صفحة:تاج العروس1.pdf/579

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الناء) (كوت) ۵۷۹ الكسر فهو على خلاف القياس ( كتا) بالفتح ( وكتة) بالضم (وكمانة) بالفتح اذا صار كمينا والعرب تقول الكميت أقوى الخيل وأشدها حوافر (و) من المجاز سقاء كميتنا الكميت ( الخمر ) لما فيها من سواد وحمرة وعبارة المحكم (التي فيها سواد وحمرة ) والمصدر الكمنة وقال أبو حنيفة هو اسم لها كالعلم يريد أنه قد غلب عليها غلبة الاسم العلم وان كان في أصله صفة (و) الكميت (بن) معروف) شاعر مخص مرم (و) جده الكميت ( بن ثعلبة) شاعر جاهلى من بنى فقعس ( و ) أبو المستهل الكميت ( بن زيد) الاسدى الكوفى شاعر ) أهل البيت مشهور (و) الكميت (أفراس) منها فرس لبنى العنبر والعمر والرحال بن النعمان الشيباني والاجدع بن مالك الهمداني والكميت بنت الزيت فرس معاوية بن سعد المجلى والكميت فرس المعجب بن شيم الضبي ولرجل من بنى غير ولا بن الحمة الكلبي ولمالك بن حريم الهمداني والعميرة بن طارق وليزيد بن الطئرية وكل ذلك من التكملة (و) قد (كنت) اذا صبرت) بالصنعة كمينا قال كثير عزة * كلون الدهان وردة لم تكلمت * وكمت الغيظ أكنه زاده الصاغاني (و) يقال (أخذه) فلات بكميتته) أى بأصله زاده الصاغاني (و) قول الشاعر فلوترى فيهن سر العنف * بين كمانى وحو بلق جمعه على كتاء وان لم يلفظ به بعد أن جعله اسما يقال ( خیال کماتی کزرابی) و کمانی کهداری و کلاهما غير مقيس قاله شيخنا أى ( كمت) بالضم وهو تفسير للجمع وفى اللسان كسروه على مكبره المتوهم وان لم يلفظ به لان الالوان يغلب عليها هذا البناء الاحمر و الاشقر قال وكنا مدماة كان متونها * جرى فوقها واستشعرت لون مذهب طفیل (و) تقول (أكمت الفرس الما نا واكمت الكنانا واكمات المينا نا مثله صارلونه الكمتة * ومما يستدرك عليه قال أبو منصور (المستدرك) تمرة كميت في لونها وهي من أصلب التمرات لحاء وأطيبها ممضغا قال الاسود بن يعفر وكنت اذا ما قرب الزاد مولعا * بكل كميت جلدة لم توسف و هو مجاز قال ابن سيده وقد يوصف به الموات قال ابن مقبل يظلان النهار بر أسقف * كميت اللون ذى فلك رفيع قال واستعد له أبو حنيفة في التين فقال في صفة بعض التين هو أكبرتين رآه الناس أجركميت والجمع كت وعن ابن الاعرابي الكميت الطويل التام من الشهور والاعوام وفى الاساس ومن المجازكت ثوبك أى اصبغه بلون التمر و هو حمرة في سواد ووجدت في هامش الصحاح مانصه أصل الكميت أعجمي فعرب كتبت * أهمله المصنف كالجوهرى والصاغاني وغيرهم وذكره ابن منظور عن ابن (المستدرك ) دريد رجل كتبت و کتابت منقبض بخيل قال وتكتبت الرجل اذا تقبض و رجل كتبت وهو الصلب الشديد قلت ويجوزان تكون - النون زائدة فعله لا ب ت ثم رأيت في التكملة هذه المادة بعينها ذكرها فى كتبت بالمثلثة فالصواب هذا وسيأتي بيانه في محله وأما قوله و رجل كتبت وهو الصلب الشديد فهو الكتاب بالمثلثة بين النون والباء وقد تقدم وكنبايت مدينة عظيمة بالسواحل الهندية (كنت) أهمله الجوهري وابن منظور واستدركه الصاغاني في التكملة فقال قال ابن الاعرابي يقال كنت فلات (في (كنت) خلقه ) وكان في خلقه أى (قوى) فهو كنتى وكاني ( و ) قال ابن بزرج (الكنتي ككرمي) القوى الشديد ) وأنشد وروی غیره وقد كنت كنتيا فأ صحبت عاجنا * وشر رجال الناس كنت وعاجن فأصحبت كنتيا و أصحبت عاجنا * وشر خصال المرء كنت وعاجن يقول اذا قام اعتجن أى عمد على كرسوعه قال شيخنا هو من المنحوت لانه بنى من كان الماضى مسند الضمير المتكلم لان الكبير بحكى عن زمانه بكنت كذا و كنت كذا ( و ) قال أبو زيد الكنتي (الكبير) بالموحدة وفي بعض النيخ بالمثلثة والاول الصواب وأنشد اذا ما كنت ملتمسالرزق * فلا تصرخ بكني كبير ( كالكنتي) بضم الكاف والمثناة وينشد وما كنت كنتيا و ما كنت عاجنا * وشر الرجال الكنتي وعاجن مجمع اللغتين في البيت ( والاكتنات الخضوع و) الاكتنات ( الرضا) قال أبو زبيد الطائي مستضرع مادنا منهن مكتنت * بالعرق مجتلما ما فوقه قنع مسته مرع خاضع مجتها قطع لحمه بالجليم وقال عدي بن زيد فاكتفت لاتك عبد ا طائرا * واحذر الاقبال منا والثور (گنعت) ويروى الأقتال ( وسقاء كنيت) أى (مسيك) وقد تقدم في قنات ( وقد كنت السقاء ( كفرح حشن) هكذا بالحاء المهملة ثم الشين المنقوطة في نسختنا و في التكملة وضبطه شيخنا بالخاء والشين واستظهره وفي أخرى بالحاء والسين من الحسن فلينظر الكنعت) جعفر ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( ضرب من السمك) كالكنعد و في اللسان وأرى تاء بدلا (( الكوتي كرومي) أهمله (كوتي) الجوهرى وقال أبو عبيدة هو الرجل (القصير) والثاء لغه فيه ولكنى رأيت في الهامش من نسخة الصحاح زيادة الدميم بعد القصير |