صفحة:تاج العروس1.pdf/563

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الظاء من باب الناء ) (ظات) ۵۶۳ فهو مصوت وكذلك اذا صوت بانسان فدعاه وعن ابن بزرج أص الرجل بالرجل اذا شه ره بأمر لا يشتهيه ( و ) يقال رجل صات) و حمارصات (صيت) أى شديد الصوت قال ابن سيده يجوز أن يكون مات فاعلا ذهبت عينه وأن يكون فعلا مكسور العين قال النظار الفقى كاتي فوق أقب سوق * جاب اذا عشرات الارنان قال الجوهرى وهذا كقولهم رجل مال كثير المال ورجل نال كثير الدوال وكبش صاف كثير الصوف ويوم طان كثير الطين - وبترماهة ورجل داع لاع ورجل خاف وأصل هذه الأوصاف كان افعل بكسر العين انتهى وفي الحديث كان العباس رجلا مينا أى شديد الصوت عاليه يقال هو صيت وصائت كميت ومائت وأصله الواد و بناؤه فيعلى فقلب وأدغم (والصيت بالكسر الذكر ) يقال ذهب في الناس صيته أى ذكره وخصه بعضهم بالذكر (الحسن) وفي الصحاح الجميل الذي ينتشر في الناس دون القبيح وأصله من الواد وانما انقلبت ياء لانكسار ما قبلها كما قالوا ريح من الروح كأنهم بنوه على فعل بكسر الفاء للفرق بين الصوت المسموع وبين الذكر المعلوم وفي الحديث ما من عبد الاله صيت فى السماء أى ذكر وشهرة وعرفان قال ويكون في الخير والنمر ( كالصات والصوت والصبية) وربما قالوا انتشر صونه في الناس بمعنى الصيت قال ابن سيده والصوت في الصيت لغة وقال لبيد وكم مشتر من ماله حسن صيتة * لا بائه في كل مبدى ، ومحضر قوله مبدى كذا بخطه وفي الحديث فضل ما بين الحلال والحرام الصوت والدق يريد اعلان النكاح وذهاب الصوت والذكر به في الناس يقال له صوت وفي التكملة مندى بالنون وصيات أى ذكر (و) الصين (المطرقة) نفسها (و) قبل الصيت (الصائغ و ) قبل ( الصيقل) نقله الصاغاني (والمصوات) بالكسر المصوت و) قولهم دعى ف (انصات) أى (أجاب وأقبل و) انصات الرجل (ذهب في توار) نقله الصاغانى (و) انصات (المنحنى) اذا ) (استوى) هكذا فى الذيخ وفى أخرى استوى قائما وصوا به على ما في الصحاح وغيره استوت (قامته) بعد انحناء كا نه اقتبل شبابه - والمنصات القويم القامة قال سلمة بن الخرشب الانمارى وقيل للعباس بن مرداس السلمى ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها * وتسعين حولا ثم قوم فانصانا وعاد سواد الرأس بعد ابيضاضه وراجعه شرخ الشباب الذي فاتا وراجع أبدا بعد ضعف وقوة * ولكنه من بعد ذا كله مانا (و) انصات ( به الزمان) انصا تا اذا صار مشهور او ) يقال (مابالدار مصوات) أى (أحد) يصوت وفي بعض النسخ مصوت والمعنى واحد * ومما يستدرك عليه أصات الرجل بالرجل إذا أشهره بأمر لا يشتهيه وفى الحديث انهم كانوا يكرهون الصوت عند القتال (المستدرك ) . هو أن ينادى بعضهم بعضاً أو يفعل أحدهم فعلاله أثر فيصيح ويعرف بنفسه على طريق الفخر والعجب والعرب تقول أسمع صونا ٣ قوله المختبل كذا بخطه والذي في الاساس المخبل وأرى فوتنا أى أسمع صوتا ولا أرى فعلا ومثله اذا كنت تسمع بالشئ ثم لاترى تحقيقا يقال ذكر ولا حساس ومن أمثالهم في هذا - المعنى لا خير في رزمة لادرة معها أي لا خير فى قول ولا فعل معه وكل ضرب من الغناء صوت والجمع الاصوات وقوله عز وجل واستفزز قال الجوهرى ومخبل اسم من استطعت منهم بصوتك قيل بأصوات الغناء والمزامير وأصات القوس جعلها تصوت وفي الاساس ساب المحتمل ٣ الزبرقان فقال شاعر من بني سعد وفي القاموس وكمعظم شعراء لعبه كيف رأيتموني قالو اغلبك بريق سبع وصوت صيت فصل الضاد المعجمة مع المثناة الفوقية ساقط برمته من الصحاح وثابت فى لسان العرب والتكملة (الضغت) أهمله الجوهرى (صفت) وقال الخليل هو ( الاول بالأنياب والتواجد) نقله الصاغاني (صوت) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو اسم ( ع ) أى موضع (صوت) ضهته يجعله يفهته فهنا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (وطنه وطأ شديدا) زعموا (جهت) (منت) في فصل الطاء مع المثناة الفوقية (الطست) من آنية الصفراني وقد تذكر وفي الصحاح الطاست (الناس) بلغة طئ أبدل من احدى السينين (ناء للاستثقال فإذا جمعت أو صغرت رددت السين لانك فصلت بينهما بألف أو ياء قلت طساس وطيس انتهى ومثله كلام ابن قتيبة قال شيخنا ويجمع أيضا على طوس باعتبار الاصل وعلى طوت باعتبار اللفظ ونقل ابن الانبارى عن | الفراء كلام العرب طست وقد يقال ماس بغير هاء وهى مؤنثة وطئ تقول طست كا قالوا فى اص لصت ونقل عن بعضهم التذكير قوله وشبه المعجمة فيه أنه والتأنيث وقال الزجاج التأنيث أكثر كلام العرب وقال السجستاني هي أعجمية ولهذا قال الازهرى هي دخيلة في كلام العرب أعجمي حقيقة لا شبيه به لان التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية ( وحكى بالشين المعجمة) ونقلوه في شروح الشفاء فقيل هو خطأ وقيل بل هو لغة وهى اذ هو عبری کماذكره الطشت بالمعجمة وهى الاصل وبالسين المهملة معترب منه وفي المغرب أنها مؤنثة الجمية وتعريب هاطش (طالوت) أهمله الجوهرى (طالوت) وقال ابن دريد هو اسم (ملك أعجمى) وهو علم عبرى كذا ورد وقد جاء ذكر في القرآن وقد تقدم في ج ل ت وجعله بعضهم مقلوبا | من الطول وهو تعسف برده منع صرفه قاله شيخنا أى للعلمية وشبه العجمة * وبقى عليه هذا الطمت وهو من أسماء الحيض حكاه أقوام (المستدرك ) فقيل التاء لغة وقيل لئغة وأما الطاغوت فسيأتي ذكره في طوغ فصل انتظامي مع المثناة (ظأنه كمنعه أهمله الجوهرى وقال الصاغانى أى (خنقه) هو لغة في ذأنه وذاطه وذعطه ودأنه (ظات) وأنكره بعضهم ,,