صفحة:تاج العروس1.pdf/50

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الهمزة ) (جرو)

(و) جباً ( السيف نبا) ولم يؤثر والجب، الكماة) الحمراء قاله أبو زيد وقال ابن أحمر هي التي تضرب الى الحمرة كذا في المحكم وعن أبى حنيفة الجبأة هنة بيضاء كأنها كم. ولا ينتفع به او خالفهم ابن الاعرابي فقال الجبأة الكلماة السوداء والسود خيار الكماة (و) الحب ( الاكمة و الجب، أيضا ( نقير) في الجبل ( يجتمع فيه الماء ) من المطر عن ابن الممثل الاعرابي وفي التهذيب الجب. حفرة يستنفع فيها الماء ( ج أجبؤ ) كفاس وأناس (وجبأة كفردة) ومثله في العباب بقوله مثاله فقع وفق ة وغرد وغردة وهذا غير مقبس كما في الحكم وعن سيبويه تكسير فعل على فعلة ليس بالقياس وأما الجبأة قاسم للجمع لات فعلة ليست من البنية الجموع وقال ابن مالك عن أبي الحسن انه مسموع لكنه قليل (وجباً كنباً) هكذا بتقديم النون على الموحدة حكاه كراع وفى اللسان أن مع عنه فانما هو اسم لجمع جب ، وليس بجمع له لان في لا بسكون العين ليس مما يجمع على فعل بفتح العين وفي بعض النسخ كبنأ بتقديم الموحدة على النون وهو تصحيف (وأجبأ المكان كثر به الجبأة) وهى أرض مجبأة (و) أجباً (الزرع باعه قبل بدوه لاحه أراد راكد وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم بلا همز للمزاوجة وهو من محمد رسول الله الى الاقبال العباهلة من أهل حضر موت باقام الصلاة وإيتاء الزكاة على التبعية شاة والقيمة لصاحبها وفي السيوب الخمس لا خلاط ولا وراط ولا شناق ولا شغار ومن أحبى فقد أر بي وكل مسكر حرام (و) أجبأ (الشئ واراه) ومن ذلك قولهم أجرأ الرجل ابله اذا غيبها عن المصدق قاله ابن الاعرابی (و) أجبأ (على القوم أشرف عليهم ( والجبأ كسكر ) وعليه اقتصر الجوهرى والطرابلسى (ويمد) حكاء السيرافي عن سيبويه ( الجبان) قال مفروق بن عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر الشيباني يرثى اخوته قيسار الدعاء وبشرا القتلى في غزوة بارق بشط الفيض أبكى على الدعاء في كل شتوة . وله فى على فيس زمام الفوارس فا أنا من ريب المنون بجباً . وما أنا من سيب الاله بايس وهي جبأة وغلب عليه الجمع بالواو والنون لان مؤنثه مماندخله التاء كذا عن سيبويه (و) الجبا أيضا (نوع من السهام) وهو الذي يجعل في أسفله مكان الفصل كالجوزة من غير أن براش (و) جباء (بالمد) كجماع هي (المرأة) التي (لإبر وعن منظرها) عن أبي عمرو ( كالجباءة) بالها، وقال الاصمعي هى التى اذا نظرت الى الرجال انخزات راجعة لصغرها قال تميم بن أبي بن مقبل وطفلة غير جاء ولا نصف . من دل امثالها باد ومكتوم عانقتها فانتنت طوع العناق كما . مالت بشار بمهامها خرطوم كا نه قال ليست بصغيرة ولا كبيرة ويروى غير جماع بالعين وهى القصيرة وسيأتي في محله (و) الجباء كرمان (كورة بخوزستان) من نواحي الاهواز بين فارس و واسط والبصرة منها أبو على محمد بن عبد الوهاب البصري صاحب مقالات المعتزلة توفي سنة ٣٠٣ وابنه أبو هاشم سنة ٣٢١ ببغداد (و) الجباء أيضا ) ة (با انهروان منها أبو محمد دعوان بن على بن حماد المقرى الضرير (و) قرية أخرى (بهيت و) أخرى ( بيعقوباء ) الجباء بالفتح) مع التشديد طرف قرن الثور ) عن كراع وقال ابن سيده ولا أدرى ما صحتها (و) جبأ (كجيل) جبل وقيل ) ة باليمن قريب من الجند قال الصغا نى وهذا هو الصحيح ( والجابي الجراد) هم زولا به مزه مى به الطلوعه كذا في التهذيب وجياً الجراد هجم على البلد قال الهذلي صابوا بستة أبيات وأربعة . حتى كان عليهم جابنا لبدا وكل طالع فجأة جابئ ويأتى ذكره في المعتل (والجبأة) بفتح فسكون القرزوم وهى (خشبة الحذاء) التي يحدو عليها قال النابغة وغارة تسعر المقانب قـد - سارعت فيها بصادم صمم الجعدي يصف فرسا فهم أسيل عريض أوظفة الرجلين خاطى البضيع ماتنم . في مرفقيه تقارب وله . بركة زور كجباة الخزم (و) الجبأة (مقط شراسيف البعير الى السرة والضرع) ومما يستدرك عليه ماحب أفلان عن شتمى أى ما تأخر ولا كذب وحدأة (المستدرك) البطن مأنته كتابته عن ابن بزرج وجبأ على وزن جبل شعبة من وادى المساعد الرويثة بين الحرمين الشريفين وامرأة جبأى على فعلى قائمة الثديين ومجأة أفضيت اليها خبطت كذا فى اللسان الجرأة كالجرعة و الجرة بتخفيف الهمز وتليينه مثال (جرو) (الشبة) والسكرة كما يقال للمرأة المرة (و) الجراءة والجرائيسة مثل (الكراهة والكراهية والجراية بالياء) التحتية المبدلة من الهمزة مع بقاء الفتحة وهو (نادر) صرح به ابن سيده فى المحكم (الشجاعة) وهى الاقدام على الشيء من غير روية ولا توقف وفى النهاية والخلاصة الجرأة الاقدام على التئ والهجوم عليه وقد (جرؤ ككرم فهو جرى) كامير مقدام و رجل جرى المقدم أى جرى عند الاقدام ) ج أجراء كاشراف هكذا في نسختنا والذي في المحكم رجل جرى من قوم أجرنا ، به مرتين عن اللحياني وقد يوجد في بعض نسخ القاموس كذلك قلت ويجمع أيضا على جراء كليم وحلماء وقد ورد ذلك في حديث وقومه جراء عليه أى متسلطين عليه قال ابن الاثير هكذا رواه وشرحه بعض المتأخرين والمعروف بالحاء المهملة وسيأتى (و) تقول ( جرأته عاليه تجرينا فاجترأ) ومن ذلك حديث أبي هريرة قال فيه ابن عمر ولكنه اختر أو جبن ايريدانه أقدم على الاكثار من الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فكثر حديثه وجبنا نحن عنه فقل حديثنا (والجرى، والمجترئ الاسد) كذا فى العباب (والجريئة كالخطيئة بيت) يبنى