صفحة:تاج العروس1.pdf/552

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٥٣ فصل السين من باب التاء ) (سرت) أي هدر ( وعام أصحت لارى فيه وأرض سحنا ، لا رعى فيها هكذا في النسخ وفي أخرى وعام أسمت وأرض سمحنا لا رعى فيهما | (والسحنوت) بالضم (السويق القليل الدسم) الكثير الماء ( كالحنيت بالكسر والخاء أعرف (و) المحتوت أيضا الثوب الخلق كالسحت و المعنى) بفتحهما نقله الصاغاني (و) المحتوت أيضا ( المفازة اللينة التربة) نقله الصاغاني (و) سمحيت ابن شرحبيل (كز بير جد المبرح بن شهاب) بن الحرث بن ربيعة بن شرحبيل بن عمرو (الرعيني أحد و درعين الذين وفدوا على رسول الله صلى الله تعالى (عليه وسلم) و نه د فتح مصر و حيت أيضا أحد الحبرين اللذين منعا تبعا عن تخريب المدينة والاخر منبه ذكر ذلك قاسم بن ثابت في رواية يونس عن ابن اسحق كذا فى الروض للسهيلى وأنيس بن عمران الرعيني من بنى سحبت روى | (المستدرك) عنه الليث بن عاصم وغيره * ومما يستدرك عليه السحت العذاب ومن المجاز سحتناهم بلغناهم مجهودهم في المشقة عليهم وأسمعتناهم لغة وفى الاساس يسحتكم بعذاب يجهد كم به والسجينة من السحاب التي تجرف ما مرت به وسحت وجه الارض محاه وأصبحت الرجل | على صيغة الفعل للمفعول ذهب ماله عن اللحياني وفي كتب الانساب سحتن كعفر ابن عوف بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس أبو بطن " مى بذلك لأنه أسر أسرى فسحتهم أى ذبهم وقال ابن دريد النون زائدة - كما قيل في رعشن منهم أبو الرضا عباد بن شبيب روى عن على رضى الله عنه وعنه جميل بن مرة كذا قاله الدارقطني وأحمد بن السحت (معاون) بالفتح شيخ السعيد بن جواب نقله ابن الطحان والمحتوت الشئ القليل ( المعلوت كزنبور) أهمله الجوهرى والصاغاني ونقل صاحب اللسان انه المرأة الماجنة) قلت وهو قلب السلمون كما سيأتى عن أبي عمرو السخت الشديد) قال اللحياني بقال هـذا حر (سخت) سخت تحت أى شديد و هو معروف في كلام العرب وهـم ربما استعملوا بعض كلام العجم كما قالو الله سمح بالاس ) کا سنخیت کا میر) وشئ سخت صلب دقيق وأصله فارسی ( و ) التخت ( بالضم) أول ( ما يخرج من بطون ) ذوات الخف ساعة تضعه أمه قبل أن يأكل ومن الصبيان العتى ساعة الولادة ومن (ذوات الحافر ) الردج والسخت من السليل بمنزلة الردج يخرج أصفر في عظم النعل وبما ذكرنا الدفع الإيراد الذي أورده شيخنا على عبارة المصنف ( والسختيت الحتميت) الحماء لغة في الخاء (و) السختيت دقاق التراب - وهو ( الغبارا الشديد الارتفاع) وأنشد يعقوب 5.. جاءت معا وأطرقت شتينا * وهى تثير الساطع السختينا وبروى الشختينا وسيأتي ذكره وقيل هو دقاق السويق وقيل هو السويق الذى لا يلت بالا دم (و) عن الاصمعي المختيت السويق الدقاق وكذلك (الدقيق الحوارى) سختيت قال ولو سبخت الوبر العمينا * وبعتهم طحينك التقينا * اذار جو نالك أن تلوتا (و) السختيت أيضا ( الشديد ) رواه أبو عمر و عن ابن الاعرابي يقال كذب سختيت أى شديد وأنشد لرؤية م السختيان الأديم وفي هل ينجيني حلف سختيت * قال أبو على السختيت من السخت كز حليل من الزحل قلت فلو أشار المصنف في أول المادة بقوله - الفارسي سخت بفتح الاول كالسحيت والسختيت كان أحسن ( والمسحوت الاملس ) يقال خرق مسحوت أى أملس مطمئن )) والسختيان ) بالكسر ( ويفتح) له معان ومن معانيه وحكى قوم فيه التثليث وبحزم شراح البخارى بأن الفتح هو الاكثر الافصح واقتصر الشهاب في شرح الشفاء على كسر السين وحكى | الخشن والصعب والفرس في التاء الفتح والكسر واقتصر ابن التلمساني في حواشي الشفاء على ضم السين وحكاية الوجهين فى التاء وقال انه يقال بالخاء والجيم يراعون المناسبات في تسمية قال شيخنا و أغرب الضبط فيه ما قاله التلمساني ولا سيما حكاية الجسيم فانها لا تعرف وهو ( جلد الماعزاز ادبغ) وهو على الصحيح الاشياء فسموا الجلد (معرب) من فارسی صرح به غير واحد من الأئمة وقال صاحب الناموس هو فارسى أو مشترك وفيه تأمل (ومنه أيوب المدبوغ سختيان لصعوبة السختياني) كذا في النسخ وفي أخرى زيادة علامة الدال أى و بلد منه أيوب وهو أبو بكر أيوب بن أبي قيمة كيسان عن أنس والحسن دبغ الجلد الرطب فعلى وعنه الثورى وشعبة قال الحسن أيوب سيد شباب أهل البصرة روى عنه مالك ومات سنة احدى وثلاثين ومائة وقال ابن الاثير هذا سختيان فارسی ثم نسبة إلى عمل السختيان وبيعه وهوا الجلود العنابية ليست بأدم وذكر أيضا في هذه الترجمة أبا الحق عمران بن موسى بن مجاشع جذبته العرب الى طرف السختياني محدث جرجان ثقة عن أبي الربيع الزهراني وهدية بن خالد وعنه أبو بكر الاسماعيلى وابن عدى والحاكم مات بجرجان - الاستعمال بينهم أيضا سنة ٣٠٥ قلت وأحمد بن عبد الله السختياني روى عن السرى بن يحيى وعنه أبو طاهر المخلص (و سختان) كجبان ومخيت - كذا بهامش المطبوعة کزبیر محدثان) وأبو عبد الله محمد بن مختيات الشيرازى المعدل محدث روى عن أحمد بن عبد الجبار العطاردى و يعقوب بن سفيان (المستدرك) الفسوي وعنه أبو القاسم الطبراني ومما يستدرك عليه المخأت الجرح اسمينا تا سكن ورمه وكذب - مختيت خالص قال رؤبة هل ينجيني كذب سختيت * أو فضة أو ذهب كبريت هگذار ووه والصواب في الرواية هل بعد منی حلف سختيت * وفضة وذهب كبريت و عن بي عمر و السختيت بالكسر الدقيق من كل شئ وفي التهذيب عن النوادر تخت فلات بغلان و سخت له اذا استقصى في القول وأبو عمر و محمد بن عمرو بن سختو به المحتوى الكندي محدث روى عن سعد بن الصامت و عنه محمد بن شاذان والمختوبة بيت من ( سرت) المحدثين بسرخس يقال لكل واحد منهم محتوى منهم أبو الحسن على بن عبد الرحمن بن على الليني وغيره سرت) بالضم أهمله | الجماعة