صفحة:تاج العروس1.pdf/537

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قول جرير السابق وقول الفرزدق فصل الحاء من باب التاء) (سنت) ۵۳۷ فوا عجبا حتى كايب تسبنى * كأن أباها نهشل و مجاشع ولا بد من تقدير محذوف قبل حتى فى هذا البيت أى فوا عجبا يسبني الناس حتى كليب وتدخل على الفعلية التي فعلمها مضارع كقراءة | نافع حتى يقول الرسول وكقول حسان يغشون حتى ماخر كلابهم * لا يسألون عن السواد المقبل وعلى الفعلية الماضوية في وحتى عفوا وقالوا ( وينصب) أى يقع الفعل المضارع بعدها منصو با بشروطه التي منها أن يكون مستقبلا باعتبار التكلم أو باعتبار ما قبلها وفي الصحاح ولسان العرب وان أدخلته اعلى الفعل المستقبل نصبته بإضمار أن تقول | سرت الى الكوفة حتى أدخلها بمعنى إلى أن أدخلها فان كنت في حال دخول رفعت وقرى وزلزلوا حتى يقول الرسول ويقول فمن نصب جعله غاية ومن رفع جعله حالا بمعنى حتى الرسول هذه حاله قال شيخنا و ظاهر كلامه ان لهاد خلافی رفع ما بعدها وليس كذلك كما عرفت | وأنها هي الناصبة وهو مرجوح عند البصريين وانما الناصب عند الجمهور أن مقدرة بعد حتى كما هو مشهور فى المبادى (ولهذا ) أى لاجل أنها عاملة أنواع العمل في أنواع المعربات وهى الاسماء والفعل المضارع ( قال الفراء أموت وفى نفسى من حتى شي لان القواعد المقررة بين أئمة العربية أن العوامل التي تعمل في الاسماء، لا يمكن أن تكون عاملة في الافعال ذلك العمل ولا غيره ولذلك | حكموا على الحروف العاملة في نوع بانها خاصة به فالنواصب خاصة بالافعال كالجوازم لا يتصور وجد انها في الاسماء كما أن الحروف - العاملة في الاسماء كحروف الجروان وأخواتها خاصة بالاسماء، لا يمكن أن يوجد لها عمل في غيرها و حتى كأنها جاءت على خلاف ذلك . فعملت الرفع والنصب والجر فى الاسماء والافعال وهو على قواعد أهل العربية مشكل والصواب أنه لا اشكال ولا عمل وحتى عند المحققين انما تعمل الجرخاصة بشروطها وأما الرفع فقد أوضحنا أنها يقال لها الابتدائية وما بعد ها مرفوع بما كان مرفوعا به قبل دخولها ولا أثر لها فيه أصلا وانما نصب الفعل بعد هاله شروط ان وجدت نصب والابقى الفعل على رفعه التجرده من الناصب والجازم | وأما الناصبة فهى الجازة في الحقيقة لان نصب الفعل بعدها انما هو بأن مقدرة على ما عرف ولذلك يؤول الفعل الواقع بعدها بمصدر يكون هو المجرور بها فقوله تعالى ديره حتى أن يرجمع و أن والفعل مؤوّلات بالمصدر وهي في المعنى كالى الدالة على الغابة والتقدير الى رجوع موسى البنا و به تعلم ما في كلام المصنف من التقصير والقصور والتخليط الذى لا يميز به المشهور من غير المشهور ولا يعرف منه الشاذ من كلام الجمهور قاله شيخنا وهو تحقيق حسن وفى لسان العرب وندخل على الأفعال الاتية وتنصيبها بإضمار أن وتكون عاطفة بمعنى الواد وقال الأزهرى وقال النحويون حتى تجى ، لوقت منتظر وتجى، بمعنى الى وأجمعوا أن الامالة فيها غير مستقيم وكذلك في على ولحتى في الاسماء والافعال أعمال مختلفة وقال بعضهم حتى فعلى من الات و هو الفراغ من الشيء مثل شتى من الشت قال الأزهرى وليس هذا القول مما يعرج عليه لانها لو كانت فعلى من الحت كانت الامالة جائزة ولكنها حرف أداة وليست - باسم ولا فعل وفي الصحاح وغيره وقواهم حتام أصله حتى ما فحذفت ألف ما للاستفهام وكذلك كل حرف من حروف الجر يضاف في الاستفهام الى مافات ألف ما يحذف فيه كقوله تعالى فيم تبشرون وفيم كنتم وعم يتساءلون وهذيل تقول عتى فى حتى كذا في اللسان (و) حتى ( جبل بعمان وحتاوة ة بعقلان) منها أبو صالح عمرو بن خلف عن رؤاد بن الجراح وعنه محمد بن الحسين بن قتيبة روى له الماليني وذكره ابن عدى فى الضعفاء (و) تقول ( ما فى يدى منه حت) كما تقول ما فى يدى منه (شئ) وفى الاساس ما فى بدى منه | حتاتة (و) الحت سقوط الورق عن الغصن وغيره و ( الحنوت) كصبور (من التحل المتناثر البدر كالمحنات) يقال شجرة محتات أي منشار و تحات التي تنار وتحانت أسنانه تناثرت والحنات كسحاب الجلبة محركة نقله الصاغانى عن الفراء (وكغراب قطيعة - بالبصرة) نقله الصاغاني والحنات بالكمر من أعراض المدينة (و) الحنات (بن عمرو) الانصارى أخو أبي اليسر كعب بن عمرو مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أسلم (أوهو ) الحباب (بياءين موحدتين) وهو الذي صححه جماعة وصرح ابن المديني بأنه المشهور (و) أما قول الفرزدق فانك واحد دونى صعودا * جراثيم الاقارع والحنات فیعنی به الحمات بن يزيد لا) ابن (زيد المجاشعي) وحنات لقب واسمه بشرذكر ابن اسحق وابن الكلبي وابن هشام أن النبي صلى | الله عليه وسلم واخى بين الحنات ومعاوية ذات الحنات عند معاوية في خلافته فورثه بالاخوة فرج اليه الفرزدق و هو غلام فانشده أبوك وعمى با معاوى أورنا * تراثا فيجتاز التراث أقاربه فا بال ميراث الختمات أكانه * وميراث حرب جامد لك دائبه الابيات فدفع اليه ميراثه (روهم الجوهرى) وهما (صحابيان) وفي الاصابة الحنات بالضم هو ابن زيد بن علقمة بن جرى بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمى الدار مى المجاشعي ذكره ابن اسحق و ابن الكلبي و ابن هشام فيمن وفد من بني تميم على النبي صلى الله - عليه وسلم ووجدت في هامش لسان العرب مانصه وأورد هذا البيت يعنى الجوهرى بيت الفرزدق في ترجمة فرع وقال الحمات بشر (۶۸ - تاج العروس اول)