صفحة:تاج العروس1.pdf/502

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواء من باب الباء) (و زب) (وقد وجب) الرجل ( ككرم وجوبة) بالضم (و) الوجب ( الخطر وهو السبق) محركة فيهما (الذي يناضل عليه ) عن اللحياني وقد وجب الوجب وجبا و أوجب عليه غلبه على الوجب وعن ابن الاعرابى الـ والقرع الذي يوضع في النضال والرهان فمن سبق | أخذه ونواجبوا تراهنوا كأن بعضهم أوجب على بعض شيئا (و) في الصحاح ( الوجبة السقطة مع الهدة ووجب وجبة سقط الى الارض ليست الفعلة فيه للمرة الواحدة اغما هو مصدر كالوجوب وفي حديث سعيد لو لا أصوات السافرة لسمعتم وجبة الشمس أى - سقوطها مع المغيب (أو) الوجبة (صوت الساقط ) يسقط فتسمع له هدة في حديث صلة فإذا هي بوجبة وهى صوت السقوط (و) في الحديث كنت أكل الوجبة وأنجو الوقعة الوجبة الاكلة في اليوم والليلة) مرة واحدة (أو أكلة في اليوم الى مثلها من الغد) يقال هو يأكل الوجبة وهذا عن ثعلب وقال اللحياني هو يأكل وجبة كل ذلك مصدر لانه ضرب من الاكل * قلت وسيأتي في وقع عن ابن الاعرابي وابن السكيت أوضح من ذلك وقد وجب نفسه توجيبا اذا عودها ذلك وكذا وجب لنفسه وفي التهذيب فلات يأكل وجبة أى أكلة واحدة وعن أبي زيد الموجب الذي يأكل في اليوم والليلة حمرة واحدة يقال فلان يأكل وجبة وفي حديث الحسن في كفارة اليمين بطعم عشرة مساكين وجبة واحدة وفي حديث خالد بن معدان من أجاب وجبة ختان غفر له كذا فى لسان العرب والتوجيب الاعياء وانعقاد اللبا في الضرع) وقد تقدّم ( وموجب كموسرد بين القدس والبلقاء) ومثله في المعجم وغيره | (و) موجب (اسم) من أسماء (المحرم) عادية ( والوجاب) بالكسر ( مناقع الماء) وهو جمع وجب وهو ما يبقى فيه الماء ولذلك فسر (المستدرك) بالجمع كما لا يخفى ومما يستدرك عليه الموجب مصدر وجب يجب وهو الموت قال هدبة بن خشرم فقلت له لا تبك عينك انه * بكف مالاقيت اذ حان موجبى أراد بالموجب موته يقال وجب موجبا اذامات وفي الصحاح خرج القوم إلى مواجبهم أى مصارعهم ووجبت الابل ووجبت اذا لم تكد تقوم عن مباركها كأن ذلك من السقوط و يقال للبعير اذا برك وضرب بنفسه الارض قد وجب توجيبا و الموجب كحدث من الدواب الذي يفزع من كل شئ عن ابن سيده وقال أبو منصور لا أعرفه والموجب كعدت الناقة التي لا تنبعث سمنا و في كتاب يافع ( وحاب) ويضعة وجب البيع وجوبا كالوا والتي في الولوع (الوحاب بالضم والحاء مهملة أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغاني (داء يأخذ الابل) ومن المحشين من ضبطه بالجيم وهو من البعد بمكان الودب) بالدال المهملة أهمله الجوهرى والصاغاني وفي (و دب) اللسان هو (سوء الحال) ( الوذاب بالكسر ) أهمله الجوهرى و فى اللسان والتكملة هى ( الكرش) على وزان كتف وفى بعض (وذاب) الامهات الاكراش (والامعاء) التي ( يجعل فيه اللبين ثم تقطع) كالوزام قال ابن سيده (الا واحد لها) ولم أسمع قال الافوه وولواهار بين بكل فج * كأن خصاهم قطع الوذاب (ورب) (و) الوذاب أيضا (خرب) على وزان صرد جمع خربة وفي بعض نسخ الامهات خرز ( المزادة) وما اهما الى واحد ( الورب وجار الوحش) كذا في النسخ وفي بعض الامهاب الوحشى بزيادة الياء (و) الورب ( ما بين الضلعين) هكذا في النسخ ولم أجده ولعله ما بين وقد تذكر علم الدهر من شبم * صابت به دفعات اللامع الورب ضبط بخطه شکار اصبعين بدلیل قول ابن منظور فى اللسان والورب قيل هو ما بين الاصابع فصحف على الكاتب (و) الورب (العضو) يقال عضو وجوبا بفتح الواو وكذلك مورب أى موفر قال أبو منصور المعروف في كلامهم الادب العضو قال ولا أنكر أن يكون الورب اغة كما يقولون الميراث ورث الولوع ومثله في التكملة وارث ( و ) الورب (الفتر) بين السبابة والابهام نقله الصاغاني(و) الوربالاست كالوربة) بالهاء والوربة أيضا الحفرة التي في أسفل ميزاب مادام الوزب بمعنى الجنب يعني الخاصرة (و) الورب (فم حمر الفأرة و ) فم سحر ( العقرب) نقلهما الصاغاني ( ج ) أى جميع الكل ( أوراب و ) الورب - الجريان فيا الموجب لجعل (بالكسر لغة في الارب) بمعنى العضو وقد تقدم النقل عن أبي منصور فيما يتعلق به (و) الورب الفساد والورب ) ككتف الفاسد أصل الميزاب فارسيا مع و) الورب (المسترخى) الواهي (من السحاب) قال أبو وجزة التكلف في تعريبه كذا قال السيد عاصم ونعم ماقال صابت تصوب وقعت ( و ) عن ابن الاعرابي ( التوريب أن نورى عن الشئ بالمعارضات) و (المباحات وورب) الرجل ( كوجل فسد اذ معنى المادة والوزن فهو ورب فاسدو ورب العرق يورب وربا و ( عرق ورب) فاسد قال أبو ذرة الهدنى مخلصان الميزاب من كدر ان تنتسب تنسب الى عرق ورب * أهل خزومات وشهاج صحب التعريب اه من هامش (و) عن الليث (المواربة المداهاة والمخاتلة) وقال بعض الحكماء مواربة الاريب جهل وعناء لان الاريب لا يخدع عن عقله قال أبو منصور المواربة مأخوذة من الأرب وهو الدهاء، فحولت الهمزة واوا وفى الحديث وان بايعتهم واربوك قال ابن الاثيرأى خادعوك من الورب وهو الفساد قال ويجوز أن يكون من الأرب وهو الدهاء وقلب الهمزة واوا كذا فى لسان العرب وزب (الماء) وعبارة التهذيب الشئ ( يزب وزوبا) اذا (سال) ومنه الميزاب أو هو فارسى (٣) معرب ومثله في كتاب المعرب للجوالبقى وفي الصحاح المغراب المشعب فارسي معرب أى مركب من ميز وآب ( ومعناه بل الماء فعر بوه بالهمزولهذا جمعوه ما زيب) وربما لم يهمز فيكون - جمعه موازيب وفي الصحاح ميازيب بالياء وبالواوهو القياس لزوال العملة كما قالوا مواعيد وموازين وفي التوشيح هو ما يسيل منه الماء من موضع عال والوزاب ككتان اللص الحاذق) لسرعة سيلانه كالماء الجارى ( وأوزب فى الارض ذهب فيها ) كما ذهب الماء | المطبوعة (وذب) وهذه