صفحة:تاج العروس1.pdf/523

(فصل الباء من باب التاء) (بالت) الحجر وما رأيته في ديوان (و) الأمت (أن يغلظ مكان ويرق مكان أى يكون بعضه أشرف من بعض والامت تخليل القربة اذا - لم تحكم افراطها قال الأزهرى سمعت العرب تقول قد ملاً القربة ملالا أمت فيه أى ليس فيه استرخاء من شدة امتلائها وفى قول بعض الأمت أن تصب في القربة حتى تنانى ولا عملاءها فيكون بعض ما أشرف من بعض والجميع امات وأموت (والمؤمت) كمعظم (المملوء) وفى الاساس وامتلاء السقاء فلم يبق فيه أمت (و) أمت بالشعر أبن به قال كثير عزة " يوب أولو الحاجات منه اذ ابدا * الى طيب الأنواب غير مؤمت المؤمت هو ( المتهم بالشر ونحوه و ) حكى ثعلب ( الخمر حرمت من باب كرم وفى نسخة بالمبني للمجهول من باب التفعيل (لا أمت فيها أى لاشك في حرمتها ) وقد ورد هذا في حديث أبي سعيد الخدرى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله حرم الخمر فلا أمت فيها و أنا أنهى عن السكر والمسكر قوله لا أمت فيها أى لا عيب فيها وقال الازهرى لاشك فيه اولا ارتياب وقيل الشك وما يرتاب فيه أمت لأن الامت الحزر والتقدير ويدخلهما الظن والشك وقول ابن جابر أنشده شمر ولا أمت في حل ليالى ساعفت * بها الدار الا أن حلا الى بخل قال لا أمت فيها أى لا عيب فيها وقال أبو منصور معنى قول أبي سعيد الخدرى في الحديث المتقدم غير معنى ما في البيت أراد انه حرمها - تحريم الا هوادة فيه ولا لين ولكنه شدد فى تحريمها وهو من قولك سرت سير الا أمت فيسه أى لا وهن فيه ولا ضعف وجائز أن يكون | المعنى أنه حرمها تحريم الاشك فيه وقد تقدم أنت يأنت انيتا) كنأت نيتنا وسيأتي ذكره (أن) عن أبي زيد والانيت الانين (أنت) (و) أنت ( فلا نا) اذا (حسده فهو مأنوت وأنيت) هذا قول أبي عمرو (و) أنت ( الشيء قدره) وذا من زياد انه كان الذون بدل عن الميم - فصل الباء مما يستدرك عليه فيه بابرت بكسر الباء الثانية وسكون الراء مدينة حسنة من نواحي أرزن الروم وارمينية كذا في (المستدرك ) المعجم وفى انساب البلبيسي بابر ناقرية بأعمال الموصل من نواحي بغداد منها أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحسن بن أبى الاصابع الحربي البابرتي ولد بها ونشأ بالجزيرة أخذ عنه السمعانى (البت الطيلسان من خز و نحوه) هذه عبارة الجوهري وفي المحكم هو (بت) کا غليظ مهلهل مربع أخضر وقيل هو من وبروصوف وفى كفاية المتحفظ هو كساء غليظ من صوف أووبر وفي التهذيب البت ضرب من الطيا لسة يسمى الساج مربع غليظ أخضر والجمع البتوت وفي المحكم أبت وبتات وفي حديث دار الندوة فاعترضهم ابليس في صورة شيخ جليل عليه بت وفي حديث على رضى الله عنه ان طائفة جاءت اليه فقال لقنبر بنتهم أى أعطهم البتوت وفى حديث الحسن ولبسوا البتوت والنمرات ( و بائعه) وزاد في الصحاح والذي يعمله (بتى وبنات) مثله ( ومنه عثمان بن سلمان بن جرموز (البتى) مولى بنى زهرة من أهل الكوفة وانتقل إلى البصرة كان يبيع البتوت رأى أنسا وروى عن صالح بن أبي مريم والحسن وعنه شعبة والثورى وقال الدارقطني هو عثمان بن مسلم بن هرمز وأحد القولين تصحيف (و) البت (فرسان و البت (ة) كالمدينة ( بالعراق قرب زاذان (٣) وكان أهلها قد تظل واقديما الى الوزير محمد بن عبد الملك بن الزيات من آفة لحقتهم فولى عليهم قوله زاذان كذا بخطه رجلا ضعيف البصر فقال شاعر منهم أغنت أهل البت اذ أهلكوا * بناظر ليس له ناظر أتيت أمر ايا أبا جعفر * لم يأته بر ولا فاجر وفي المتن المطبوع راذان وقدذ كر المجد أن راذان و ( منها ( أبو الحسن أحمد بن على الكاتب) البتى أديب كيس له نوادر حسنة مات سنة ٤٠٥ وكان كتب القادر بالله مدة كذافى كورتان بالعراق المعجم ( وعثمان الفقيه البصرى روى الحديث فسمعه منه أبو القاسم التنوخي وغيره وقال الذهبي هو فقيه البصرة زمن أبي حنيفة قلت وهو بعينه الذي تقدم ذكره وقد اضطرب هنا كلام أئمة الانساب وكلام صاحب المعجم فلينظر (و) البت ) ة أخرى بين بعقوبا بالباء الموحدة في أوله وفى نسخة بالمثناة التحتية (۳ وأبو هرز) بكسر الهاء وسكون الراء، وآخره زاى وهى قرية كبيرة ٣ قوله وأبو هرز كذا بخطه (وبنة) بالهاء (ة ببلنسية) بفتح الموحدة واللام وسكون النون وهى من مدن الغرب ( منها أبو جعفر) أحمد بن عبد الولي وفي المتن المطبوع و بوهرز ابن أحمد بن عبد الولى الكاتب الشاعر (الاديب) ومن شعره غصبت الثريا في البعاد مكانها * وأودعت في عيني صادق نونها وفى كل حال لم تضى لى بجيلة * فكيف أعرت الشمس حلة ضوئها أحرقه النسطور بها سنة ثمان وثمانين وأربعمائة (و) البت (القطع) المستأصل يقال بنت فانبتت وفي المحكم بت الشئ (بيت) بالضم (وات) بالكسر الاول على القياس لانه المعروف في مضارع فعل المفتوح المتعدى والثاني على الشذوذ بنا ( كالا بتات) قطعه قطعا متأصلا قال قبت حبال الوصل بيني وبينها * أرب ظهور الساعدين عذور وفي الصحاح بيته وبيته وهذا شاذلان باب المضاعف اذا كان يفعل منه مكسور الايجى، متعديا الا أحرف معدودة وهى بته بيته | ويبته وعله في الشرب يعله ويعله وتم الحديث ينمه وينه وشده يشده ويشده وحبه يحبه ويحبه وهذه وحدها على لغة واحدة وانما سهل تعدى هذه الاحرف إلى المفعول اشتراك الضم والكسر فيهن و بقته تبتی تا شدد للمبالغة انتهى (و) البت (الانقطاع) أشار الى أنه يستعمل لازما أيضا ( كالا نبتات) مصدر انبت يقال سارحتى اذنبت ورجل منبت أى منقطع به وهو مطاوع بت كما يأتي وصرح فليحرر