صفحة:تاج العروس1.pdf/534

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٤ فصل الثاء من باب التاء ) (ثات) شماس الانصاری بغدادى صالح عن عبد الكريم بن الحسين بن رزبة وتوفى في سنة ٥٣٦ وعبد الرحمن بن محمد بن ثابت بن أحمد الثابتي الخرقي أبو القاسم المعروف بمفتى الحرمين روى عن أبي محمد عبد الله بن أحمد وغيره وعنه أبو بكر البشارى ومات سنة ٤٩٥ وأبو ثبيت كز بير يزيد بن مسهر من بنى همام بن مرة ذكره الاعشى في شعره وأبو ثبيت الجمازي) شيخ لعبد الحميد بن جعفر ( وثبيت بن كثير ) عن يحيى بن سعيد الانصارى وعنه يحيى بن حمزة ( وهاني بن ثبيت الخضر مى عن ابن عباس ( وعقبة بن أبي ثبیت) البصرى شيخ لشعبة ( محدثون و ) من المجاز أثبت فلان فهو مثبت اذا اشتدت به علته أو أثبتته جراحة فلم يتحرك و (قوله تعالى) وعز ليثبتوا أى ليجرحوك جراحة لا نقوم معها أو ليه بسول) وهو أيضا مجاز وفي حديث أبي قتادة فطعنته فأثبته أى حبسته وجعلته ثابتا في مكانه لا يفارقه ومنه أيضا ضربوه حتى أثبتوه أى أخنوه (و) وجدته من (الأثبات) والاعلام (انتقات) وهو ثبت من الاثبات اذا كان حجة لثقته في روايته وهو جمع ثبت محركة و هو الاقيس وقد يسكن وسطه وفي المصباح رجل ثبت متثبت في أموره قوله والدودج كذا بخطه وثبت الجنان ثابت القلب والاسم ثبت بفتحتين وقبل للحجة ثبت بفتحتين اذا كان عد لا ضابطا و الجمع الاثبات كسبب وأسباب والذي في القاموس الذوذح وفي اللسان ورجل له ثبت عند الحمام بالتحريك أى ثبات وتقول أيضا لا أحكم بكذا الا بثبت أى بحجة وفي حديث قتادة بن النعمان بذالين معين وقوله بغير بينة ولا ثبت وفى حديث صوم يوم الشك ثم جاء الثبت أنه من رمضان الثبت بالتحريك الحجة والبينة (و) تثبت في الأمر والرأى | الوحواح صوابه الوخواخو (استثبت) اذا تأنى فيه ولم يعجل واستثبت في أمره اذا شاور وفحص عنه ( وثمينة بجهينة بنت الضحال أوهى) بثينة (بالنون) لها ادراك (و) ثبيتة (بنت بعاد ) الانصارية وبنت النعمان با یعت قاله ابن سعد ( صحابیتان) وثبيتة بنت الربيع بن عمر والانصارية - (المستدرك) وثبيتة بنت سليط ذكرهما ابن حبيب (و) ثبيتة ( بنت حنظلة الاسلمية تابعية) روت عن أمها قاله الحافظ * ومما يستدرك عليه يقال للجراد اذار ز اذنابه ليبيض ثبت وأثبت وأثبته السقم اذالم يفارقه وثبته عن الامر كتبطه وطعنه فأثبت فيه الريح أى أنفذه | وأثبات حجته أقامها و أوضحها وقول ثابت صحيح وفي التنزيل العزيز يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت وكاله من الثبات والثبت محركة الفهرس الذى يجمع فيه المحدث مروياته وأشياخه كانه أخذ من الحجة لان أسانيده و شيوخه حجه له وقد ذكره كثير من المحدثين وقيل انه من اصطلاحات المحدثين ويمكن تخريجه على المجاز وأبو اسحق ابراهيم بن محمد بن ثبات كعاب الاندلسي الفقيه سمع أبا على الغساني وعنه أبو عبد الله بن أبي الخصال ومن المجاز ثبت اسمه في الديوان كتبه وثبت لبدك دعاء بدوام الأمر وهذان