صفحة:تاج العروس1.pdf/580

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

01. (فصل اللام من باب التاء ) (سنت) (كبت) (و) زاد في التكملة الكوتى ( بن الرعلاء) بالفتح ممدودا (م) أى معروف (كيت الوعاء تكييتا) و (شاه) بمعنى واحد كذافى النوادر والتكملة (و) كيت (الجهاز يسره) قال گیت جهازك اما كنت مرتحلا * انى أخاف على أذوادك السبعا ( والا كيات الأكياس) قبل انه لثغة وقيل ابدال وقع في رجز علماء * غير أعفاء ولا أكيات * أبدلت السين نا، كما فى طاست و طس وسيأتى ( و ) عن أبي عبيدة كان من الامر ( كيت وكيت) بالفتح ( ويكسر آخرهما) وهي كناية عن القصة أو الأحدوثة حكاها سيبويه قال الليث تقول العرب كان من الامركيت وكيت أى كذا وكذا والتاء فيهما ) وفي نسخة الصحاح فيها ( هاء فى الاصل) مثل ذيت وذيت وأصلها كية وذية بالتشديد فصارت تاء في الوصل وفى الحديث بئس ما لأحدكم أن يقول نسيت آية كيت وكيت قال شيخنا قد نقل المصنف عن ابن القطاع في ذيت أنه مثلث الاخر وكيت وكيت مثلها وقد صرح ابن القطاع وابن سيده فيهما بالتثليث أيضا والضم حكاه ابن الأثير وغيره وقد مر في زيت ما يتعلق به (كبت) فصل اللام مع المثناة الفوقية ((البت يده لواها) أهمله الجوهرى والصغاني وأثبته في اللسان (و) است (فلانا) لبنا (ضرب صدره وبطنه وأقرابه أى خواصره (بالعصا) وفي التهذيب في ترجمة بأس اذا قال الرجل العدوه لا بأس عليك فقد أمنه لانه نفى البأس عنه وهو في لغة جميرلبات عليك أي لا بأس قال شاعرهم شربنا اليوم اذ عصبت غلاب * بتسهيد وعقد غير بين تنادوا عنــد غـدرهم لبات * وقد بردت معافر ذی رعين (لت) قال كذا وجدته في كتاب شهر (اللت الدق) قال امرؤ القيس يصف الحجر قوله يلت الذي في التكملة قلت م يلت الحصى التا بسعر رزينة * موارن لا كزم ولا معرات قال يلت أى يدق بحوافر سمر وذلك أصلب لها والكرم القصار وقال هميان حطما على الانف وسماعليا * وبالعصالتا وخنقا سابا قال أبو منصور وهذا حرف صحيح (و) اللت (الشد والايثاق) يقال لت الشئ يلته اذا شده و أوثقه (و) عن ابن الاعرابي الله - (الفت واللت (السحق) زاده الصاغاني ولت السويق والاقط ونحوهما يلته لتاجدحه وقيل بسه بالماء ونحوه أنشد ابن الاعرابي سف العجوز الاقط الملتونا * وعن الليث اللتبل السويق والبس أشد منه يقال لت السويق أى بله ( واللتات بالضم مافت من قشور الخشب وروى عن الشافعي رضى الله عنه انه قال فى باب التيم ولا يجوز التيمم بلتات (الشجر) وهو مافت من قشره - قوله لسان أم لنات اليابس الأعلى قال الازهرى لا أدرى نتات أم لنات وفي الحديث ما أبقى منى الالتاتا كأنه قال ما أبقى منى المرض الاجلد ا يابسا ضبط بخطه الاول شكال كقشرة الشجر : (و) اللتات ( مالت به) وفى كتاب الليث اللت الفعل من اللتات وكل شئ يلت به سويق أو غيره نحو السمن ودهن الآلية بكسر أوله والثاني بضمه (و) في حديث مجاهد في قوله تعالى أفرأيتم اللات والعزى قال كان رجلا يلت السويق لهم وقرأ أفرأيتم ( اللات والعزى (مشددة | قوله كفشرة الشجر النا) وهو (صنم) قال الفراء والقراءة اللات بتخفيف التاء قال وأصله اللات بالتشديد وقر أبها ابن عباس و) مولاه ( عكرمة) عبارة ابن الاثير كة شر ومجاهد (وجماعة) كمنصور بن المعتمر و الاعمش والسختياني ونقله الفراء عن البزى و يعقوب ( سمى بالذي كان يلت عنده السويق الشجرة وهي أحسن بالسمن) أي بخلطه به ( ثم خفف) وجعل اسما للصنم و في اللسان اللات فيما زعم قوم من أهل اللغة صخرة كان عندها رجل يلت السويق للحاج فلمسامات عبدت قال ابن سيده ولا أدرى ما صحة ذلك وفي النهاية وذكر أن التاء في الاصل مخففة للتأنيث وليس هذا با بها وكان الكائى يقف على الالات بالهاء قال أبو اسحق وهذا قياس والاجود اتباع المصحف والوقوف عليها بالتاء قال أبو منصور وقول الكائى يوقف عليها بالهاء يدل على انه لم يجعلها من الله وكان المشركون الذين عبدوها عارضوا باسمها اسم الله تعالى | الله علوا كبيرا عن افكهم ومعارضتهم والحادهم في اسمه العظيم * قلت وعلى قراءة التخفيف قول آخر حكاه أهل الاشتقاق وهو أن يكون اللات فعلة من لوى لانهم كانوا يلوون عليها أى يطوفون بها قال شيخنا و به صدر البيضاوى تبعا لازمخشرى أى وعليه | فوضعه المعتل وفي الروض للسهيلي ان الرجل الذي كان يلت السويق للحج هو عمرو بن لحي ولما غلبت خزاعة على مكة و نفت جرهم جعلته العرب ربا وأنه اللات الذي كان يلت السويق للحجيج على صخرة معروفة تسمى صخرة اللات وقيل ان الذي كان يلت السويق من سقيف فلما مات قال لهم عمرو بن لحى انه لم يمت ولكنه دخل الصخرة ثم أمر هم بعبادتها وبنى بيتا عليها يسمى اللات يقال انهدام أمره وأمر ولده من بعده على هذا ثلثمائة سنة فلما هلك سميت تلك الصخرة اللات مخففة التاء واتخذت صما تعبد وأشار المقدمرون | الى الخلاف هل كانت لتقيف في الطائف أو لقريش فى التخلة كما فى الكشاف والانوار وغيرهما كذا فى شرح شيخنا وقول شيخنا فيها | بعد عند قول المصنف ثم خفف قد علمت أن الذين خففوه لم يقولوا أصله التشديد بل قالوا هو معتل من لواء اذا طاف به انما هو نظرا الى ما صدر به القاضى والافابن الاثير والازهرى وغيرهما نقلوا عن الفراء وغيره التخفيف من التشديد كما سبق آنها (و) قد الت فلان بفلان اذا لزبه) أى شد و أوثق (وقون معه واللتلنة اليمين الغموس) نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي وهو فى الاساس أيضا واصابنا