صفحة:تاج العروس1.pdf/544

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤٤ (فصل الذال من باب التاء) (ذیت) فقلت لهم شاخ الزمان وانما * تفرزن في أخرى الدسوت البيادق ونقل شيخنا عن الخفاجي في شفاء الغليل أن عامة مصر وغيرها من بلدان المشرق يطلقون الدست على قدر النحاس فلينظروان مع في تدرك به على المؤلف والدستفشار الذي ذكره شيخنا هنا فيناسب ذكره في الراء لانه صارمي كاتر كيبا من جيا و هو العسل الجيد . المعصور باليد ( ودستوا بالقصر) وحكى بعضهم المدأيضا ( ة بالاهواز) من فارس وفى أصل الرشاطي بفتح التاء بضبط القلم وقال كورة بالاهواز ( والنسبة اليها (دستوانى ) بالنون كصنعانى قالسيبويه ( ودستوائي) بالمدمنها أبو بكر هشام بن سنبر البكرى كان يبيع الشياب الدستوائية أثنى عليه ابن أبي حاتم وعن شعبة ما طلب أحد الحديث الله الاهشام الدستوائي ومنها أبو اسحق ابراهيم بن سعيد بن الحسن الحافظ سكن تستر ذكره ابن الاثير ودوست بالضم بالفارسية معناه المحب والصديق وهو لقب القاسم بن نصر بن العابد) هكذا فى النسخ والصواب نصر العابد مات بعد المائتين كذا فى التبصير (و) لقب ( جد جد عبد الكريم بن عثمان بن محمد بن يوسف العلاف) روى عن أبيه وعمه أحمد بن محمد (و) لقب (ذويه) وعشيرته وهم بيت علم وحديث مترجمون في تاريخ الاسلام للذهبي ومنهم أبو منصور عبيد الله بن عثمان بن محمد توفى سنة ٤٧٩ عن ست وثمانين سنة وابن عمتهما محمد بن عمر عن الخرقي وأخته أمة الرحمن بنت عمر عن عمها عثمان وامة القاهر بنت محمد بن عثمان عن جدها وجدهم محمد بن يوسف | (دشت) لفى البغوى وآخرون ( وأبو زرعة محمد بن محمد بن دوستويه) البشيرى (محدث) كتب عنه أبو الحسن النعيمي (الدشت) بالشين المعجمة (الصحراء) وأنشد أبو عبيد للاعشى قد علمت فارس وحمير والأعراب بالدشت أيكم نزلا هكذا أنشده الجوهرى والرواية أيهم على المغايبة وقال الراجز تخذته من نهجات ست * سود نعاج كنعاج الدشت وهو فارسى أو اتفاق بين اللغتين (و) الدشت ( د بين اربل وتبريز) منها أبو محمد محمود بن اسفنديار أبو القاسم بن بدران بن أبان سمع الكثير من جعة الهمداني وابن المقير وابن رواحة روى عنه الدمياطى فى مجمه (و) الدشت ) ة بأصفهان) منها أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن بن جرير بن سويد عن أبي بكر بن دحيم وغيره توفى في حدود سنة ست عشرة وأربعمائة ودشت الارزن ع بشيراز) نقله الصاغانى و دشت قيجات ناحية متعة مسيرة أربعة أشهر وأكثرها برارى ومروج و بينها و بين اذربيجان باب الحديد وهو باب عظيم مخلوق بين المملكتين والنسبة إلى الكل دشتي والدشت من الورق ومن الثياب الدست وقد تقدم ومن الدشت التي بأصبهان أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن سياه المذكر روى عنه أبو بكر بن مردو به الحافظ وغيره و باب دشت محلة أخرى بأصبهانت ويقال لها أيضا د يردشت منها أبو عبدالله محمد بن يعقوب بن مهران وغيره وأما أبو بكر محمد بن أحمد بن شعيب الدشتي فلانه كان جار اللدشتى روى عنه الحاكم وغيره و دشت جد أبي سهل عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن دشت بن قطن (دعت) النيسابورى عن أبي طاهر الرازي وأبي عبد الرحمن السلمى توفى سنة ٤٨٨ بنيسابور كذا فی انساب البلبيسي (دعته كنعه) (دعت) بدعته دعتنا (دفعه دفعا عنيفا) نقله الصاغاني ويقال بالذال المعجمة وسيأتى (دغته) دعنا ( كنعه خنقه حتى قتله ) عن (المستدرك) كراع * ومما يستدرك عليه دهستان بالكمر مدينة مشهورة عند مازندران بناها عبد الله بن طاهر منها أبو نصر عبد المؤمن ابن عبد الملك وغيره (ذات) (المستدرك) وفصل الذال المعجمة مع الناء ذاته كنعه) مثل ذعته (خنقه أشد الخنق حتى أداع لسانه عن أبي زيد * ومما يستدرك عليه دخكت بكفر قرية بالروز بارورا، نهر سيحون منها أبو نه مر أحمد بن عثمان بن أحمد الاست و فى أحد الأئمة سكن سمرقند وحدث بها (نعت) (ذعته) مثل (ذاته و) ذعته بدعته ذعتا (معكد في التراب) كانه يغطه في الماء (و) ذعته (دفعه) دفعا عنيفا) و غمزه غمزا شديد ا و كذلك زمنه زمتا اذا خنقه وزعته وذأطه وذعطه اذا خنقه أشد الخنق وفي الحديث ان الشيطان عرض لي يقطع صلاتي - (المستدرك) فأمكنى الله منه فدعته أى خنقته * ومما يستدرك عليه ذعالت لغة في ذعالب ذكره في التهذيب في ترجمة ذعلب وأنشد قول اعرابی من بني عوف بن سعد صفقة ذى نعالت ول * بيع امرئ ليس بمستقبل قال وقيل هو يريد الدعالب فينبغي أن يكونا لغتين وغير بعيد أن تبدل التاء من الباء از قد أبدلت من الواو وهي شريكة التاء في (المستدرك ) الشفة قال ابن جنى والوجه أن تكون التاء بدلا من الباء لان التاء أكثر استعمالا انتهى * وما يستدرك عليه ذغته ذغتا مثل ذمت) ذعته صححه غير واحد وهو مستدرك على الجماعة (ذمت بذمت) ذمتنا من باب ضرب (تغير و هزل) عن أبي مالك وقال أبو عبيد يقولون كان من الامر (ذيت وذيت مثلثة الاخر) والمشهور الفتح وحكى الكسر و أما الضم فغير معروف الاماجاء ( عن أبى جعفر ( ابن القطاع) السعدى (وذية وذية وذيا وزيا) كل ذلك بمعنى ( كيت وكيت) وهى من ألفاظ الكتابات قال شيخنائم صريح كلام المصنف ان التاء أصل وأنها هي لام الحكامة وقال الشيخ أبو حيان في شرح التسهيل تاذيت وكيت بدل من الياء (ذیت) والاصل