من (أن) الاساس (النت) أهمله الجوهرى واستعمله أبو العباس بمعنى (العذبوط ) وهو الثموت ، والدودج والوحواح و البهجة والزماق ( و ) بمعنى (الشق في الصخرة وجمعه ثنون عن ابن الاعرابي وقال أبو عمر و في الصخرة نت وقت و شرم و شرن و خق واق بدن)) انظر اللسان (اترني) منرنت كمرند) أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو أى مخصب و التاء منونة تنوين المنقوص لانه اسم فاعل من (اترنتي) البدن کارندى اذا كثر لحم (صدره وفى بغية الامال لابي جعفر اللبلى وهذا المثال أعنى افعنلى لا يتعدى عند سيبويه البتة وقد حكى بعضهم تعديه وأنشد ور جعل النعاس يعر نديني * أدفعه عنى ويسرنديني ورد البيتين أبو بكر الزبيدى وقال أحسبهما مصنوعين وليس كما قال قد ذكرهما غير واحد من أغة اللغة وسيأتى تحقيق ذلك * ومما | (المستدرك ) يستدرك عليه ثافت قرية باليمن ذات كروم كثيرة بينها و بين صنعاء يومان ويقال أثافت قال الهمداني ويقال أثافه بالهاء والتاء | أكثر قال الاصمعي وقفت باليمن على قرية فقلت لامرأة بم تسمى هذه القرية فقالت أما سمعت قول الشاعر الاعنى أحب أثافت ذات الكرو * م عند غضارة أعنابها قال ياقوت وخبرني الرئيس الكبارى من أهل أثافت قال وكانت تسمى في الجاهلية درنى واياها عنى الاعشى بقوله أقول للشرب في درنى وقد عملوا * شموا وكيف يشيم الشارب العمل (تموتُ) وكان الاعشى كثيرا ما يتجر فيها وكان له معصار للخمر بعصر فيها ما جزل له أهل أثافت من أعناهم الثموت كقبول أهمله الليث والجوهري وروى ثعلب عن ابن الاعرابى أنه قال النموت (المديوط) وهو الذى اذا غشى المرأة أحدث وهو الات أيضا وقد تقدم (تفت) (ثنت اللهم كفرح) ثنتا اذا تغيرو (أنتزو) تنتت (الشفة و كذلك (الله) اذا (استرخت ودميت فهى) أى اللثة ( ننتة) (نات) ولحم ثنت مسترخ ونثت مثله بتقديم النون ( ورجل ثنتابة) بالكسر أى اش سيئ الخلق) بذى اللسان نقله الصاغاني (نات) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وهو مخلاف) باليمن ومنه ذونات الجيرى) وهو (قبل من أقيالها) وهو ذوثات بن عريب بن أيمن بن شرحبيل بن الحرث بن زيد بن ذى رعين قاله الهمداني (و) قال الدارقطني (أبو خزيمة ابراهيم بن يزيد بن مرة بن شرحبيل الرعيني الثاني نسبة الى ثات بن رعين من أجداده) وهو الثاني عشر من جدوده لا الى ذى ثات ولى القضاء بمصر روى عنه جرير بن | حازم ومفضل بن فضالة وقال ابن الاثير ورع زاهد عن يزيد بن أبي حبيب إلى القضاء كرها مات سنة ١٥ * قلت وترجمه القاضي | نور الدين على بن عبد القادر الطوخي في كتاب قضاة مصر وبسط في ترجمته ومنهم من صحف جده باب بالموحد تين فليتفطن لذلك وقد - ( تيت) ذكره المصنف في تتأ فصحفه وقد نبهنا عليه هناك نهت كفرح ثهتا) بفتح فسكون (وثها نا) بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن بزرج أى (دعا وصوت) يقال ما أنت في ذلك الامر با شاهت ولا المنهوت أى بالداعي ولا المدعو قال الازهرى وقد رواه أحمد بن يحيى عن