صفحة:تاج العروس1.pdf/520

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٠ فصل الياء من باب الباء) (يوبب) اليه من طاعتك ومنه حديث ابن الزبير في بناء الكعبة وأهاب الناس إلى بطمه أى دعاهم الى تسويته وأهاب الراعي بغنمه صاح لتقف أو لترجع وذا في الصحاح والاها بة الصوت بالابل ودعاؤها كذلك قال الاصمعي وغيره ومنه قول ابن الاحم اخالها سمعت عزف اقتحسبه * اهابة القشر ليلا حين تنتشر و قشر اسم راعى ابل ابن أحمر قائل هذا الشعر وسيأتى فى الراء وهاب قلعة عظيمة من العواصم كذا فى المعجم وبئر الهاب بالحرة ظاهر المدينة المنورة بصق فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الفراء هو يخيب ويهيب لغة منكرة الا أن تكون اتباعا كما نقله الصاغاني (باب) وفصل اليامي آخر الحروف مع الباء الموحدة ( أرض يباب أى خراب) يقال خراب يباب وليس باتباع كذا في التحاح وفي الاساس تقول دارهم خراب بباب لا حارس ولا باب وحوض يباب لاماء فيه وخربوه و بیبیوه انتهى فكلام الجوهرى يدل على انه أصل | يستعمل وحده وأنه وصف لما قبله دون اتباع وفي التهذيب اليباب عند العرب الذي ليس فيه أحد قال ابن أبي ربيعة ما على الرسم بالبليسين لو بين رجع السلام أولو أجابا والى قصر زى العشيرة فالصا * اف أمسى من الانيس يبابا معناه خالي الا أحد به وقال شمر الباب الخانی لاشئ به يقال خواب بباب اتباع خراب قال الكميت بيباب من التنائف مرت * لم تخط به أنوف الخال ( يشب) ومثله في فقه اللغة ويبة محركة من أسما الرجال كذا في كتاب الابنية والاعمال (البيشب) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال باطبا) الصاغاني هو (مجرم) أى معروف وهو (معرب اليشم) با بدال الميم با كل لازم ولا زب ((يا طب كياسر مياه في جبل ( أجا) وهو علم فواكبدينا كلما التحت لوحة * على شربة من ماء أحواض ياطب مرتجل وفيه اقبل قلت وقرأت في ترجمة الشريف أبي عون ادريس بن حسن بن أبى نمى القتادى الحسنى أنه مات بجبل شمر فى يا طب وتولى مكة اثنتين - وعشرين سنة ومن حسن الاتفاق أن يا طبا عدده اثنان وعشرون ( وما أيطبه ( لغة في (ما أطيبه) صرح جماعة بأنه مقلوب منه | وفي بعض الآثار عليكم بالاسود منه أى غمر الاراك فانه أيطيه هي لغة صحيحة فصيحة في أطيب وذهب جماعة الى أصالة هذه اللفظة | وانها لغة مستقلة وفيه خلاف ( وأقبلت الشاة تهوى فى أيطبتها و) عن أبي زيد ( تتسدد الباء ) رواه أبو على قال وانها أفعلة وان كان بناء لم يأت لزيادة الهمزة أولا ولا يكون فيعلة لعدم البناء ولا من باب اليتجلب وانفصل لعدم البناء وتلاقى الزيادتين والمعنى (أى) في ( يلب) (شدة استخرامها وقد سبقت الاشارة اليه فى طب ب اليلب محركة الترسة) بالك مرجع ترس بالضم وقيل الدرق كذا فى الروض للسهيلى والمحكم والفرق بينه ما ان المدرق والجف أن تكون من جلود ليس فيها خشب ولا عقب والترس أعم من ذلك أشار له شيخنا ( أو الدروع اليمانية وقبل هي البيض تصنع ( من الجلود ) أى جلود الابل وهي نوع كانت تتخذ وندمج وتجعل على الرؤس - مكان البيض (أو جاود يحرز بعضها الى بعض تلبس على الرؤس خاصة وليست على الاجـــاد نقله الاصمعي أو جلود تلبس تحت | الدرع أو الديباج واحده يلبة وقيل هي جلود تلبس مثل الدروع وقيل جلود تعمل منها الدروع (و) اليلب (الفولاذ) من الحديد ) قال * ومحور أخلص من ماء البلب * والواحد كالواحد قال وأما ابن دريد فحمله على الغلط لان البلب ليس عنده الحديد ( و ) في التهذيب عن ابن شميل البلب ( خالص الحديد) قال عمرو بن كلثوم قال في التكملة والرواية علينا البيض واليلب اليماني * وأسياف يقمن وينحنينا قال ابن السكيت سمعه بعض الأعراب فظن ان البلب أجود الحديد فقال * ومحورا خلص من ماء اليلب * قال وهو خطأ أنما قاله على التوهم (و) البلب (جنن ) بالضم جمع جنة (من لبود) ولم تكن من حديد ( حشوها عسل ورمل) نقله الصاغاني (و) البلب العظيم من كل شئ) وأنشد الجوهرى عليهم كل سابغة دلاص * وفي أيديهم اليلب المدار قال ( و ) اليلب في الاصل اسم ذلك ( الجلد) قال أبو د هبل الجمعى سر البلب أى خالصه درى دلاص شكها شك عجب * وجوبها الفاتر من سير البلب ٣ (المستدرك ) ومن سجعات الاساس تقول أصبحوا و على اكتافهم يلبهم وأموا وفى أيدينا سلبهم * بهاب * جاء في الحديث ذكره ويروى اهاب وقد (يوبب) تقدم قال ابن الاثير هو موضع قرب المدينة شرفها الله تعالى وقد أغفله المؤلف هذا يوب بباء بن موحد تين) بعد الواود أرنه مثناة تحتية ) كمهدد وجندب أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو اسم (والد) سيدنا شعيب النبي صلى الله تعالى (عليه وعلى نبينا ( وسلم ) وابن أخيه مالك بن دعر بن يوجب الذي استخرج سيد نايوسف عليه السلام من الجب وغلط المناوى فجعله البويب على تصغير باب وعده في رسالته من المستدركة على المؤلف قلت و هو يوجب بن محينا بن مدین ضبطه الصاغاني كمهدد فى التكملة وفى العباب جندب ) ويوب بالضم جد لمحمد بن عبد الله بن عياض المحدث والصواب فيه أبو منصور محمد بن عبد الله بن أحمد بن أبى عياض بن شادان بن خزيمة بن يوب سمع زاهر بن أحمد السرخسي وابنه أبو نصر العياضي ان