صفحة:تاج العروس1.pdf/575

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب التاء) (كنت) تعن الى منه مؤذيات * كما تبرى الجذامير البروت و نفخ فى النار نفنا قوتا واقتات لها كلاهما رفق بها ( وافقت النارك قينة) بالكسر أى (أطعمها الحطب) قال ذو الرمة فقلت له ارفعها اليك وأحيها * بروحك واقتته لها قيته قدرا ۵۷۵ و في الانسان اذا نفخ نافخ في النار قيل له انفخ نفاقونا واقتت لها نفضل قيتة يأمره بالرفق والنفخ القليل ومثله في التكملة واستقاته قوله جداوه كذا بخطه سأله القوت) وفلان يتقوت بكذا ( وأقاته ) أى الشي (واقات عليه أطاقه) فهو مقيت أنشد ابن الاعرابي ومقتضى قوله يتبه بين الخ ربما أستفيد ثم أفيد المال الى امر ومقيت مفيد أن يكون جده فليحرر ومما يستدرك عليه من المجاز فلان يفتات الكلام اقتيا نا اذا أقله والحرب تقتات الابل أى تعطى في الديات كذا في الاساس وفى بمراجعة الامثال أمثالهم جداؤه في قائته أى يتبين جده فيما يقونه كذا فى شرح شيخنا في التكملة القيانة من الاعلام والاصل قوانة (المستدرك) و فصل الكافي مع المثناة الفوقية (كبته يكبته) كبتا من حد ضرب (صرعه) فانكبت وقيل كبت الشي صرعه لوجهه (كبت) وأصل الكبت الكب وهو الالقاء على الوجه وقد استعملوه في غير ذلك على الابدال قاله شيخنا وفي الحديث ان الله كبت الكافر أى ضرعه وخيبه وكبته الله لوجهه أى صرعه فلم ينظفر (و) كبته أخزاه و) كسبته (صرفه و) كبته ( كسره و) كبت ( رد العدو بغيظه و) في الصحاح الكبت الصرف والاذلال يقال كبت الله العدو أى صرفه و ( أذله ) وفي التنزيل كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وفيه أو يكبتهم فينقلبوا خائبين قال أبو اسحق معنى كبتوا أذلوا وأخذوا بالعذاب بأن غلبوا كمانزل من كان قبلهم ممن حاد الله وقال الفراء كبتوا أى غيظوا واحزنوا يوم الخندق كما كبت من قاتل الانبياء قبلهم قال الأزهرى وقال من احتج للفراء أصل الكيت - الكبد فقلبت الدال تاء أخذ من الكبد وهو معدن الغيظ والاستقاد فكان الغيظ الما بلغ بهم مبلغه أصاب أكبادهم فأحرقها ولهذا قيل للاعداء هم سود الاكباد كذا في التكملة وفي الحديث أنه رأى طلحة مكبونا أى شديد الحزن قبل الاصل فيه مكبود بالدال أى أصاب الحزن كبده فقلب الدال تاء قال المتنبي لا كبت حاسدى وأرى عدوى * لانهما وداعك والرحيل وقالوا كيته بمعنى كبده اذا أصاب كبده كما قالواراء اذا قطع رئته وفي العناية في المدثر الكبت الغيظ والغم و برد كبته بمعنى كبده (والمكتبات) هو ( الممتلى عما) أو غيظا و تقول لازال خصمل مكبونا وعدوك مبكونا ومن المجاز فلات يكبت غيظه في جوفه لا يخرجه ونقول من كبت غيظه في جوفه كبت الله عدوه من خوفه كذا فى الأساس وفى شرح المقامة الصنعانية لأبي العباس الشعريش ما نصه قال الاصمعي كا بطريق مكة في بعض المنازل اذ وقفت علينا أعرابية فقالت أطعمونا ما أطعمكم الله فنا ولها بعض القوم | شيأ فقالت كبت الله كل عدو لك الانفسك انتهى (الكبريت ) بالكسر أهمله الجوهرى هنا و أورده في لاب ت وذكره هنا (كبرت) بناء على أصالة التاء وصرح غير واحد بزيادتها فوضعه الراء كعفريت وهو ( من الحجارة الموقد بها قال ابن دريد لا أحس به عربيا صحيحا و مثله في شفاء الغليل (و) الكبريت الياقوت الاحمر) قاله ابن دريد وجعل شيخنا استعماله فيه من المجاز (و) الكبريت (الذهب) الاجر قال رؤبة هل يعصمنى خلاف سختیت * أو فضة أو ذهب كبريت قال ابن الاعرابي ظن رؤبة أن الكبريت ذهب قال شيخنا وخطئ فيه لان العرب القدماء يخطون في المعاني دون الالفاظ ( أو ) | الكبريت الاحمر عن الليث يقال هو (جوهر) و (معدنه (خلف بلاد التبت بوادى النمل) الذي مر عليه سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام كذا في التهذيب وعن الليث الكبريت عين تجرى فإذا جد ماؤها صار كبريتا أبيض وأصفر را كدر وقال شيخنا وقد شاهدته في مواضع منها هذا الذي قريب من الملاليج ما بين فاس ومكاسة بتداوى بالعوم فيه من الحب الافرنجى وغيره ومنها معدن في أثناء أفريقية في وسط برقة يقال له البرج وغير ذلك واستعماله في الذهب كأنه مجاز لقولهم الكبريت الاحمر لانه - يصطنع منه ويصلح لانواع من الكميا، ويكون من أجزائها انتهى وفى اللسان ويقال في كل شئ كبريت وهو يبه ما خلا الذهب والفضة فانه لا ينكسر فاذا صعد أى أذيب ذهب كبريته ( و ) قال أبو منصور و يقال ( كبرت بعيره ) اذا (طلاه به) أى بالكبريت مخلوطا بالدسم والخفضاض وهو ضرب من النفط أسود رقيق لاخثورة فيه وليس بالقطران لانه عصارة شجر أسود خائر كذا في التكملة وهو للتداوى من الجرب لانه صالح لرفعه جدا ونقل القزويني في عجائبه عـ لو الكبريت أصناف الاحمر الجيد اللون - والابيض اللون هو كالغبار ومنه الاصفر فعدنه بالمغرب ٣ لا بأس في موضعه بقرب بحر اوقیانوس على فرامج منه وهو نافع من قوله لا بأس كذا بخطه الصرع والسكنات والشقيقة ويدخل في اعمال الذهب وأما الابيض فيسود الاجسام البيض وقد يكون كامنه في العيون التى يجرى ولعله تعصيف لاناس منها الماء الجارى مشو با به ويوجد لتلك المياه رائحة منتنة فمن اغتمس في هذه العيون في أيام معتدلة الهواء أبرأء من الجراحات فليرر والأورام والحرب والسلع التي تكون من المرة السوداء وقال ابن سينا ان الكبريت من أدوية البرص مالم تمسسه النار واذا اخلط بصمغ البطم قلع الآثار التي تكون على الاظفار و بالخل على البهاق ويجد او القوباء وهو طلاء النقرس مع النطرون والماء و يحبس الزكام بخور او فيه خواص غير ذلك ومحله المطولات من كتب الطب الكتيت صوت غليان القدر) والجرة ونحوهما تكت كتبنا اذا غلت