صفحة:تاج العروس1.pdf/539

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الماء من باب التاء) (حوت) ۵۳۹ و) عن ابن الاعرابی (الحلت لزوم ظهر الخيل ومما يستدرك عليه الحملتان محركة موضع (يوم حت) بالتسكين شديد الحر ( وليلة (المستدرك) (جت) سمنة) ويوم محت وايلة محتة ( وقد حمت) يومنا ( ككرم) اذا اشتد حره) كممت كل هذا في شدة الحر وأنشد شمر من سافعات و همجير حمت * والحميت المتين من كل شئ حتى انهم ليقولون تمرجيت و عسل حميت وما أكات تمرا أحمت حلاوة | من التعضوض ٢ أى أمتن و يأتي قريبا (و) الحميت (وعاء السمن) كالعكة رقيل وعاء السمن الذى ( متن بالرب) وهو من ذلك قوله التعضوض قال ( كالتحمون) بالفتح عن السيرافي والتاء زائدة وهو فى لسان العرب ونقله الصاغاني عن ابن درید و لمالم يطلع عليه شيخنا استغربه الجوهرى والتعضوض (و) قبل الحميت (الزق الصغير) وفي حديث عمر رضی الله عنه قال الرجل امام سائلا فقال هلكت فقال له أهلكت هو أنت تنت نثيث تمر أسود شديد الحلاوة الحميت قال الأحمر الحجيت الزق المشعر الذي يجعل فيه السمن والعسل والزيت أو الزق بلا شعر ) قاله الجوهرى وه وللسمن قال معدنه هجر اه ابن السكيت فإذا جعل في نحى السمن الرب فهو الحيت وانما سمى جيتا لانه متن بالرب وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه فإذا حميت قوله وأنت تنث قال من سمن قال هو الحى والزق وفي حديث وحشى كانه حميت أى زق وفي حديث هند اما أخبرها أبو سفيان بدخول النبي صلى الله الجوهري في مادة ن ث ث عليه وسلم مكة قالت اقتلوا الحميت الاسود تعنيه استعظاما لقوله حيث واجهها بذلك ( وتمرحت) بالتسكين وحمت ككتف ( وحامت ونث الزق ينث بالكسر و جمعيت و تحموت) كل ذلك بمعنى ( شديد الحلاوة) وهذه النتمرة أحمت حلاوة من هذه أى أصدق حلاوة وأشد وأمتن (وجمت الجوز نتاو نينا اذارع واستشهد وغيره) وفى بعض الامهات ونحوه ( كفرح) اذا تغير وفد و تحمت لونه صار خالصا نقله الصاغاني (و) عن ابن شميل حماك الله بهذا الحديث تعالى ( عليه بحمة ) لك أى (صبك ) الله (عليه) * ومما يستدرك عليه غضب حميت شديد قال رؤبة حتى يبوخ الغضب الحميت * يعنى الشديد أى ينكسر ويسكن كذا في الصحاح ( كذب) حنبريت خااص لا يخالصه صدق وما، خبريت) وملح حنبريت وقد أهمله الجوهرى وأورده ابن الاعرابى أى ( خالص ونا وحن بريت ضعيف جدا واختلف في وزنه فقيل هو فعلليل خروفه كانها أصلية غير المثناة التحتية وهو خماسى الاصول وقيل هو فنعليت فأصوله ثلاثة والنون والتحتية والفوقية زوائد و عليه فعله الراء وكان ينبغي التنبيه عليه هناك وهنا على عادته قاله شيخنا الحانوت فاعول من حنت قال ابن سیده معروف و قد غلب على ( دكان الخمارو) هو (يذكر) ويؤنث قال الاعشى وقال الاخطل وقد غدوت الى الحانوت يتبعنى * شاو مثل شاول شلشل شول ولقد شربت الخمر فى حانوتها * وشربتها بأريضة محلال (و) الحانوت أيضا ( الخمار نفسه) قال القطامي وقال المنتخل الهذلي كميت اذا ما شجها الماء صرحت * ذخيرة حانوت عليها تنادره غشى بيننا حانوت خمر * من الخرس الصراصرة القطاط قبل أى صاحب حانوت وفي حديث عمر رضى الله عنه أنه أحرق بيت رويشد الثقفى وكان مانو تا يعاقر فيسه الخمر ويساع قلت وهو صريح في أن ضمير كان راجع الى البيت لا الى رويشد و هكذا حققه الزمخشري وشد شيخنا فأرجعه الى رويشد ثم قال ابن منظور وكانت العرب تسمى بيوت الخمار ين الحوانيت وأهل العراق يسمونها المواخير واحدها حانوت وماخور والحانة أيضا مثله (وهذا (موضع ذكره لان هذه الحروف أصول فيسه وقيل انهما من أصل واحد وان اختلف بناؤهما وأصلها حانوة بوزن ترقوة فلما سكنت الو او انقلبت هاء التأنيث تاء وذكر الزمخشرى قولا آخر وهو أنه من حنو فوقع فيه التقديم والتأخير كطاغوت وعليه فوضعه المعتل وذكره الجوهرى هناك على ما سيأتي عليه الكلام قال أبو حنيفة ( والنسبة الى الحانوت (حانى و حانوى ) قال الفراء ولم يقولوا حانوتی قال ابن سيده وهذا انسب شاذ البتة لا أشد منه لان حانو نا صحيح وحانی و حانوي معتل فينبغي أن لا يعتد بهذا القول ووقع في نسخة شيخنا حانوتى بالتاء بدل حانوى وقال هذا الموافق للاصل الذي اختاره الجارى على قواعد التصريف ثم رده لقول الفراء، وهو غلط وفي كلامه خبط فتامل ومما يستدرك عليه حضرموت وهي مدينة مشهورة باليمن وقبيلة وذكر حضر وكان ينبغي التنبيه عليه هنا لانها صارت كلمة واحدة بالتركيب ومما يستدرك عليه أيضا ما في التهذيب عن أبي زيد رجل خنتاً و ومرأة - جنتاوة وهو الذي يجب بنفسه وهو فى أعين الناس صغير وهذه اللفظة ذكرها المصنف في حتأتبه الابن سيده وقد تقدم هناك قال (المستدرك) (جنیریت) (قانون) (المستدرك) الأزهرى أصلها ثلاثية ألحقت بالخماسى بهمزة وواو زيد تافيها فكان ينبغي أن ينبه عليه اهنا ( الحون) السمكة كم في الصحاح وفي المحكم (حوت) الجوت (السمك) معروف وقيل هو ما عظم و (ج أحوات وحوتة) بكسر الحا)، وفتح الواد (وحيتان بالكسر و على الاول والثالث اقتصر الجوهري وابن منظور (و) الحوت اسم (برج فى السماء) من الاثنى عشر (و) بنو الحوت ابن الحرث الاصغر بن معاوية بن الحرث الاكبر بطن من كندة) وقال ابن حبيب فى كندة بنوحوت وهو الحرث بن الحرث بن معاوية بن ثور و هو كندة (و) الحوت | (ابن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حمدان منهم الحرث الاعور بن عبد الله بن كعب بن أسد بن مخلد بن حوت الفقيه صاحب علی رضی الله عنه ذكره ابن الكلبي ( وأبو بكر عثمان بن محمد المعافرى عرف بابن (الحوت) محدث من أهل طلبي الة ( والحوتاء) من النساء (الضخمة الخاصرة) وفى اللسان الخاصرتين المسترخية اللهم ( والحانت الكثير العدل و) من المجاز