه فلان نقابا أي لقبنى على غيره يعاد وانتصابه على المصدر و يجوز على الحال كذا في مجمع الامثال (و) نصبت (الماء) نقبا و نقابا مثل التقاطا ( هجمت عليه) و وردت من غير أن يشعر وقيل وردت عليه (من غير طالب والمنقبة المفخرة وهى ضد المثلية وفى اللسان - المنقبة كرم الفعل وجمعها المناقب يقال انه لكريم المناقب من النجدات وغيرها وفلان في مناقب جميلة أى أخلاق حسنة وفي الاساس رجل ذو مناقب وهى المآثر والمخابر (و) المنقبة (طريق ضيق بين دارين) لا يستطاع سلوكه ( و) في الحديث لا شفعة - في فحل ولا منقبة فمروا المنقبة (الحائط) وفي رواية لا شفعة في فناء ولا طريق ولا منقبة المنقبة هي الطريق بين الدار بن كأنه نقب - من هذه الى هذه وقيل هي الطريق التي تعلو انشاز الارض ( والأنقاب الآذان لا يعرف لها واحد) كذا في المحكم وغيره قال القطامي كانت خدود هجانهن ممالة * أنقابهن الى حداء السوق ومنهم من تكلف وقال الواحد نقب بالضم مأخوذ من الخرق ويروى أنقابهن أى أعجابهن ( والناقب والناقبة داء) يعرض (للانسان | من طول الضجعة) وقيل هى القرحة التي تخرج بالجنب (و) نقيب ) كزبير ع بين تبوك ومعان) في طريق الشام على طريق الحاج الشامى ونقيب أيضا شعب من أجا قال حاتم سال الاعالي من نقيب و ثرمد * وبلغ أناسا أن وفدان سائل ( ونقبانة محركة ماء بأجا أحد جبلى طئ وهى لسنيس منهم ( والمناقب جبل) معترض قالوا وسمى بذلك لانه فيه ثنايا وطرق الى اليمامة والبين وغيرها ) كا عالى نجد و الطائف ففيه ثلاث مناقب وهى عقاب يقال لاحدها الزلالة وللاخرى قبرين والاخرى البيضاء قال أبو جؤية عائد بن جؤية النصري الا أيها الركب المخبون هل لكم * بأهل عقيق والمناقب من علم وقال عوف بن عبد الله النصري نهار او ادلاج الظلام كانه * أبو مدلج حتى تحلوا المناقبا وقال أبو جندب الهزلي أخو أبي خراش وحى بالمناقب قدحوها * لدى قران حتى بطن خيم فاذا عرفت ذلك ظهر أن قول المصنف فيما بعد ( و) المناقب (اسم طريق الطائف من مكة المشرفة (حرسها الله تعالى) تكرار مع - ما قبله ( وأنقب ) الرجل (صار حاجبا أو ) أنقب اذا صار ( نقيباً) كذا في اللسان وغيره (و) أنقب (فلان) اذا ( نقب بعيره ) وفي حديث - عمر رضى الله عنه قال لامرأة حاجة أنقبت وأدبرت أى نقب بعيرك ودبر وقد تقدم ما يتعلق به * ومما يستدرك عليه نقب العين هو (المستدرك) القدح بلسان الاطباء وهو معالجة الماء الاسود الذي يحدث فى العين وأصله من نقب البيطار حافر الدابة ليخرج منه ما دخل فيه قاله | ابن الأثير في تفسير حديث أبي بكر رضى الله عنه انه اشتكى عينه فكره أن ينقبها وفي التهذيب ان عليه نقبة أى أثر ا و نقبة كل شئ - أثره وهيئته وقال ابن الاعرابي فلان ميمون النقيبة والنقمة أى اللون ومنه سمى نقاب المرأة لانه يستر لونها بلون النقاب ونقب ضاحك طريق يصعد في عارض اليمامة واياه فيما أرى عنى الراعى يسوقها ترعية مذوعباءة * بما بين نقب فالحبيس فأفرغا قوله ترعية قال المجد ورجل و نقب غارب موضع بينه و بين بيت المقدس مسيرة يوم للفارس من جهة البرية بينها و بين التيه وجاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه | ترعية مثلثة وقد يخفف وسلم لما أتى النقب قال الازرقى هو الشعب الكبير الذي بين مأز مى عرفة عن يسار المقبل من عرفة يريد المزدلفة مما يلى نمرة وقال وترعاية وتراعية بالضم ابن اسحق وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في سنة اثنتين للهجرة فلك على نقب بني ذبيان من بني النجار ثم على فيفاء الخيار ونقب والكسر وترعى بالكسر المنقى بين مكة والطائف في شعر محمد بن عبيد الله النميرى يجيد رعية الابل أو صناعته أها جرك الظعائن يوم بانوا * بذى الزى الجميل من الاثاث ظعائن أسلكت نقب المني * تحت اذا انت أي احتشات وصناعة آبائه رعاية الابل و نقبون قرية من قرى بخارا كذا في المعجم ونقب موضع عن العمراني ( نكب عنه أى عن التي وعن الطريق ( كنهر وفرح) (نگ) ينكب (نكا) بفتح فسكون (و) نكب ( كجا) محركة ونكوبا) بالضم مصدر بنكب كينصر ففي كلامه اف و نشر هكذا أورده ابن سیده و ابن منظور فتقول شيخنا الذكب محركة غريب ولعله مصدر نكب كفرح على غرابته وفقده من أكثر الدواوين مما يقضى |