صفحة:تاج العروس1.pdf/551

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل السين من باب التاء) بروحى من أسميها بستى

(صحت) فينظر في النحاة بعين مقت 100 يرون بأنني قدقات لحنا * وكيف وانني لزهير وقتي والكن غادة ملكت ج ت جهانی * فلا لحن اذا ماقلت ستى قوله انها على ست كذا بخطه والذي في النهاية انها (و) ستى ( بنت أبي عثمان الصابوني المحدثة) عن علي بن محمد الطرازى وعنها عبد الخالق بن زاهر ( وستيتة) اسم (جماعة محمد نات) تمشى على ست قال فيها منهن ستينة بنت القاضي أبي عبد الله المحاملي اسمها أمة الواحد وستيتة بنت عبد الواحد بن محمد بن عثمان بن سينك سميع منها ابن ماكولا یعنی بالست يديها و ندييها وعدة نسوة متأخرات ( و ) أبو الحسن ( أحمد بن محمد بن سلامة السقيتى الدمشقى (محدث) روى عن خيثمة بن سليمان الاطرابلسى ورجليها أى أنها لعظم نديها هو منسوب الى سقيتة مولاة يزيد بن معاوية قال الامير روى عنه شيخنا عبد العزيز الكناني توفي سنة ٤١٧ ( رحصن ابن ستين ويديها كانها تمشى مكبة قبالة ملاطية) من فتوح مسلمة بن عبد الملك بن مروان ( وستيك ) بكسر التاء المثناة ( بنت معمر حدثت) وكذا ستيك بنت عبد الغافر والاربع رجلاها و أليتاها ابن اسمعیل بن عبد الغافر الفارسي سمعت من جدها سمع منها أبو سعد بن السمعانى وهو (مصغرستى بالعجمية) فانهم اذا أرادوا وأنهما كاد تا عمان الارض التصغير ألحقوه الكاف ( و ) أبو بكر (أحمد بن محمد بن احمد بن ستة بالفتح (محدث) أصبهانى عن أبي محمد بن فارس وعنه سليمان بن العظمهما اه ابراهيم الحافظ * ومابقى عليه الستون وهو عقد بين مدى الخمسين والسبعين وهو مبنى على غير لفظ واحده والاصل فيه الست (المستدرك ) وفى الحديث أن سعد اخطب امرأة بمكة فقيل لهم انها على ست اذا أقبلت وعلى أربع اذا أدبرت وهي بنت غيلان الثقفية التي قيل فيها تقبل بأربع وتدبر بثمان وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف وست العجم بنت محمد بن أبي بكر بن عبد الواسع الهروى روت عن ابن طبرزد وحدث عنها الدمياطى و ابن الخباز وست النعم بنت عبد المحسن الازجية أجازت ) مطعم و بنت الواسطى (جستان) بكسر (سجستان) أوله وثانيه ( وقد يفتح أوله) وهو المعروف على ألسنة العجم (كورة ) معروفة بالمشرق) وهي فارسية ذكرها ابن سيده في الرباعي وقال الجو اليقي في المعرب اسم مدينة من مدن خراسان وقد تكلمت بها العرب رحم الله أعظم ادفنوها * بسجستان طلحة الطلحات والنسبة اليه بجستاني ومجزى على اختلاف فيه منها أبوداود سليمان بن الاشعث بن اسمعيل بن بشير بن شداد بن عامر الانصاري - صاحب السمن توفى بالبصرة سنة ٢٧٥ وسيأتي في س ج ن وأحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني من جلة أصحاب المزنى ببغداد ذكره الخليل (السحت) والسحت (بالضم و بضمتين) وقرئ بهما قوله تعالى أكالون للسحت مثقلا ومخففا وهو (الحرام) (سمت) الذي لا يحل كسبه لأنه يحت البركة أى يذهبها والد محت كل حرام قبيح الذكر ( أو ما خبث من المكاسب وحرم ( فالزم عنه العار) وقيح الذكر كثمن الكلاب والخمر والخنزير وفي حديث ابن رواحة وخرص النخل انه قال ليه ودخيبر لما أرادوا أن يرشوه أتطعموني السحت أي الحرام سمى الرشوة في الحكم معنا و يرد في الكلام على المكروه هرة وعلى الحرام أخرى و يستدل عليه بالقرائن وقد تكرر في الحديث ( ج أسحات) كقفل واقفال ( و ) اذا وقع الرجل فيها قبل قد (اسحت) الرجل أى ( اكتسبه ) أى الحرام (و) اسحت (التي استأصله) يقال اسحت الرجل اذا استأصل ما عنده وقرى فى قوله عز وجل في هتكم بعذاب أي يستأصلكم وأسمت ماله استأصله وافده ( كحت فيهما ) أى فى الاستئصال والاكتساب يقال - صحت في تجارته بحت اكتسب السحت و منحت التي استأصله وسحت الجام الختان محتما استأصله وكذلك أسمته وأغدفه يقال اذا اختفت فلا تغدف ولا تسحت وقال اللحياني محت رأسه محنا و أسبحته استأصله حلقا (و) أمحنت تجارته خبات وحرمت و ) البحت شدة الاكل والشرب ورجل صحت | و محبت و مسحوت و يقال رجل ( مسحوت الجوف) والمعدة وهو ( من لا يشبع ) كذا فى الصحاح (و) قبل المسحوت الجائع و ( من ) يتخم كثيرا) وهذه عن الفراء قال والناس يقولون الذى لا يتحم فهو (ضد) والأنثى مسحوتة وقال رؤبة يصف سيدنا يونس حلوات الله على نبينا وعليه والحوت الذى التهمه * يرفع عنه جوفه المسحوت * يقول نحى عز و جل جوانب جوف الحوت عن يونس و جافاه عنه فلا يصيبه منه أذى ومن روى يدفع عنه جوفه المسحوت بريد أن جوف الحوت صار وقاية له من الغرق وانما دفع الله عنه وفى الاساس من المجاز فلان مسحوت المعدة شره (و) المسحوت (الرغيب الواسع الجوف لا يشبع وهو يرجع الى المعنى الاول غسير أن المصنف فرق بينهما ( ومال مسحوت و مسحت) أى (مذهب) قال الفرزدق و عض زمان يا ابن مروان لم يدع * من المال الامسحنا أو مجلف سحت وأصبحت بمعنى ويروى الامسحت أو مجلف ومن رواه كذلك جعل معنى لم يدع لم يتقار و من رواه الامستحتاجعل لم يدع بمعنى لم يترك ورفع قوله أو مجلف بإضمار كأنه قال أوه و مجلف قال الازهرى وهذا قول الكسائي ( كالسحت) بالضم ( والسحيت وسحت الشحم عن اللحم كنع قشره مثل محفه و سحت التي يبحته ستا قشره قليلا قليلا كذا فى اللسان وفي التنزيل فيد هتكم بعذاب أى - يق شركم (و) قال ابن الفرج سمعت شجاعا السلمي يقول (برد) بحتو (صحت) وحت أى (صادق) مثل ساحة الدار و باحتها ( و ) يقال - (ماله) صحت ( ودمه سحت أى لاشى على من أعد مهما الاول بالاستهلاك والثاني بالسفك واشتقاقه من السمت وهو الإهلال والاستئصال وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم أحى بجرش حى وكتب لهم بذلك كابا فيه من رعاء من الناس فالد سمت