صفحة:تاج العروس1.pdf/578

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

OVA فصل الكاف من باب التاء) (کمت) الله عليه وسلم قال حبب الى النساء والطيب ورزقت الكفيت الكفيت القوت من العيش وقيل ما يقيم العيش وقيل ( ما يكفت به المعيشة أى يضم ) و يصلح به وقيل في تفسيره القوة على الجماع وقال بعضهم انها قد رأنزلت له من السماء فأكل منها وقوى على الجماع كما يروى في الحديث الآخر الذي يروى انه قال أتاني جبريل بقدر يقال لها الكفيت فوجدت قوة أربعين رجلا في الجماع وقال الصاغاني في التكملة ولا يه مع نزول القدر من السماء عند أصحاب الحديث انتهى ومنه حديث جابر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفيت قيل للحسن وما الكفيت قال البضاع وعن الاصمعي انه ليكفتنى عن حاجتى ويعفى عنها أى يحبنى عنها - ( وكافت) كصاحب كما في نسخة (غار) في جبل ( كان يأوى اليه اللصوص ويكفتون فيسه المتاع) أي يضمونه عن ثعلب صفة غالبة وقال جاء رجال الى ابراهيم بن المهاجر العربي فقالوا ان نشكو اليك كافتا يعنون هذا الغار ( وفرس گفت و گفته كصرد و همزة اذا - كان ( باب جميعا فلا يستمكن منه لاجتماع وثبه ) كذا في التكملة وفيه إيماء إلى انه مأخوذ من كفت الذى اذا جمعه وأما فرس گفت با لفتح بمعنى سريع فقد تقدم في أول المادة ( والمكفت احسن من يلبس درعين بينهما نوب) وفي التهذيب هو الذي يليس قوله مقابر في الدنيا كذا در عاطويلة فيضم ذيلها بمعاليق إلى عرى في وسطها ليثمر عن لابسها ( وكفتة) بالفتح (اسم بقيع الغرقد قال أبو سعيد خص بذلك بخطه وبالتكملة أيضا لانها) أى المقبرة ( تكفت) وفى -حفة أخرى تقبض (الناس) قال ابن السكيت فات كان كما قال في كل مقابرهم في الدنيا كفتة وأى والاولى أسقاط في مقابر لا نقيض الناس وليس ذلك كما ذكر وقد سألت من رأيت من المدنيين لم سميت كفته فقال وهو الذي أتى به المصنف (أولا نها ) تأكل المدفون سريعا لا تبقى من الانسان شيأ من شعر ولا بشر ولاضرس ولا عظم الاذهب ذلك لانها سبخة فلا تلبث أن تأكل (كات) ما يدفن فيها كذا في التكملة وعبارة اللسان لانه يدفن فيه فيقبض ويضم وقد عرفت ما فيها ( كلنه ) وهو فى نسخ القاموس بالحمرة وشن شيخه افقال هذا ثابت في أصول القاموس بالسواد والصواب كتبه بالحمرة * قلت وفي التكملة أهمله الجوهرى وقال ابن فارس كانه (بكالته ( كانا اذا (جمعه) ككلده وامرأة كلوت جموع (و) كلته ( فى الانا ، صبه) قال الازهرى سمعت أعرابيا | يقول أصبت قدحا من لبن فكلته في قدح آخر أى صبيبته ( و ) عن أبى محجن صلت (الفرس) وكلته أى (ركضه و) كانت (الشئ رماه) وعبارة الصاغانی کات به رمی به (و) عن الثعلبي فرس فلت كلت كسكر و يخففان سريع و في نوادر الأعراب انه الفلتة كلنة) كهمزة أى ( كفتة) وذلك اذا كان ( أب جميعا) فلا يستمكن منه لاجتماع وثبه (و) عن الفراء يقال خذ هذا الاناء فاقعه في فه ثم اكلاته في فيه فانه يكلته وذلك انه وصف رجلا يشرب النبيذ يكلته كلنا و يك ملته والكالت الصحاب و الاكتلات | الشرب والمكتلت الشارب (والكايت كا مير وسكين حجر مستطيل) كالبرطيل ( يسد به) كذا عبارة ابن دريد وفي بعض النخ يسير به والذي في التكملة يستر به ( وجار الضبع) ثم يحفر عنها حكاه ابن الاعرابي وأنشد لابي محمد الفقعسى وصاحب صاحبته زمیت * منصلت بالقوم كالكليت وفي التكملة أنشد الاصمعي لابي محمد أيضا ليس أخو الفلاة بالهبيت * ولا الذي يخضع بالسبروت ولا الضعيف أمره الشتيت * غيرفتي أروع في المبيت مبرطس في قوله بليت * منقذف بالقوم كالكليت يراقب النجم رقاب الحوت * قال والكلتة بالضم النصيب من الطعام) وغيره (و) المكالمة (النبذة) من الشئ ( وانكلت) الشراب (انصب و إنكات الرجل | (المستدرك ) (انقبض) * ومما يستدرك عليه رجل مصلت مكنت اذا كان ماضيا في الامور كذا في التكملة واللسان وزاد في التكملة والكاتة - الشدة قلت ولعله تصحف عليه من الكلبة بالموحدة وقد تقدم فلينظر وكالات كشداد قلعة على جيحون خربت ومنها الفقيه | ( كمت) محمود بن محمد الكارتي البخاري الواعظ كان يعظ بمرو و هو من رفاق أبى العلام الفرضي (الكميت كزبير) لون ليس بأشقر ولا أدهم قال أبو عبيدة فرق مابين الكميت والاشقر في الخيل بالعرف والذنب فان كانا أجرين فهو أشقروان كانا أسودين فهو كميت قال والورد بينهما وعن الاصمعي في الالوان بعير أحمر (الذى) لم يخالط حمرته شئ فان (خالط حمرته بالنصب مفعول مقدم و (قنوع فاعله وهو سواد غير خالص فهو كميت وهو مذكر ويؤنث) بغيرها، ويكون في الخيل والابل وغيرهما قاله ابن سیده فرس کمیت ومهرة كميت و بعير كميت وناقة كميت قال الكلجية كميت غير مخلفة ولكن * كلون الصرف على به الاديم قوله جميل وقع في النيخ يعنى انها خالصة اللون لا يحلف عليها أنها ليست كذلك وفى اللسان قال سيبويه سألت الخليل عن كميت فقال هي بمنزلة جميل ٣ يعنى بالحاء وهو تصحيف قال الذى هو البلبل وقال انما هي حمرة يخالطها سواد ولم تخلص وانما حفر وها لانها بين السواد و الحجرة ولم يخلص له واحد منهما فيقال له المجد وكز بيبر وقبيط و الجملانة أسود ولا أحر فأرادوا بالتصغير انه منهما قريب وانما هذا كقولك هود و ين ذالك انتهى ( ولونه الكمتة) بالضم قال ابن سيده لون بين والجميلانة بهم هما البلبل السواد و الحمرة وقال ابن الاعرابي الكمية كمنتان كمنة صفرة وكنة حمرة ( وقد كت ككرم) قال شيخنا والمعروف في أفعال الالوان - الكـ