صفحة:تاج العروس1.pdf/555

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب التاء) (سنت) COD بتشديد اللام و يتمال سلمت بقلب احدى اللامين ماقرية بمصر لبنى حرام بن سعد (السلمون كزنبور) أهم له الجوهرى وقال أبو (سهون) عمر وهى ( الصلوت) وقد مر أنها الماجنة قال قوله تأفرأى تسرع والمنتوت أكمة شاقة المصعد أدركتها تأ فردون العنتوت * تلك الخريع والهلوك السلموت و نقله ابن السكيت أيضا هكذا (الملكوت كزنبور طائر) قال شيخنا صرح أبو حيان وغيره بأن تاءه زائدة * وقد أعادها المصنف (سلكون) أيضا في الكاف وهنا توهما ومما يستدرك عليه سلفيت بالفتح قرية من أعمال نابلس منها الشمس محمد بن محمد بن عبد الله (المستدرك ) المقدسى السلفيتي الشافعى سمع على التقى القلقشندى سنة ٨٥٩ وكان فقيها (السمت) بالفتح (الطريق) يقال الزم هذا السمت - و مه مهین قذفين مرتين * قطعته بالسمت لا بالمتين وقال (سمت) معناه قطعته على طريق واحد لا على طريقين وقال قطعته ولم يقل قطعته مالانه عنى البلاد (و) السمت (هيئة أهل الخير ) يقال ما أحسن سمته أي هديه كذا في الصحاح وفي حديث عمر رضى الله عنه فينظرون الى سمته و هديه أى حسن هيئته ومنظره في الدين وليس من الحسن والجمال وقيل هو من السمت الطريق كذا قالوه وظهر بما قدمناه ان السمت بهذا المعنى صحيح فلا اعتداد بما قاله | شيخنا بقوله لا اخاله لغة صحية وانما اخذه من كلام بعض المولدين وأهل الغريب (و) السمت (السير على الطريق بالظن) وقيل هو السير بالحدس والظن على غير طريق وقال * ليس بهاريع ٣ سمت السامت * (و) السمت (حسن النحو) في مذهب الدين وهو ٣ وفي نسخة زيغ كذا بسمت سمته أى ينح ونحوه وفي حديث حذيفة ما أعلم أحدا أشبه ممتا و هد يا ود لا برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد يعني بهامش نسخة المؤلف ابن مسعود قال خالد بن جنبة السمت اتباع الحق والهدى وحسن الجوار وقلة الأذية قال ودل الرجل حسن حديثه وفرحه عند أهله (و) السمت (قصد الشئ) وانه لحسن السبت أى حسن القصد والمذهب في دينه ودنياه وسمت الطريق قصده وقال اعرابي من سوف تجوبين بغير بغت * تعسفا أو هكذا بالسمت قيس السمت القصد والتعسف السير على غير علم ولا أثر (سمت بسمت) بالکسر (ویست) بالضم ممتا في انضم معناه قصد وقال الاصمعي | يقال تعمده تعمد او تسمته تمنا اذا قصد نحوه وقال شمر السمت تقسم القصد ( و ) بالكسر قال الفراء (سمت لهم يسمت) ممتا اذا - هو ( هيأ لهم وجه العمل ووجه (الكلام والرأى ويونس بن خالد السمتى كان له لحية وهيئة ورأى (محدث) بصرى هكذا فى سائر - الذين التي بأيدينا وقال شيخنا وصوا به يوسف بن خالد ونقله عن تحرير المشتبه للحافظ ابن حجر وهو ضعيف الرواية روى عن موسى | ابن عقبة وعنه ابنه خالد بن يوسف ( والتسميت ذكر الله تعالى على الشي) وفي بعض نسخ الصحاح ذكر اسم الله وقيل التسميتذكر الله عز وجل على كل حال (و) التسميت (الدعاء للعاطس) وهو قولك له يرحمك الله وقيل معناه هداك الله الى السمت وذلك لمافى | العاطس من الانزعاج والقلق هذا قول الفارسي وقد سمته اذا عطس فقال يرحمك الله أخذ من السمت الى الطريق والقصد كا نه قصده بذلك الدعاء أي جعلك الله على سمت حسن وقد يجعلون السين شينا كم و السفينة وشهرها اذا أرساها وقال النضر بن شميل التسميت ع قوله ودنوا أى اذا بدأتم الدعاء بالبركة تقول بارك الله فيه قال أبو العباس يقال سمت العاطس تسميتنا و شمته تسميتا ازاد عاله بالهدى وقصد السمت المستقيم بالاكل فكلوا مما بين والاصل فيه السين فقلبت شينا قال ثعلب والاختيار بالسين لانه مأخوذ من السبت وهو القصد والمحجة وقال أبو عبيد الشين أعلى أيديكم وقرب منكم وهو في كلامهم وأكثر وفي حديث الاكل سموا الله ودنو او متوا أى از افرغتم فادعوا بالبركة من طعمتم عنده والسمت الدعاء فعلوا من دنايدنو أفاده في (و) التسميت (الزوم السمت وقصده وفي حديث عوف بن مالك فانطلقت لا أدرى أين أذهب الا أننى أسمت أى ألزم سمت الطريق النهاية یعنی قصده وقيل هو بمعنى ادعو الله وسامته مسامته بمعنى قابله و وازاه ( ومسمت النعل أسفل من مخصرها الى طرفها) (سمنت (سمنت) كسمندة بالصعيد) تناوح قوص ( السمروت ) أهمله الجماعة وقال ابن السكيت في الالفاظ هو (كزنبور) الرجل ( الطويل) ( نقله صاحب اللسان (أستوا) فهم مستتون أصابتهم سنة وقسط و ( أجدبوا) ومنه قول ابن الزبعرى عمر و العلاه شم التريد لقومه * ورجال مكة . ستتون عجاف وهي عند سيبويه على بدل التاء من الباء ولا نظير له الاثنتان حكى ذلك أبو على وفي الصحاح أصله من السنة قلبوا الواوتا، ليفرقوا بينه | و بين قولهم أسنى القوم اذا أقاء واسنة في موضع وقال الفراء توهموا ان الهاء أصلية اذ وجدوها ثالثة فقلبوها تا، تقول منه أصابهم - السنة بالتاء وفي الحديث وكان القوم مستتين أى مجد بين أصابتهم السنة وهي القحط و أسنت فهو مسنت اذا أجدب وفي حديث أبي غيمة الله الذى اذا أسنت أنبت لك أى اذا أجدبت أخصبك (والسنت ككتف) الرجل (القليل الخير وفي المحكم رجل سنت الخير قليله و ( ج سنتون) ولا يكسر ( وأرض سنتة و كذلك (مستنة) التى (لم يصبها مطر فلم (نسبت) عن أبي حنيفة قال فات كان بها يبيس من بيس عام أول فليست بمنته ولا تكون مسنتة حتى لا يكون فيها شئ قال ولا يقال أرض سنته مستتة قال ابن سيد، ولا أدرى كيف هذا الا أن يخص الأقل بالاقل حروفا والاكثر بالاكثر حر وفا قال ( وعام سنيت و مسنت جذب و سانتوا الارض | تتبعوا نباتها والسنوت كننور) على المشهورو يروى بضم السين قاله ابن الاثير وغيره فلا عبرة بإنكار شيخنا اياه وقالوا أيضا ان الفتح أفصح (و) السنوت مثال (سنور) لغة فيه عن كراع وقد اختلف في معناه فقيل هو ( الزبد و) قيل هو (الجين) وهما معروفات) 5.9.9 (سروت) (أسنت)