صفحة:تاج العروس1.pdf/58

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٨
(حمئ)
(فصل الحاء من باب الهمزة )

اذا هو أمسى بالحلاء، شانیا * تقتراً على أنفه أم مرزم الملاءة بفتح الحاء و بالكم رواية أبي سعيد السكرى موضع قرو بر دوام مرزم الشمال عيره انه نازل بمكان بارد سوء فأجابه أبو | أعيرتني قر الحلاء شانيا . وأنت بأرض قرها غير منجم المسلم أى غير مقلع (و) الحلاءة (بالضم قشرة الجلد) التي ( يقشرها الدباغ) مما يلي اللحم ( و ) الحلاة ( بالكسر واحدة العملاء) بالكسر والمدوهى اسم ( الجمال قرب ميطان الانبات بها ( تتحت منها الارحية وتحمل الى المدينة) على ساكنها السلام والحلو، كه بود حجر يستشفى به ) بالبناء للمعلوم (الرمد ) ككتف فاعله وقال ابن السكين الحلوه مجريد لك عليه ثم تكمل به العين قال أبو المسلم الهذلي يخاطب عامر بن عجلان الهذلي متى ما أشا غير زهو الملوك . أجعلك رهطا على حيض * وأكملك بالصاب أو بالحلو. . ففتح لعينك أو غمض ويروى بالجلاء (وحلاه) أى الابل ( عن الماء، تحلينا وتحلاله دارده) عنه ( ومنعه) قال اسحق بن إبراهيم الموصلي في معاتبة المأمون - با سرحة الماء قدسنت موارده * أما اليك سبيل غير مسدود * ملائم حام حتى لا حوام به * محلا عن سبيل الماء مطرود | هكذا رواه ابن بری و قال كذاذكره أبو القاسم الزجاجى فى اماليه وفى العباب وأنشده الاصم مى فقال أحسنت فى الشعر غير أن هـذه | الحاات لو اجتمعت في آية الكرسى لغايتها قال وكذلك غير الابل قال امرؤ القيس وروى أبو عبيدة * ۳ و أعجبنى مشى الحرقة خالد * كشى آنان حلات عن مناهل و فى اللسان وكذلك حلا القوم قال ابن الاعرابي قالت قريبة | . وبامج بي يمشى الحزقة خلده كان رجل عاشق المرأة فتزوجها فجاءها النساء، فقال بعضهن البعض قد طالما - لا تماه الانرد. خلیاها و المسجال تیترد بكسر الحاء والزاي ونصب وفي الحديث يرد على يوم القيامة رهط فيحاؤن عن الحوض أى يصدون عنه ويمنعون من وروده وفي حديث سلمة بن الأكوع الها و رفع خالد اه من فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذى حليتهم عنه يذى فرد هكذا جاء فى الرواية غير مهم و رقابت الهمزة يا ، وليس | تكملة الصاغاني بالقياس لان الياء لا تبدل من الهمزة الا ان يكون ما قبلها مكسورا وقد شد قربت في قرأت وليس بالكثير والاصل الهمز (و) ولاه كذا (درهما أعطاه اياء) كملا، وأحلاه (و) لا (۱۱- ويق) تحلية ( حلاه) وكذلك أحلات السويق قال الفراء قد همز واغير مهموز لانه من الحلواء بالمد وكذلك رثأت الميت وسيد أتى فى در أتوضيح لذلك والتحلى بالكسر شمووجه الاديم و وسخه و سواده کالتحلية) بالها، وقد صرح أبو حيان بزيادة تايهما (و) في العباب التحلى ( ما أفسده السكين من الجلد از افشر) تقول منه على الاديم بالكسر حلا بالتحريك اذا صار فيه التحلى ( والحلا شركة) أيضا (المقبول و) تقول من ذلك (حلى) الرجل (كفرح) اذا صار فيه التحلى) هكذا فى سائر النسخ والاولى اذ ام ار فيه الحلا (و) يقال حانت (الشفة) اذا (بثرت بعد المرض) قال الازهرى و بعض هم لايم رفيقول حليت شفته على مقصور وقال ابن السكيت في باب المقصور الم - موز الحلا هو الحر الذى | يخرج على شفة الرجل غب الحجى ( والمحلاة) بالكسر اسم (ما حلى به الاديم أى قشر (و) قال شمر (الحالة حية خبيثة) تحلاً من تلسعه السم كما يحلا الكمال الارمن حكاكة فيك له بها و به فسر المثل المتقدم (و) من المجاز (رجل تحائة) اذا كان ثقيلا ( يلزق بالانسان فيغمه) و من الامثال حلوة تحل بالذراريح يضرب من قوله حسن وفعله قبيح والتركيب يدل على تنحية (حق) الشئ (الحمأة) بفتح فسكون (الطين الاسود المنتن كا لما محركة ) قال الله تعالى من جامسنون وفي كتاب المقصور والممدود لابي على القالى الحمأ الطين المتغير مقصوره هموز وهو جمع حمأة كما يقال قصبة وقصب ومثله قال أبو عبيدة وقال أبو جعفر وقد تسكر الميم للضرورة في الضرورة وهو قول ابن الانبارى ( وحمى الماء كفرح حما) بفتح فسكون ( وحما) محركة (خالطته) الحجمأة (فکدر) تغيرت را نخنه (و) حى (زید) عليه (غضب) من الاموى ونقل اللحياني فيه عدم الهمز (و) يقال أحمأت البنر) (فائدة) أسماء اذا (ألفيتها) أى الحمأة (فيهار ) يقال ( حماتها كنعت) اذا تزعت حأنها ) عن ابن السكيت اعلم أن المشهورات الفعل المجود يرد لاثبات شئ وتزاد الهمزة لافادة - اب ذلك المعنى نحو شكى الى زيد فاشكيته أى أزالت شكواه وما هنا جاء على العكس قال في الاساس ونظيره قذيت العين وأقذيتها وفي التهذيب أحمأنما أنا لاحماء اذا نفيتها من جأتها وجأتها اذا ألقيت فيها الحمأة ذكر هذا الاصمي في كتاب الاجناس كما أورده الليث قال وما أراه محفوظ او يقال حمت البتر جا فهى حمئة اذا صارت فيها الحمأة وكثرت | وعين حمئة وفي التنزيل تغرب في عين حمئة وقرأ ابن مسعود وابن الزبير فى عين حامية ومن قرأ حامية بغير همز أراد حارة وقد | تكون حارة ذات أة ( الحم) بالهمز ( ويحرك والحما) كفضا و من ضبطه بالمد فقد أخطأ ( والحمو) مثل أبو كذا هو مضبوط في النسخ الصحيحة ونسب طه شيخنا كدلو (والحم) محذوف الاخير كيدودم وهؤلاء الثلاثة الاخيرة محلها باب المعتل - (أبو زوج المرأة خاصة وهى الحماة (أو الواحد من أقارب الزوج والزوجة) ونقل الخليل عن بعض العرب ان الجو يكون من الجانبين كا الصهر و فى العماح والعباب الحم كل من كان من قبل الزوج مثل الاخ والاب والهم وأنشد أبو عمرو فى اللغة الاولى قوله نيدن أراد لتأذن قلت ابواب لديه دارها * ۳ تبذن فاني جوها ر جارها كما في الصحاح وكتب النحو (ج أحماء) كشخص وأشخاص وأما الحديث المتفق على صحته الذى رواه عقبة بن عامر الجهنى رضى الله عنه عن النبي صلى الله أيضا اه عليه