صفحة:تاج العروس1.pdf/500

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

م قوله حرامی كذا بخطه فصل الواو من باب الباء) (وجب) الذي لا يبرح الملك عليه ( و ) الوثاب بلغتهم (الفراش) يقال وثبته و ثابا أى فرشت له فراشا ( أو ) الوثاب (المقاعد) فيكون الوثاب - جمعا كما صرح به بعضهم قال أمية باذن الله فاشتدت قواهم * على ملكين وهى لهم وثاب یعنی ان السماء مقاعد للملائكة كذا في الصحاح ( والموثبان) بفتح الاول والثالث بلغتهم ( الملك اذا اقعد ) ولزم الوثاب أى السرير (ولم يغز ) و به لقب عمرو بن أسعد أخو حسان من ملوك حمير اللزومه الوثاب وقلة غزوه كما قاله القتيبي ( والميه نب بكسر الميم) وفتح الشاء المثلثة قالوا ( الارض السهلة) ومنه قول الشاعر يصف نعامة قريرة عين حين فضت بخطمها * ۲ حراسى قيض بين فورومینب والصواب خراشي بالخاء (و) عن ابن الاعرابى المياب (القافز و الجالس) ونقل عنه غير واحد بتقديم الجالس على القافز (و) في نوادر الأعراب الميه اب والشين المعجمتين كما فى (ما ارتفع من) وفى نسخة عن ( الارض) قال ياقوت وكله مفعل من وثب (و) قال الاصمعي المينب (ماء لعبادة) بالمجاز (و) المينب) التكملة وفي الصحاح أن (ماء العقيل) بنجد ثم للمنتفق واسمه معاوية بن عقيل وقال غيره مياب واد من أودية الأعراض التي تسيل من الحجاز في نجد اختلاط الخرشاء مثل الحرباء فيه عقيل بن كعب وزبيد من اليمن (و) ميتب (مال بالمدينة) الشريفة من (احدى صدقاته صلى الله تعالى (عليه وسلم ) وله فيها قشرة البيضة العليا سبعة حيطان كان أوصى بها مخير يق اليهودى للنبي صلى الله عليه وسلم وكان أسلم فلما حضرته الوفاة وصى بهالرسول الله صلى الله | عليه وسلم وأسماء هذه الحيطان برقة ومياب والصافة وأهواف وحسنى والزلال ومشربة أم ابراهيم كذا فى المعجم (هكذا وقع في كتب اللغة) بل وفي أسماء المواضع والبقاع كالمراصد والمعجم لياقوت وغيرهما و مصنفات أبي عبيد ( و ) قوله (هو غلط صريح فيه مافيه لانه ليس له في تخطئته نص صحيح ( و) قوله (الصواب ميت كيل) مأخوذ من الارض الميثاء) وهى السهلة لا ينهض دليلا على ما قاله بل المعتمد ماذهب اليه الأئمة وقد سبق الكلام عليه وأيضا هذا الذى ادعاه أنه الصواب انما هو ذ والميث موضع بعقيق المدينة (و) المينب (ع) بمكة المشرفة عند غدير خم ( هكذا فى النسخ والصواب عند بترخم كذا في المعجم وذلك لان خم بتر جاهلي بمكة وثم شعب خم يتدلى على أجياد الكبير وأما الذي يضاف اليه الغدير فانه دون الجحفة على ميل وسيأتي بيان ذلك في محله وفي اللسان اسم موضع ولم يقيد قال النابغة الجعدى قوله وتوثب الخ عبارة أنا هن أن مياه الذهاب * فالاورق فالملح فالميتب (و) عن أبي محمد المينب ( الجدول وموثب كمجلس ومقعد) الفتح رواه ابن حبيب ( ع ) قال أبو د واد الايادي ترقى ويرفعها السراب كانها * من عم موثب أرضناك حداد عم أى طوال وضناك أى ضخم وقيل العم النخل الطوال والضناك شجر عظيم كذا فى المعجم ( و ) تقول ( وثبه توثيبا ) أي (أقعده على وسادة و ( وثب وثبة واحدة وأوثبته أنا و أوثبه الموضع جعله يثبه و ( راتبه ساوره) هكذا بالسين المهملة ومثله في الصحاح وفي أخرى - بالمعجمة وهو غلط (و) ربما قالوا ( وثبه وسادة توشيبا هكذا في نسختنا مضبوط بالتشديد و في غيرها ثلاثيا كوعد اذا (طرحهاله) ليقعد - عليها وفي حديث فارعة أخت أمية بن الصلت قالت قدم أخي من سفر فوتب على سريرى أى قعد عليه واستقر والوثوب في غير لغة الاساس وتوثب على أخيه جير النهوض والقيام وقدم عامر بن الطفيل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوتب له وسادة أى أقعده عليها وفي رواية في أرضه ولعلها الصواب فوتبه وسادة أى ألقاها له كذا في اسان العرب و به تعلم أن قول شيخنا و قد كثر استعمال العامة الوثوب في معنى المبادرة للشئ ع قوله أي استولى الخ والمسارعة اليه ليس في أمهات اللغة ما يساعده يدل على عدم اطلاعه لما نقلناه وفي حديث على رضى الله عنه يوم صفين قدم عبارة النهاية أى يستولى للوثبة يد او لتكوص رجلا أى ان أصاب فرصة نهض اليها والارجمع وترك ( و ) من المجاز ( نوتب) فلان ( فى ضيعتي) وعبارة الصحاح عليه ويظلمه في ضيعة فى أى ( استولى عليها ظلما) وفى الاساس توثب على منزلته ٣ وتوثب في أرضه على أخيه استولى عليها ظلما و فى لسان العرب | ه قوله في ث باب كذا في حديث هذيل أيتوثب أبو بكر على وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ود أبو بكر أنه وجد عهد ا من رسول الله صلى الله عليه وسلم بخطه والصواب في ثوب وانه خزم انفه بخزامة ، أي استولى عليه بظله مغنا، لو كان على رضى الله عنه معهودا اليه بالخلافة لكان في أبي بكر رضى الله عنه - من الطاعة والانقياد اليه ما يكون في الجمل الذليل المنقاد بخزامته والثبة كمة (الجماعة) وقد تقدم البحث فيه فى ث ب به كما يعلم بالمراجعة (المستدرك) ( والوثبى بكمزي) من الوثب وهى (الوثابة) أى سريعة الوثب نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه واثبه ووثب اليه وظبي وثاب و يحيى بن وثاب المقرى الكو فى مات سنة ثلاث ومائة وقال الذهبي مولى بني أسد عن ابن عباس وابن عمر و من المجاز وثب الى (وجب) الشرف وثبة وفرس وثابة سريعة الوثب (وجب) التي يجب وجوبا) بالضم (وجبة) كعدة قال شيخنا هو أيضا مفيس في مثله | قلت هذا المصدر ا نماذكره الجوهرى فى وجب البيع يجب جبة واقتصر هنا على الوجوب (لزم) وفى التلويح الوجوب في اللغة انما هو الثبوت * قلت وهو قريب من اللزوم وفى الحديث غسل الجمعة واجب على كل محتلم قال ابن الاثير قال الخطابي معناه وجوب | الاختيار والاستحباب دون وجوب الفرض واللزوم وانما شبهه بالواجب تأكيدا كما يقول الرجل لصاحبه حقك على واجب وكان الحسن براه لازما وحكى ذلك عن مالك يقال وجب الشئ وجوبا اذا ثبت ولز والواجب والفرض عند الشافعى سوا ، وهو كل ما يعاقب