صفحة:تاج العروس1.pdf/56

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الهمزة ) (خطأ)

وهذا على قول من لم يفرق بينهما بل جعلهما واحدا (و) زعم الشرقي من القطامي أن حداء و بندقة (قبيلتان) وهما ( حداء بن نمرة ) بن سعد العشيرة ( وبندقة بن مظه) واسمه سفيان بن سلهم بن الحكم بن سعد العشيرة الاولى بالكوفة والثانية باليمن أغارت حداء على بندقة فنالت منهم ثم أغارت بندقة عليهم فأبادتهم فكانت تفرع بها (ومنه قولهم ( حد أحد أوراء لـ بندقة) أورده الميداني في مجمع الامثال والحريرى والزمخشري وغيرهم ( أوهى ترخيم حدأة) قاله ابن السكيت والعامة تقول حدا حدا بالفتح غير مهموز قال ابن الكلبي يضرب لمن يتبادر بالشئ فيقع عليه من هو أ به مرمنه وفى الاساس انه يضرب لمن يخوف بشر قد أظله وقال أبو عبيدة يراد بذلك هذا الذي يطير والبندقة ما يرمى به يضرب في التحذير (وحدى اليه وعليه كفرح) اذا احدب عليه و نصره ومنعه من الظلم - و) في العباب ومماشد من هذا التركيب حدئ بالمكان لزق) به عن أبي زيد فان هذا التركيب يدل على طائر او مشبه به (و) عن أبي | زيد أيضا حدئ (اليه) حداً ( لجأو) يقال حدئ ( عليه ) اذا (غضب) وحدثت المرأة على ولدها عطفت عليه فهو من | الاضداد مستدرك على المصنف (و) قال الفراء في كتاب المقصور والممدود حدثت (الشاة) اذا انقطع سلاها في بطنها فاشتكت) عنه وروى أبو عبيد عن أبي زيد في كتاب الغنم حدثت الشاة بالذال المعجمة اذا انقطع سلاها في بطنها قال الأزهري وهذا تصحيف والصواب بالدال والهمز كذا فى اللسان (و) عن أبي عبيد حذا الشئ ( يجعل صرف والخندأو ) هو ( الحنتأو) وزنا ومعنى | (المستدركا) ومما يستدرك عليه الحديثة كطيئة اسم جبل باليمن وقد تقلب الهمزة يا . وتشدد (احرنيا) الرجل اذا ( تهيأ للغضب والشر) ( أحرتبا ) أو أضم الداهية في نفسه قاله الميداني يهمزولاي مز وقيل همزته للالحاق باقعن فوزنه حينئذ افعتلا (حزاء) أى الشخص (حزا) (المراب) بحوره مزا ( کنه رفعه ) لغة في حزاء بحزوه بلاهم وقاله ابن السكيت (و) عن أبي زيد حز (الابل) يحزوها جزا اذا (جمعها وساقها و ) من ذلك حزاً (المرأة جامعها و احزوزا اجتمع) يقال احزوزات الابل اذا اجتمعت قاله أبو زيد (و) احزوزاً ( الطائر ضم جناحية وتجافى عن بيضه ) قال محزه زأين الزف عن مكويه ماء وترك همزه رؤبة فقال يركبني تيما وما تيماؤه . بهما عيد هو جنها ماؤه والسير محزوزى بذا الحزيزاوه . ناج وقد روزی بنازیراوه (حنا) والتركيب يدل على الارتفاع (مشأه بوط) وعصا ( جمعه ضرب به جنبه ) وفى بعض النسخ جنبيه بالتثنية ( وبطنه و) حشأه (بسهم) رماه و أصاب به جوفه) ونقل الازهرى عن الفراء حشأنه اذا أدخلته جوفه وإذا أصبت حشاه قلت حشيته وفى العباب (حصا) قال أسماء بن خارجة يصف ذئبا طمع في ناقته وكانت تسمى هبالة لى كل يوم من ذواله . ضعت يزيد على اباله لى كل يوم ضيفة " فوقى تأجل كا اظلاله فلا شأنك مشقصا . أوسا أو يس من الهماله أوسا أى عون ا وقيل الهبالة في البيت الغنيمة (و) حشاً (المرأة) بحشوها حشاً (نكمها) وباضعها (و) حشاً (النار أوقدها) وفى العباب حشها ( والمحشأ كنبر و محراب) وعلى الاول اقته مرأبو زيد والزبيدي وقالوافي الثاني انه اشباع وقع في بعض الاشعار ضرورة | کاء غليظ) قاله أبوزيد (أو أبيض صغير يتزربه) كذا في النسخ وهى انة قليلة والفصحى يؤتزربه (أو) هو (ازار يشتمل به) والجمع المحاشي قال عمارة بن طارق وقال الزيادي عمارة بن أرطاة ينفضن بالمشافرا الهدااق . نفضل بالمحاشي المحالق يعنى التي تحلق الشعر من خشونتها والتركيب يدل على ابداع الشيء باستقصاء حصأ الصبى) من اللبن ) مجمل وسمع اذا (رضع | حتى امتلأ بطنه) وكذلك الجدى اذا امتلات انفحته قاله أبو زيد وحصى بالكسر فيهما عن غير أبي زيد (و) قال الاصمعى حصا ( من الماء) وحصى منه ( روى و) حصات ( النافة) وحصئت (اشتدأ كلها أو شربها) أو اشتد ا جميعا (و) حصا (بها حبق) محصم - ومخص (وأحصاه أرواه) عن الاصمعى (والخنص أو والخنصأوة) بالكسر فيه ما رواه الازهرى عن ثمر وقال هو من الرجال | (الضعيف) وأنشد حتى ترى الخنصأوة الفروقا . منكنا يقتمع السويفا ( و) يقال الخنصأ و هو الرجل (الصغير) تزدري مرآته ثم ان صریح كلام أبي حيان ان همزته ليست أصلية وعلى رأى الاكثرين (حَضَا) للالحاق وقد أعاده المصنف في ح ن ص وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى والتركيب يدل على تجمع الشئ ( حضأ النار كنع أوقدها) وسعرها ( أو فتحها) أى حركها لتلتهب) أى اشتعل قال تأبط شرا وأنشد في التهذيب ونا رقد حضأت بعيد هد . بدار ما أريد به مقاما باتت همو مى فى الصدر تحصوها . طبعات دهر ما كنت أدرؤها (كا- تضأها فضأت) هي قال الفراءيه زولا يهمز ( والمحض أو المضاء) كنبر و محراب الثاني على لغة من لم يهمز (عود يحضأ) أى يحرك (به) النار كالمحضب قال أبو ذؤيب فأطفئ ولا توقد ولاتك محضأ . لنار الاعادي أن تطير شداتها (خطأ) قال الازهرى انما أراد مثل محضالات الانسان لايكون محضاً (و) يقال (أبيض حضى ) كامبركذا فى الاصول الصحاح وفى بعض النسخ ككتف ( يقق) بفتح القاف وكسرها و التركيب يدل على الهيج (حط أ به الارض كنع) خطأ (صرعه) قاله أبوزيد وقال الليث الخط، مهموز شدة الصرع يقال احتمله فطأ به الارض (و) حطأ ( فلانا ضرب ظهره بيده مبسوطة منشورة أى الجد أصابت | وهى