صفحة:تاج العروس1.pdf/558

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

008 فصل الشين من باب التاء) (سمت) فيجوز في هذا كسر النون على انه تثنية شت هذا كلامه وفيه ما لا يخفى ثم قال وشتان اسم فعل على الصحيح وقال ابن عصفور فى شرح الإيضاح وهو ساكن في الاصل الا انه حول الالتقاء الساكنين وكان الحركة فتحة انباء الما قبلها وطلبا للخفة ولانه واقع موقع الماضي وهو مبنى على الفتح فجعلت حركته كمركنه وزعم المرزوقي في شرح الفصيح ان شتان مصدر لم يستعمل فعله وهو مبنى على الفتح لانه موضوع موضع الفعل الماضي تقديره شت زيد أى تشتت أو تفرق جدا و قال ابن عصفور وزعم الزجاج أنه مصدر واقع موقع الفعل جاء على فعلان مخالف اخواته فبنى لذلك وقال أبو عثمان المازني شتان و سبحان ويجوز تنوينه ما اسمين كانا أوفى موضعهما - وقال أبو على الفارسي في التذكرة القصرية بعد أن نقل قول المازني شتان اذا كان في موضعه فهو اسم للفعل وهو شت بمنزلة صه | فان نوشته فهو نكرة وان لم تنونه فهو معرفة فان نقلت شتان عن أن يكون اسما للفعل فعلته اسما للتشتيت معرفة صار بمنزلة سمان من علقمة الفاخره فى أنه اسم للتنزيه معرفة وصحيح ابن أم قاسم في شرح الخلاصة ان شتان اسم فعل بمعنى تباعد و افترق قال | وذهب أبو حاتم والزجاج إلى أنها مصدرجاء على فعلان وهو واقع موقع الفعل * قلت وقد تقدم نص كالدم الزجاج وقال الرضى انها تدل على التعجب وان معنى شتان زید ما أشد الافتران و قال ابن جنی شتان و شتی کسرعان و سکری یعنی ان شتی ليس مؤنث شنان - کسگران و سکری و انما هما اسمان نوادر او تقابلا في عرض اللغة من غير قصد * قلت فعلى هذا قولهم في قول جميل أريد صلاحها وتريد قتلى * وشتى بين قتلى والصلاح انه لضرورة الشعر محل تأمل ومحمود بن شتى بالضم محدث) روى عن أبي الحسن على بن أحمد الخرستاني وعنه ابن خليل وعمر بن (المستدرك ) السكن بن شتويه الواسطى عن أبي عبد الله الضرير تحديث كذب ومما يستدرك عليه هنا تحت السكين اذ اشحده أثبته ابن الاثير - وقال في النهاية في الحديث هلى المدية فاشحتيه الحجر أو سنيها و يقال بالذال وأنكره الجوهرى والزمخشرى وتبعهما المجد حتى زعم (سخت) الحريرى في درة الغواص أنه من أوهام الخواص وقال شيخنا واذ اثبت الحديث فهو أفصح الكلام (الشخت بعد الشين خاء هو (الدقيق الضامر) من الأصل (لاهو الا ) أى لا من الهزال هكذا قيده في لسان العرب وغيره من الأمهات فلا عبرة بقول شيخنا هذا القيد خلت عنه الدواوين المشهورة وقيل الشخت هو الدقيق من كل شئ حتى انه يقال الدقيق العنق والقوائم شيخت (و) منهم من - أقاسيم جزاها صانع * فنها النبيل ومنها الشخت (يحرك) الخاء وأنشد والانثى شخته و (ج) شيخات بالكسر ( وقد شخت ككرم) بشخت (شخونة فهو شخت و شیخیت) وفي حديث عمر رضی الله عنه | قال للجنى انى أراك ضئيلا فينا الشخت والشخيت النحيف الجسم الدقيقه و يقال للحطب الدقيق شخت ويقال انه لشخت الجزارة اذا كان دقيق القوائم قال ذو الرمة شخت الجزارة مثل البيت سائره * من المسوح حدب مشوقب خشب قوله حدب كذا بخطه وانه لشخت العطاء أى قليله والشيخيت كسكيت وكريم الغبار الساطع كالشختيت) فعليل من الشخت الذى هو الضاوي الدقيق والذي في اللسان خدب وقيل هو فارسي معرب أنشد ابن الاعرابى وهى تثير الساطع الشيخينا * وروى الشخيتا و الذى رواه يعقوب المخيتا و السخنينا بالخاء المعجمة وهو الصواب لان العجم تقول سخت كذا في اللسان ومن المجاز زيد شخت الخلق أى دنيه كذا فى الاساس والتشخيت الابلاغ) نقله الصاغاني (ترنتي) (المستدرك) (الشرنتي كسبنتي) اشارة الى زيادة نونه فجرده شرت أهمله الجماعة وهو (طائر) ومما يستدرك عليه شتان بالكسر ع رف به على بن أبى سعد الازجي المحدث يقال له ابن شستان و أخوه مشرف والدثابت وعزيزة حدثوا (سمت) العدو (كفرح) وزنا و معنى (قیمت) (شما نا وشماتة) بالفتح فيهما أو سمت الرجل اذا فرح ببلية العدو) وقيل البلية تنزل بمن يعاديه وفي حديث الدعاء أعوذ بك من شماتة الأعداء قالواشماتة الأعداء فرح العدو بيلية تنزل بمن يعاديه ( وأسمته الله تعالى به) وفي التنزيل العزيز فلا تشمت بي الاعداء قال الفراء هو من أنت وروى عن مجاهدانه قرأ فلا تشمت بي الاعداء قال الفراء لم نسمعها من العرب وقال الكسائي لا أدرى ولعلهم أرادوا فلا تشمت بي الاعداء وان تكن صحيحة فلها نظائر العرب تقول فرغت و فرغت فمن قال فرغت قال أفرغ ومن قال فرغت قال أفرغ كذا في اللسان ( والشماتي) بالفتح ( والشمات) بالكمر هكذا مضبوط عندنا ومثله في غير نسخ (الخانيون بلا) غنيمة قال ابن الاعرابي رجعو ا ثماني أى خائبين قال ابن سيده ولا أعرف ما (واحد) الشماتى وفي الصحاح رجمع القوم ثماني من متوجههم - بالكسر أى خائبين وهو في شعر مساعدة قال ابن برى ليس هو فى شعر ساعدة كما ذكر الجوهري وانما هو في شعر المعطل الهذلي فا بنا لنا مجد العلاء وذكره * وآبوا عليهم فله او شماتها قال والفل الهزيمة والشمات الخيبة واسم الفاعل شامت و جمع شامت شمات والشوامت قوائم الدابة وهو اسم لها واحدتها - شامتة قال أبو عمرو يقال لا ترك الله له شامتة أى قائمة قال النابغة وار تاع من صوت كلاب فبات له * طوع الشوامت من خوف ومن صرد و يروى طوع الشوامت بالرفع يعنى بات له ماشمت به من أجله شمات قال ابن سيده وفي بعض نسخ المصنف بات له مانمت به شماته قال ابن السكيت في قوله فبات له طوع الشوامت يقول بات له ما أطلاع شامته من البرد و الخوف أى بات له ماتشته می شوامته قال و مرورها