صفحة:تاج العروس1.pdf/571

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب التاء ) ۵۷۱ في الصحاح قال شيخنا أما الضم فهو القياس وعليه اقتصر الفيومى فى المصباح وأما الكمر فقالوا انه محمول على المعدل من هذا الوزن | كالتوابي وانتوانى ولا يعرف في الصحيح في غير هذا المصدر وأما الفتح فإنه على جهة التخفيف والتثليث حكاه ابن قتيبة في أدب الكاتب وصرح بأنه لا نظير له وصرح به ابن سيده وابن القطاع والفويت كزبير المتفرد برأيه) لا يش او ر أحدا وفي بعض النسيخ المنفرد (للمذكر والمؤنث) يقال رجل قويت وامرأة قويت كذلك عن الرياشي وهمزهما أبوزيد ( و ) في التنزيل العزيز (ماترى فى خلق الرحمن من تفاوت المعنى ماترى في خلقه تعالى السماء اختلافا ولا اضطرابا وعن الليث فات بقوت فوتا فهو فائت كما يقولون بون ما بيني و بينهم تفاوت و تفوت وقرى مانرى في خلق الرحمن من تفاوت و ( تفوّت) فالاول قراءة أبي عمرو قال قتادة المعنى من اختلاف | وقال السدى من تفوت وهو فى قراءة حمزة والكسانى (أى) من ( عيب يقول الناظر لو كان كذا) وكذا لكان أحسن) وقال الفراء هما بمعنى واحد (و) يقال ( تفوّت عليه في ماله ) أى (فانه به) وفى الحديث ان رجلا تفوت على أبيه في ماله فأتى أبوه النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال أردد على ابنك ماله فانما هو سهم من كانتك قوله تفوت مأخوذ من الفوت تفعل منه ومعناه ان الابن لم يستشعر أباه ولم يستأذنه في هبة مال نفسه فأتى الاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال ارتجعه من الموهوب له واردده على ابنك فانه وما في يده تحت يدك وفى ملكتك وليس له ان يستبد بأمر دونك فضرب كونه سه ما من كانته مثلا لكونه بعض كبه وأعلمه انه ليس للابن أن يفتات على أبيه بماله وهو من الفون السبق تقول تفوت فلان على فلان في كذا وافتات عليه اذا انفرد | برأيه دون التصرف فيه ولما ضمن معنى التغلب على بعلى وقد تقدّم * ومما يستدرك عليه افتات برأيه استبد به وفاته في كذا (المستدرك ) سبقه وقد سبق ذكرهما وزعموا أن رجلا خرج من أهله فلما رجع قالت له امر أنه لو شهد تنالاخير ناك وحدثناك بما كان فقال لها لم تفاتی فهائی و فصل القاف كم مع المثناة الفوقية (القت تم الحديث) وهو ابلاغه على جهة الفساد وهو يقت الاحاديث قنا أى ينهانم و كذاقت (قت) بينهم قنا ) كالتقنيت) نقله الصاغانى والذى في اللسان وتقتت الحديث تتبعه وتسمعه وقيل ان القت الذى هو النميمة مشتق منه | والقنقته والفتيتى مثال الهجيرى وهو تتبع النمانم (و) القت (الاسفست) بالكمر وهى الفصفصة أى الرطبة من علف الدواب كذا فى النهاية (أو يابه) و به صدر الفيومى فى المصباح وفي اللسان القت الفصفصة وخص بعضهم به اليابسة منها وهو جمع عند سيبويه واحد نه قتة قال الاعشى ونأمر للمحموم كل عشية * بقت وتعليق فقد كان يسنق م قوله وتأمر الذي في وفي التهذيب القت الفسفسة بالسين والقت يكون رطبا و بابا الواحدة قتة مثال تمرة وتمر وفي حديث ابن سلام فان أهدى اليك اللسان المطبوع ويأمر حمل تين أو حمل قت فانه ربا (و) القت الكذب) المهيأ وقول مقتوت أى مكذوب قال رؤبة قلت وقولى عندهم مقنوت * مقالة اذ قلتها قويت وقوله للمحموم الذي فيه لليحموم وقوله كان يسنق وقیل مفتوت موشی به منقول و قبل ان أمرى عندهم ،رزی، كالتهمة والكذب (و) القت اتباعك الرجل سرا) وهو لا يراك ( لتعلم الذي فيه أيضا كاد وقوله منه (ما يريدو ) القت ( شم الراعي بول البعير المهيوم) وهو الذي أصابه داء الهيام نقله الصاغانى والقنيون جماعة محدثون) نسبوا يسنق قال فيه سنق الحمار الى بيع القت وكلامه يقتضى أن تكون نسبتهم هكذا وليس كذلك وانما يعرفون بالقنات وعبارة الله اغانى سالمة من ذلك فانه قال وكل دابة سنقا اذا أكل من والقتات من يبيع القت وممن ينسب من المحدثين الى بيع القت فيه - م كثرة قلت فلم يذكر أحد من أئمة النسب فلانا الفتى وانما هو الرطب حتى أصابه كالبشم القنات نهم أبو يحيى الفتات عن مجاهد ومحمد بن جعفر الفتات الكوفى عن أبي نعيم والحسين بن جعفر أخوه عن أحمد بن يونس - اليربوعى وعنهما الطبراني وربيع بن النعمان الفنان وعمر بن يزيد الرقى الفتات وغيرهم (وقته) قنا (قده) وعن أبي زيد يقال هو حسن القد وحسن القت بمعنى واحد وأنشد كان ثدييها اذا ما ابرنتي * حقان من عاج أجيد افتا ابرنتي أي انتصب (و) قته (قله و قته (هياء وقته (جمعه قليلا قليلا وقت ( أثره) يقته قنا (قصه ) و تتبعه (و) يقال ( رجل قتات) ككتان (وقتوت) كصبور (وقتیتی) كهميرى وهذا استعملوه مصدر اوصفة ( نمام أو ) الذى يسمع ٣ أحاديث الناس من حيث ٣ قوله يسمع مضبوط في لا يعلمون سواء نمها أم لم ينها) وقال خالد بن جنبة القنات الذي يتسمع أحاديث الناس فيخبر أعداءهم وقيل هو الذى يكون مع القوم المتن المطبوع بتشديد السين فيتم عليهم وامرأة فنانة وقنوت نوم والقساس الذي يسأل عن الاخبار ثم ينها وفي الحديث لا يدخل الجنة قنات ويجمع على قنان والميم والذي في خط الشارح بالضم ككتاب ( والتقنيت جمع الأقاويه) كلها في القدر ( وطبخها) ولا يقال قتت الا الزيت بهذه الصفة قال الازهرى ينش بالنار كما يستمع والظاهر ما في المتن ينش الشحم والزبد وقال والأقواء من الطيب كثيرة وزيت مفتت) اذا أغلى بالنار ومعه أفواه الطيب ودهن مفتت مطيب طبخ فيه الرياحين ) يتعالج به الرياح (أوخلط بأدهان طيبة غيرها وهذا عن ثعلب وفى الحديث أنه صلى الله عليه وسلم اذهن بزيت غير مقتت وهو محرم أى غير مطيب وقيل الذي فيه الرياحين يطبخ بها الزيت بحتا لا يخالطه طيب قاله ابن الاثير وقال خالدين جنبة مفتت المدينة لا يوفى به شى أى لا يغلو بشئ ( وقتة كضبة) اسم (أم سليمان) بن حبيب المحاربي (التابعي) المشهور