صفحة:تاج العروس1.pdf/553

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب التاء) ٥٥٣ الجماعة وقال الصاغاني هو (د بالمغرب) وفى المراصد انها مدينة على بحر الروم بين برقة وطرابل اجدابية في جنوبها الى البر منها أبو عثمان سعيد بن خلف بن جرير القيروانى سمع بمكة من أبي جعفر العقيلي وأبي سعيد بن الاعرابي وبصر من أبي الحسن الدينوري العابد و صحبه وكان حافظا أخبار بانسا كا حليما طاهرا أديبا (و-مرتة) بالضم أيضا وفي المراصد أنها بالضم ثم الكسر و شد المثناة الفوقية آخرها ها، تأنيث وكذا ضبطه الصاغاني أيضا (د) بجوف (الاندلس) شرقي قرطبة ( منها قاسم بن أبي شجاع السرقى - المحدث ) عن أبي بكر الاجرى * قلت وكذا عتيق بن أبي القاسم الاديب السرتى * ومما يستدر لا عليه سرخكت بهيم (المستدرك ) السين وسكون الراء وفتح الخاء المعجمة وسكون الكاف وآخره مثناة فوقية قرية بسمرقند منها الامام الفاضل أبو بكر محمد بن عبد الله ابن فاعل الفقيه روى عن أبي المعالي محمد بن محمد بن زيد الحسينى وتوفى بسمرقند فى سنة ٥١٨ وعبد الجبار السرقي العابد مشهور و بكر أوله عبد الله بن أحمد السمرتى عابد مغربي حكى عنه ابراهيم بن أحمد بن شرف * ومما يستدرك عليه سنان كسحبان وهو (المستدرك ) في نسب ملوك بني بويه (سفت كسمع يفت سفتا ( أكثر من الشراب) والماء (ولم يرو) كذا بالواو فى سائر النسخ وفى اللسان فلم ير وبالفا، م و سفت الماء أسفته سفتنا كذلك وهو قول أبي زيد وسيأتى فى س ف ف وكذلك فهته ( والسفت بالكسر) لغة في (سفت) (الزفت) عن الزجاجي وقيل لثغة (و) قال ابن دريد السفت ) ككتف ) منه يقال ( طعام) سخت (لا بركة فيه ) لغة يمانية واستفت الشي ذهب به من ثعلب ((سقت) الطعام ( كفرح) هو بالقاف بعد السين (سقتا) بفتح فسكون ( وسفتا) محركة (فه و سفت) ككتف (سنت) لم تكن له بركة) هكذاذ كروه و يشبه أن يكون لغة في سفت كما تقدم وقد أهمله الجماعة (السكت) و (الكوت) خلاف النطق قال - (سكت) شيخنا وفي عبارة المصنف تفسير التي بنفسه لفظا ومعنى وهو غير متعارف بين أهل اللسان : ولوفسره بالصمت كما في المصباح أرقال هو معروف لكان أولى قلت دو با عبرنا يندفع الإيراد المذكور كما هو ظاهر وقد سكت يسكت سكا وسكونا (كالسكات) بالضم ) يوجد في المتن المطبوع ( والساكونة) فاعولة من السكت وأخذه سكت وسكته وسكان وساكوتة ورجل ساكت سكوت وساكوت (و) السكت الرجل زيادة (السرفون بالضم (الكثير السكوت كالسكتيت) بالكسر وباء بين تامين (و) قال أبو زيد سمعت رجلا من قيس بقول هذا رجل سكتيت بمعنى السكيت) دويبة كـام أبرص نتولد كسكين ورجل سكيت بين الساكونة و السكوت اذا كان كثيرا السكوت (و) كذلك (السكيت والسكيت) مصغرا مشدّد او مخففا في كور الزجاجين لا تزال. رواهما أبو عمرو (والساكون والساكونة) يقال رجل ساكون وساكونه اذا كان قليل الكلام من غيرعى فاذا تكام أحسن حية ما دامت النار مضطرمة قال الليث يقال سكت الصائت يسكت سكوتا اذا صمت قال شيخنا عن بعض المحققين ان السكوت هو ترك الكلام مع القدرة عليه فاذ اخمدت ماتت) قالواو بالقيد الاخير بفارق الصمت فان القدرة على التكلم لا تعتبر فيه قاله ابن كمال