صفحة:تاج العروس1.pdf/584

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٨٤ (( فصل الميم من باب التاء ) (مت) ( كان تعمل السيوف) المؤتية (المت المد) مد الحبل وغيره يقال مت ومط وقطل ۳ ومغط بمعنى واحد ومت الشيء متامده ومت في قوله قال كذا بخطه ولم السيركد ( و) المنت ( النزع على غير بكرة) محركة وهى من البئر معروفة (و) المت(التوسل) والتوصل (بقرابة) أو حرمة أو غير ذلك - أجد في القاموس ولا وفي اللسان المت كالمد الا أن المت توصل بقرابة ودالة بمت بها وأنشد ان كنت في بكرتمت خولة * فأنا المقابل في ذرى الأعمام اللسان قال بهذا المعنى والظاهر أنه مصحف عن وفي المحكم مت اليه بالشئ يمت متاتوسل فهومات أنشد يعقوب مطل ففي المجد أن المطل مد الحبل والحديد تمت بأرحام اليك وشيجة * ولا قرب بالارحام مالم تقرب وفي حديت على كرم الله وجهه لاتمان الى الله بحبل ولا تمد ان اليه بسبب والمت( كالمتمتة) قال ابن الاعرابي متمت الرجل اذا تقرب بجودة أو قرابة قال النضر متت اليه برحم أى مددت اليه وتقربت اليه (و) بيننا رحم ماتة ( المسانة الحرمة والوسيلة) وجمعها موات والموات الوسائل وفى الاساس ويمات فلا نايذكره الموات ومتى كنى مشددة وهو المشهور و به جزم المحققون أومتي مفكوكة) هكذا في سائر نسخ القاموس وقد أنكره طائفة والذي في لسان العرب وقبل انما سمى متنى وهو مذكور في موضعه من حرف الثاء المثلثة وهو (أبو يونس عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) لا أمه نقله البخارى وقلده الشهاب في العناية و اختلاف اختياره فيه في شرح الشفاءله وتابعه النور الحلبي في السيرة الحديث ابن عباس وجزم به فى نور النبراس ورجحه الحافظ وعند الجمهور أن متى أم يونس عليه السلام قالوا ولم يشتهر نبي بأمه غير عيسى و يونس عليهما السلام قاله ابن الاثير فى جامعه وفى جامع الاصول وغيرهما ونة له الحلبي في شرح الشفاء وأقره وهو المتداول المنقول ومثله حقق ابن عبد البر قال شيخنا وفي مرآة الزمان أنه كان بعد سليمان وانه من ولد بنيامين بن يعقوب عليه السلام وفى لسان العرب ومتى أبو يونس عليه السلام سرياني وقال قوله من عبيات عبارة الازهرى يونس بن متى حلوا الياء على الفتحة التي قبلها فجعلوها ألفا كما يقولون من عبيت عبى و من تعبيت تعبى ٣ وقال الصاغاني التكملة من غنيات غنى ان جعلت متى على فعل فعلا ما ضيا من التمتيسة بمعنى التمديد كتمطى من تمطط فوضعه المعتل وان جعلته فعلى من المضاعف فهذا و من تغنيت تغنى موضعه (و) متى (جد لمحمد بن يحيى بن خالد بن يزيد أبي يزيد المدنى المحدث) نقله الصاغاني (و) متى بالتشديد (لغة فى متى المخففة) وأنشد مزاحم العقيلي ألم تسأل الاطلال متى عهودها * وهل تنطقن بيداء قفر صعيدها قال أبو حاتم سألت الاصمعي عن متى فى هذا البيت فقال لا أدرى وقال أبو حاتم نقلها كما تثقل رب وتخفف وهى متى خفيفة فنقلها قال أبو حاتم وان كان يريد مصدر متت منا أى طويلا أو بعيدا عهودها بانناس فلا أدرى قاله ابن منظور وقال شيخناهي غريبة جدا لم يذكرها أحد من النحاة ولا من صنف في المفردات فقط وأغفلها ابن مالك في التسهيل مع سعة حفظه وكذا أبو حيان وغيرهم (و) قال الليث (مت) اسم أعجمى والمسمى بهذا الاسم في المحدثين) من الاعجام ( كثير ) ون منهم منصور بن نصر بن عبد الرحيم بن مت بن بجيرا كاغذي روى عن الهيثم بن كايب ذكره ابن نقطة وأما متو يه فانه لقب الحافظ أبي بكر أحمد بن محمد بن الفرج وابنه أبو زرعة محمد ثقة وحفيده عبد الله بن أبي زرعة حافظ وابنه أبو زرعة محمد بن عبد الله سمع الدارقطني وابن شاهين أوردهم الخليلي في الارشاد وابراهيم بن محمد بن متو يه الادبهاني شيخ لابن المقرى وولده مفتى أصبهان امام الجامع محمد بن ابراهيم شيخ لابن مردويه (والمتات) كحاب (مايت به أى بنوسل أو يتوصل ومنه طلب اليه المتان (وتمتى) لغة مثل (تمطى) في بعض اللغات ( و ) تمتى في الحبل اعتمد فيه ليقطعه ) أو عمده (وأصله تمنت فكرهوا التضعيف فأبدلت احدى التاء ين ياء كما قالوا تطنى وأصله تطعن غيرانه (المستدرك) سمع تظنن ( ولم يسمع) تمنت في الجبل وأعاده في المعتل بمعناء وسيأتى الكلام هناك وشيخنا هنا كالام ينظر فيه * ومما يستدرك (صحت) عليه أبو العباس أحمد بن محمد بن على بن متة حدث عن أبي عبيدة بن محمد وعنه أبو بكر بن مردويه (المحت الشديد) من كل شئ (و) النحت اليوم الحار يوم محت شديد الحر مثل حمت وليلة محتة ( وقد محت ككرم و ( المحت ( العاقل) اللبيب ( أو ) هو المجتمع القلب الذكي ) و ( ج محون و محتاء) كانهم تو هموافيه محينا كما قالو اسمح وسمعاء (و) المحت (الخالص) يقال عربی صحت بحت (مرت) أى خالص (و) يقال (لا محنتناك) أى ( لا ملاتك غضبا) نقله الصاغاني (المرت المفازة بالانبات ) فيها أرض مرت ومكان مرت قفر لانبات فيه وقيل الارض التي لا ينبت فيها وقيل المرت الذى ليس به قليل ولا كثير (أو الارض) التي لا يجف ثراها ولا ينبت مرعاها وقيل المرت الارض التي لا كالا بهاوان مطرت وأرض حرت ( كالمروت) بالفتح حكاه بعضهم قال كثير و خم سیر نامن قورح- می * مروت الرعى ضاحية الظلال هكذا رواه أبو سعيد السكرى بالفتح وغيره بروی مروت الرعى بالضم ( ج أمرات و مروت) بالضم (و) قيل ( أرض ممرونة كذلك ) قال ابن هرمة كم قد طوين اليك من ، روتة * ومناقل موصولة بمناقل وأرض مرت ومروت فان مطرت فى الشتاء فإنها لا يقال لها مرت لان بها حينذر صدا و الرصد الرجاء لها كما ترجى الحاملة ويقال أرض مرصدة وهي قد مطرت وهي ترجى لأن تنبات ( والاسم المرونة) بالضم كالسهولة (و) من المجاز (رجل مرت لا شعر بحاجبه)