صفحة:تاج العروس1.pdf/542

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤٢ فصل الخاء من باب التاء) (خوت) بالتاء في الحديد من الفأس والابرة والخربة بالباء في الجلدة وقال أبو عمر و الخرتة ثقب الشعيرة وهي المسلمة قال ابن الاعرابي وقال قوله اذا عرس الخ كذا السلولی را د خرت القوم ٣ اذا عرس بمنزلهم لا يقرون و رادت أخراتهم وهو كقول الاعشى واني وجدك لو لم تجى * لقد قلق الخرت الا انتظارا بخطه والذي في التكملة اذا كانوا غرضين بمنزلهم لا وفى الاساس من المجاز قلق خرت فلان قد أمره وعن الكسائي خرتنا الارض اذا عرفناها ولم تخف علينا طرقها وفي التهذيب في يقرون اه وقوله غرضين ترجمة خرط وناقة خراطة وخرانة تخترط فتذهب على وجهها وأنشد أي ملاين ضبحرين كما يعلم يسوقها خرانة ابوزا * تجعل أدنى الفها الامعوزا بمراجعة القاموس وفى المعجم الاخروت مخلاف بالين علم مرتجل عليه أو من الخرت وهو الثقب انتهى و خر شكت كسبهال قال ابن الاثير قرية بالشاش | خست) منها أبو سعيد بن عبد الرحمن بن حمد روى وحدث (خست) بالفتح والعوام يقولون خواست وقد تحذف الالف ( د بفارس) بين اندراسه و طخارستان منها أبو على الحسن بن على بن الحسين الطخارستاني والسيد أبو الحسن محمد بن محمد بن زيد العلوى وقد رويا (المستدرك) وحدثا * ومما يستدرك عليه خشتيار وهو جد أبى الحسين طاهر بن محمود بن النضر النسفي العالم المحدث وخشر تا قرية بخارا (خفت) (خفت الصوت (خفوتا سكن) وضعف من شدة الجوع والخلفت والخفات نحوه وقد خفت وصوت خفيض خفيت (و) لهذا قبل للميت خفت اذا انقطع كلامه و (سكت) فهو خافت (و) خفت الرجل خفوتامات وقال أبو عمرو (خفا تامات فجاة والخفات | موت البغتة وهو من المجاز قال الجعدى ولست وان عزوا على بهالك * خفا تا ولا مسته زمذاهب العقل وقال أبو منصور خفا تا أى ضعفا وتذللا (والخفت اسرار المنطق) وهو ضد الجهر ( كالمخافتة) وهو اخفاء الصوت وخافت بصوته | خفضه وفي حديث عائشة رضى الله عنهار بما خفت النبي صلى الله عليه وسلم بقراءته وربما جهر وفي حديثها الاخر أنزلت ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها في الدعاء وقيل في القراءة وفي حديث صلاة الجنازة كان يقرأ فى الاولى بفاتحة الكتاب مخافتة ( والتخافت) | أنشد الجوهرى أخاطب جهرا اذ لهنّ تخافت * وشتان بين الجهر والمنطق الخفت وعن الليث الرجل يخافت بقراءته اذالم يبين قراءته برفع الصوت وتخافت القوم اذا تشاور واسرا وفي التنزيل العزيز يتخافتون بينهم | ان لبثتم الاعترا ( والخفت) الخبت الباء بدل عن الفاء (و) الخفت (بالضم السذاب) نقله ثعلب عن ابن الاعرابي كذا في التهذيب - الغة في الخلف كما سيأتى عن ابن دريد فى الفاء ان شاء الله تعالى ( والخافت الهاب) الذى ( ليس فيه ماء ) قاله أبو سعيد وقال ومثل هذه قال في التكملة والمعنى الدعابة لا يبرح مكانها انما يسير من الذهاب ذو الماء قال والذى يومض لا يكاد يسير (و) من المجاز (زرع) خافت أى (لم يطل) أولم أن المؤمن مرزا فى نفسه يبلغ غاية الطول وفي حديث أبي هريرة مثل المؤمن الضعيف كمثل خافت الزرع يميل مرة و يعتدل أخرى سوفى رواية كمثل خافتة وأهله وماله (المستدرك) الزرع والخافتة مالان وضعف من الزرع الغض ولحوق الهاء على تأول السنبلة وقال أبو عبيد أراد بالخافت الزرع الغض اللين وفى قوله غمزنها كذا بخطه أخرى مثل خافة الزرع وفى أخرى مثل خامة الزرع (و) من المجاز عن ابن سيده وغيره ( الخفوت المرأة المهزولة) عن اللحياني وقيل والصواب غمونها كما فى هي التي لا تكاد تبين من الهزال (أو) هى التى تستحسن) وتأخذها العين فتقبلها ما دامت (وحدها لا بين النساء) فإذا رأيتها الاساس والتكملة فين غمر نهاع وامرأة خفوت افوت كذا عن الليث وقال أبو منصور ولم أسمع الخفوت في نعت النساء لغير الليث ( وأخفتت الناقة) اذا | نتجت ليوم ملقحها ) بضم الميم نقله الصاغاني ( وخفتيان) بضم فسكون ففتح (قلعتان باربل نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه الابل تحافت المضغ اذا المجترت والتخافت تكاف الخفوت وهو الضعف والسكون واظهاره من غير صحة وقد جاء في حديث عائشة | نظرت الى رجل كاديمون تخافتا فقالت ما لهذا فقيل أنه من القراء وخفت صوته يحفت رق وفي الحديث نوم المؤمن ثبات وسمعه خفات أى ضعيف لاحس له وروى الازهرى عن ثعلب ان ابن الاعرابي انشده بضرب يخفت فوارة * وطعن يرى الدمع منه رشيشا (خليت) أي انه واسع قدمه يسيل (الخلیت کسکیت) اسم (الابلق الفرد الذي بتيماء) نقله الصغاني وقد ذكر في الاشعار و في التهذيب في ترجمة حات عن الليث الحلتيت الانجرد قال والذي حفظته عن النجرانيه من الخليت بالخاء الانجرد قال ولا أراه عربيا محضا ( الخميت) (حين) أهملها الجوهرى وقال البيت هو السمين وبوزنه) حجيرية ( النوت كستور) أهمله ابوهرى قال ابن الاعراب هو (الجلد) بالفتح (خنوت) (المنكمش) وفى بعض النسخ التكميش ( الذى لا ينام على وتر ) نقله الصاغاني ( والعبي الابله و خنوت (دابة بحرية) عن ابن (المستدرك) الاعرابي (و) الخنوت ( لقب توبة بن مضرس الشاعر) نقله الصاغاني والحافظ وما فاته الخنبت كقنفذ القصير من الرجال ذكره ابن منظور في اللسان وخامت بضم الاول وفتح الثاني والثالث قرية بخارا منها أبو صالح الطيب بن مقاتل بن سليمان بن حماد البخاري | (خات) روى وحدت (خات البازي) والعقاب يخوت خو تا خواتة ( واختات انقض على الصيد) ليأخذه . معت الجناحيه صوتا ( كانخات و ) خات(الرجل ماله) يخونه و يخينه (تنقصه كتخوته واختاته وكذلك تحوفه وتحيفه وتخوفه كما سيأتى (والخائنة العقاب اذا انخاتت) وهي التي تحتات وهو صوت جناحيها اذا انقضت فسمعت صوت انقضاضه اوله حفيف (والخوات) كسحاب لفظ مؤنث ) ومعناه