صفحة:تاج العروس1.pdf/511

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب الباء) (مدب) ٥١١

والمبهبة السرعة وترقرق السراب) أى لمعانه وقد هبهب هبهية (و) الهبهبة (الزجر ) والفعل منه هب هب و بعضهم خصه بالخيل وسيأتي في هاب و هو فى روض السهيلي الذي استدركه شيخنا ناقلا عنه وفى لسان العرب وهبهب اذ از جرفيكيف يدعى أن المصنف | غفل عنه تقصير ابالله العجب (و) الهبهية (الانتباه ) من النوم (و) الههبة (الذبح) قال هبهب اذا اذبح ( والهبهبى ) الرجل (الحسن ( الحداءو) هو أيضا (الحسن الخدمة وكل محسن بهنة هبهبى وخص بعضهم به الطباخ والشواء (و) عن ابن الاعرابي الهبهبى - (القصاب) وكذلك الفعففى (و) الهبهى (السريع) والاسم المبهبة وقد تقدم ( كالهبهب والهبهاب ) بالفتح فيهما ( و ) الههبي الجمل الخفيف وهى بهاء) يقال ناقة هبهيئة سريعة خفيفة قال ابن أحمر تماثيل قرطاس على هبهية * نضا الكور عن لحم لها متحدّد أراد بالتماثيل كتبا يكتبونها كذا في إنسان العرب (و) في الصحاح الهبهبى ( راعى الغنم) واقتصر على ذلك (أو تيسها) وقد قدمه ابن منظور وأنشد كأنه هيهي نام عن غنم * مستأور فى سواد الليل مذوب ( والهبهاب (الصباح) ككان ( و ) الهبهاب اسم من أسماء (السراب) وفي المحكم الهبهاب السراب وهبهب السراب هبهية اذا ترقرق | (و) الهبهاب (لعبة للصبيان) أى لصبيان الأعراب يسمونها الهبهاب والهباب كحاب الهباء) نقله الصاغاني (وتههب) النيس اذا تزعزع) وقد تقدم انه مطاوع جبهب به ذكره الجوهرى وغيره (و) من المجاز (تهيب الثوب بلى و ( في الصحاح عن الاصمعي يقال - ثوبه ایب) و خبايب أى لاهوز ( وأهباب وهبب) أى متحرق (منقطع) وقد تهب ( وهبياب كزبیر ابن معقل هكذا فى نسختنا - بالميم والعين والقاف (صحابي) له حديث في خبر الازار * قلت وهو حديث ابن لهيعة عن زيد بن أبي حبيب أن أسلم أبا عمران أخبره - عن حبيب وضبط ابن فهد والده مغفل كمحسن قال لانه أغفل سمة الله ونسب اليه وادى هيب بطريق الاسكندرية من جهة المغرب نقله الصاغاني (و) من المجاز ( ييس مهباب) أى ( كثير النبيب للسفاد) وزاد فى لسان العرب وكذلك تيس مهيب أى كعظم - (و) في الصحاح وهبت الريح هبوبا وهيبا أى هاجت و الهيب والهبوب والهبوبة الريح المثيرة للغبرة و تقول من ذلك (من أين هیئت) یا فلان كأنك قلت من أين جئت) ومن أين انتبهت لنا ( و ) من قول يونس المتقدم ذكره قولهم أين هيات حنا بالكسر أى) أين (غبت عنا ثم ان الذى فى نسختنا هبيت حنا بالحاء المهملة بدل العين هو بعينه نص يونس ( ورأيته هبة) أى (مرة) واحدة في العمر وفي الحديث انه قال لامرأة رفاعة لا حتى تذوقى عسيلته قالت فانه قد جاء فى هبة أى مرة واحدة من هباب الفعل - وهو سفاده وقيل أرادت بالهبة الوقعة من قولهم احذرهبة السيف أى وقعته (و) هب السيف و اهتبه قطعه و ) قد تهيب - الثوب و هیبه خرقه) عن ابن الاعرابي وأنشد كان في قيصه المهبب * أشهب من ماء الحديد الاشهب ولا يخفى انه لوذ كرهما في أول المادة في محلهما كان حسنا اداريقته ( والهبهب) كفر ( الذئب الخفيف السريع وقد جاء في قول على أنها تهدى المطى اذا عوى * من الليل ممشوق الذراعين هبهب الأخطل (المستدرك) ومما يستدرك عليه هبّ النجم اذا طلع وفي الحديث ان في جهنم واديا يقال له هبهب يسكنه الجبارون والهبهبي الطباخ والشواء وقد تقدم وهي من هبوب الريح هكذا في نوادر ثعلب وهو ليس بثبت (الهجب) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (هجب) السوق والسرعة) فى المشى وغيره ( والضرب بالعصا) يقال هجبته بالعصا اذا ضربته بها الهدب بالضم) على المشهور (هدب) ( و بضمتين) لغة فيه (شعر أشفار العينين) وهما من ألفاظ الجموع كما يدل له فيما بعد فكان ينبغي أن يعبر في معناه بأشعار أشفار العينين أوانه أراد الجنس وفى لسان العرب الهدية والهدية الشعرة الثابتة على شفر العين (و) الهدب (خمل الثوب واحدته ما بهاء أى ! الهدية وطال هدب الثوب وهذا به وفى الحديث كأني أنظر إلى هدا بها هدب النوب وهديته وهذا به طرف الثوب مما يلى طرته وفى | حديث امرأة رفاعة ان ما معه مثل هدية الثوب أرادت متاعه وانه رخو مثل طرف الثوب لا يغنى عنها شياً ( ورجل أهدب كثيره ) أى الشعر النابت على شفر العين وقال الليث رجل أهدب طويل أشفار العين كثيرها قال الأزهرى كأنه أراد باشفار العين الشعر النابت على حروف الاجفان وهو غلط انما شفر العين منبت الهدب من حرفى الجفن وجمعه أشفار وفي الصحاح الأهدب الكثير أشفار العين وفى صفته صلى الله عليه وسلم كان أهدب الاشفار وفي رواية هدب الاشفار أى طويل شعر الاجفان وفي حديث زياد طويل العنق أهدب (وهدبت العين كفرح) هدبا (طال هد بها فهو أهدب العين وهى هدباء (و) من المجاز (الهيدب السحاب المتدلى الذى يدنو مثل حدب القطيفة ( أو ) هيدب الصحاب (ذيله) وهو أن تراه يتسلسل في وجهة الودق ينصب كأنه خيوط متصلة وفي الصحاح هيدب السحاب ما تهدب منه اذا أراد الودق كأنه خيوط قال أوس بن حجر قال ابن بری و بروی العبيد بن الأبرص يصف سحابا كثير المطر دان مسف فويق الارض هيد به * يكاد يدفعه من قام بالراح اسف على الأرض أى دنا منها والهيدب سحاب يقرب من الأرض كأنه متدل يكاد يمسكه من قام براحته قلت