صفحة:تاج العروس1.pdf/549

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب التاء) (سیت) ٥٤٩ وكاوهم كابني سبات تفرقا * سوى ثم كانا منجد اونها ميا قالوا السبات الدهر وابناء الليل والنهار قال ابن بري ذكر أبو جعفر محمد بن حبيب أن ابنى سبات رجلان رأى أحدهما صاحبه | في المنام ثم انتبه وأحدهما بنجد والاخر بتهامة وقال غيره ابناسبات أخوان مضى أحدهما الى مشرق الشمس لينظر من أين تطلع والاخر الى مغرب الشمس لينظر أين تغرب كذا فى لسان العرب والمسبوت الميت) والمغشى عليه وكذلك العليل اذا كان . اقى كالنائم يغمض عينيه في أكثر أحواله مسبوت وقد - بت كما نقدم (و) انسبنت الرطبة جرى فيها كلها الارطاب وانسبت الرطب عمه | كله الأرطاب و رطب منبت عمه كله (الارطاب ) ان سبقت الرطبة أى لانت منسبته أى لينة (والسبنتى) والسبندى ( الجرى) المقدم من كل شئ والياء الالحاق لا التأنيث ألا ترى ان الهاء تلحقه والتنوين يقال سبتناة وسبنداة قال ابن أحمر يصف رجلا كأن الليل لا يغسو عليه * اذاز جر السبنتاة الامونا يعنى الناقة (و) السبنتى (الفر) ويشبه أن يكون سمى به الجراءته وقيل السبنتى الاسد و الانثى بالهاء قال الشماخ يرثى عمر بن الخطاب رضي الله عنه جزى الله خيرا من امام و باركت * بدالله في ذاك الاديم الممزق وما كنت أخشى أن تكون وفاته * بكفى سبنتى أرزق العين مطرق r قال ابن بري هكذا في الاصل ، وانما هو المزيد أخى الشماخ وروى لهما يقول ما كنت أخشى أن يقتله أبو لؤلؤة وأن يجترى على قتله | قوله وانما هو لمزرد الخ والازرق العدو وقيل السبفتاة اللبوة الجريئة وقيل الناقة الجريئة الصدر وليس هذا الاخير بقوى ) ج سبانت) ومن العرب قال في التكملة وليس له من يجمعها سباتي ويقال للمرأة السليطة بنتاة ويقال هي سبناة في جلد خبنداة (والسبتة) بالفتح (المعزى والسبتان بالكسر أيضا وقال أبو محمد الاعرابي الاحمق) والمتحير الذاهب اللب ( وانسبت) الخدطال و امتد) مع اللين (والسبتاء) بالمد المنتشرة الاذن في طول أو قصر نقله أنه لجزء أخى الشماخ وهو الصغاني (و) السبتاء من الأرض مثل (الصحراء) وقيل أرض سبتا، لا شجر فيها وقال أبو زيد السبتا، والصحراء، والجمع سباتي وأرض الصحيح وقيل ان الجن قد بناء مسبوتة ( وسبته د بالمغرب) في العدوة قبالة الاندلس وقال الشهاب المقرى فى أزهار الرياض هي مدينة بساحل حر ناحت عليه بهذه الأبيات الزقاق مشهورة واختلف في سبب تسميتها بذلك فقيل لانقطاعها في البحر من قولك سبت الشئ اذا قطعه وقيل لان مختطها هو سبت بناه باختصار سام بن نوح واليه أشار لسان الدين بن الخطيب التلمساني الغرناطي حبيت يا مختط سام بن نوح * بكل حزن يعتدى أو بروح مغنى أبي الفضل عياض الذي * أضحت برياه رياض تفوح وفيها يقول أبو الحكم مالك بن المرحل من قصيدة طويلة مطلعها وفي مدحها يقول أيضا سلام على سبتة المغرب * أخية مكة واليثرب أخطر على سبتة وانظر الى * جالها تصبو الى حسنه كأنها عود غناء وقد * ألقى في البحر على بطنه قال شيخنا ثم ان المشهور الجارى على الالسنة ان النسبة اليها بالفتح على لفظها وجزم الرشاطى أن النسبة اليهاسبتي بالكمر وعندى فيه نظروان قبله منه شيوخنا و أقروه قياسا على البصرة ونحوه انتهى * ومنها أبو الاصبغ عيسى بن علاء بن يزيد سمع بقرطبة وأبو القاسم محمد ابن الفقيه المحدث أبي العباس أحمد بن حمد بن أحمد اللخمي الغرفى ملك سبته وابن ملكها روى عن أبيه وغيره | وأبو الحسن على بن محمد بن يحيى الحافظ نزيل مالقة روى عن محمد بن غازى السبتى وعنه أبو جعفر بن الزبير وأثنى عليه الاثنان من - تاريخ الذهبي وأبو الحكم مالك بن المرحل ناظم الفصيح أحد شيوخ أبي حيان را القاضي المحدث عياض بن موسى بن عياض البحصى - وهذان من شرح شيخنا وفي أزهار الرياض الشريف أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن طاهر الحسينى العلوى آخر أشراف سبتة | كان معاصر اللسان الدين بن الخطيب وبينهما مصادقة ومكاتبة وهو من ذرية أبي الطاهر الذى خرج من صقلية وكانت لهم بسبتة - وجاهة أعادها الله دار اسلام و بخط ابن خلكان أبو العباس أحمد بن هرون الرشيد العباسي السبتى الزاهد قبره ببغداد منسوب الى يوم - السبت لأنه ترك الدنيا ور مى ولايته وكان يتكسب بيده في يوم السبت وينفقه في بقية الاسبوع ويتفرغ للعبادة توفي سنة وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (والسبت كفلز الشبت) بوزنه وسيأتي في الشين وهما (معر باشوذ) بكسر الشين والواو وقال | ۳ قرله صفة الصفوة كذا أبو حنيفة السبت ثبت معرب من شبت قال وزعم بعض الرواة أنه السنوت كذا في اللسان وقرأت في كتاب المعرب للجواليقي مانصه بخطه والصواب صفوة قال الأزهرى وأما الشبت لهذه البقلة المعروفة فهى معربة قال وسمعت أهل البحرين يقولون لها سبت بالسين غير معجمة وبالتاء الصفوة كما في كشف ۲۸۳ وأصلان ابالفارسية شوذ وفيها لغة أخرى سبط بالطاء انتهى ( و ) في الحلية الشريفة كان ( في وجهه انسبات ) أى (طول وامتداد) نقله الظنون الصاغاني * ومما يستدرك عليه أسبقت الحية اسبا تا اذا أطرق لا يتحرك وقال أصم أعمى لا يحب الرقى * من طول اطراق واسبات والسبت الاسبوع في الحديث فار أينا الشمس سبت قيل أراد أسبوعا من السبت الى السبت فأطلق عليه اسم اليوم كما يقال عشرون | (المستدرك)