باشا و أصله للراغب الأصبهاني فانه قال في مفرداته | الصمت أبلغ من السكون لأنه قد يستعمل فيما لا قوة له على النطق ولذا قيل لما لانطق له الصامت والمصمت والسكوت يقال الماله نطق قوله وسفت الماء الخ فيترك استعماله قال شيخنا فاطلاق الفيومي في المصباح كغيره أحدهما على الآخر من الاطلاقات اللغوية العامة (و) السكت من كذا بأصله مصلحا بعد أن أصول الالحان شبه تنفس يراد بذلك (الفصل بين نغمتين بلا تنفس) كذا في التهذيب كالسكتة (و) سكت يسكت - كونا و أسكت كان سففت ولعل الصواب وقيل تكلم الرجل ثم سكت بغير ألف و (أسكت) اذا انقطع كلامه فلم يتكلم) وأنشد سففت كما كان قبل التصليح قدر ابني ان الكرى أسكا * لو كان معنيا بنالهيتا بدليل قوله وسيأتي في ( والسكتة) بالفتح (داء) وهو المشهور بين الاطباء، وقد صرح به الجوهرى وغيره وقال بعض أرباب الحواشي هي بالكسر لانه س ف ف وأنه يلزم هيئة قلت وهو غير صحيح لمخالفته النقول (و) السكنة (بالضم ما أسكت به صبيا أوغيره) وقال اللحياني ماله سكتة لعياله وسكته أى عليه تكرار سفت مع ما في المتن وقد قال المجد وسنفت ما يطعمهم فيسكتهم به واليه أشار المصنف بقوله ( وبقية تبقى فى الوعاء) أى من الطعام (و) السكيت ( کالکمیت و) قد ( يشدّد) فيقال المسكين وهو الذي يجىء (آخر خيل (الحلبة) من العشرات المعدودات وهو القاشور والفسكل أيضا وما جاء بعده لا يعتد - الماء أكثرت منه فلم أرو به كذافي الصحاح وأولهم المجلى ثم المصلى ثم المسلى ثم التالي ثم المرتاح فالعاطف فالحظى فالمؤمل فاللطيم وفي اللسان قال سيبويه | ع قوله ولو فسره بالصمت سکیت ترخیم سکیت یعنی ان تصغیر سکیت انما هو سکیکیت فاذا رخم حذفت زائد تاه وسكت الفرس جاء سكيتا (ورماه) الله ( سكانه فيه أن الصمت أبلغ من وسكات بضمهما) قاله أبوزيد ولم يفسره قال ابن سيده وعندى ان معناه ( أى بما أى بهم ( يسكته ) أو بأمر يسكت منه وهو على السكوت كما سينقله عن بعض سكات الامر) بالضم ( أى مشرف على قضائه وكنت على سكات هــذه الحاجة أى على شرف من ادراكها كذا في اللسان المحققين قريبا ( والسكات) بالضم ( من الحيات ما يلدغ قبل أن يشعر به) وهو مجاز وحية سكوت وسكات اذالم يشعر به الملسوع حتى يلسعه وأنشد قوله و بما عبرنا الخ وهو يذكر رجلا داهية فاتردرى من حية جبلية * سكات از اما عض ليس بأدردا قوله خلاف النطق فيشير به وذهب بالهاء الى تأنيث لفظ الحية ( والأسكات) من الناس بالفتح عن ابن الاعرابي يقال رأيت أسكانا من الناس أى فرقا متفرقة إلى أن قوله السكوت المراد ولم يذكر لها واحدا وقال اللحياني هم الاوباش) ومنهم من قال ان واحده سكت وفيه تأمل (و) الأسكات البقايا من كل شئ) منه خلاف النطق فيختلفات كا نه جمع سكنة وقد تقدم (و) الأسكات أيضا أيام الفصل وهى (الايام المعتدلات دبر الصيف) نقله الصاغاني ( و ) في حديث ماعز معنى فليتأمل فرميناه بجلاميد الحزة حتى (سكت) أى (مات و ) عن أبي زيد يقال ( رجل سكت) اذا كان (قليل الكلام من غيرعى (فإذا تكلم أحسن كالسكنة وقد تقدمت الإشارة اليه (و) المسكت ( كمعظم آخر القداح) وقد تسقط هذه عن بعض النسخ كما قال شيخنا (۷۰ - تاج العروس اول)