صفحة:تاج العروس1.pdf/585

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب التاء ) (موت) وكذا مرت الجسد لا شعر عليه قال ذو الرمة 010 كل جنين لشق السريال * مرت الحجاجين من الاعمال ٣ قال في التكملة وبين يعنى جنينا ألقته أمه قبل أن ينبت و بره (و) فى الاساس (مرته يموته) اذا (ماه) بالتاء والثاء جيعا (و) يقال مرت الابل نحاها المشطور بن متطور ساقط والمروت كسفود واد لبنی حان) کرمان ( ابن عبد العزى له يوم بين قشير وتميم كذا في الصحاح وأنشد قول أوس وما خليج من المروت ذو شعب * يرمى الضرير بخشب الطلح والضال (و) المروت ( د الباهلة أو الكليب ) كذا عزاه الفرزدق والبعيث فقال الفرزدق تقول كليب حين منت بولودها * وأخصب من مروتها كل جانب وقال البعث ا ان أخصيت ٣ مغرى عطية وارتعت * تلاعا من المروت أحوى جميعها وهو حي الشهيق ميت الاوصال والرواية في الأول كل جهيض اه قوله مغری کذاب نامه ولعله معزی إلى أبيات كثيرة نسبا فيها المرون الى كليب (و) مرت ) كجميلة باذربيجان) على مرحلة من ارمية ( وماروت أعجمي ) وه والتصحيح | (مصت) الذي صوبه الاكثر وهو رفيق هاروت وقبل من المرت بمعنى الكركم في التفسير وحواشيه قاله شيخنا (أو من المرونة) وهو اسم - المصدر من المرت وقال الصاغاني هو اسم أعجمي بدليل منع الصرف ولو كان من الموت لا تصرف (والمرمريت الداهية) وقال بعضهم ان التاء بدل من السين * وما يستدرك عليه مرت الخبز فى الماء كرده حكاه يعقوب وفي المصنف مرته بالتاء ومارت من (المستدرك) الشهور الرومية (مصت) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد مصت الجارية) مصتا ( نكها) ، كصد ها و المصت لغة في المصد فاذا جعلوا مكان السين صاد اجعلوا مكان الطاء تاء وهو أن يدخل يده فيقبض على الرحم فيمصت ما فيها مصتا (و) في المحكم والعين - مصت (الناقة ) صنا (قبض على رحمها فأدخل يده فاستخرج ماءه ) من رحمها والمصت خرط ما في المعى بالاصابع لاخراج ما فيه ونص العين اذ انزا على الفرس الكريمة حصان اثيم أدخل صاحب هايده فوط ماءه من رحها قال مسطها ومصتها قال وكانهم عاقبوا بين الطاء - والتاء في المسط والمصت وسيأتي ذلك في م س ط (معته) أى الاديم ( كمنعه) تعنه معنا ( دلكه) والمعت فيو من الدلك (مفته (معت) (مقت) مقتا و) مقت الى الناس ككرم (مقاتة) هكذا فى المصباح والافعال والاساس وصريح كلام المصنف ان مقاتة مصدر مفت گنصر : قوله كمصدها وقوله وليس كذلك وفي المحكم المقت أشد الابغاض مقت مقاتة ومقته مقتا ( أبغضه كفته ) تقيتا ( فهو مقيت) فعيل بمعنى فاعل تكريم والمصت لغة في المصد كذا (وممقوت) قال بخطه والصواب كمصطها وفي الاساس مقته مقتا وهو بغض عن أمر قبيح وفي المفردات للراغب هو أشد البغض * قلت والذي في الاساس مأخوذ عن والمصت لغة في المصط كما عبارة الليث فانه قال المقت بغض عن أمر قبيح ركبه فهو مقيت وقد مقت الى الناس مقاتة ( و ) عن الزجاج في قوله تعالى ولا تنكحوا في التكملة ويدل له قوله ما نكم آباؤكم من النساء الاما قد سلف أنه كان فاحشة ومقنا وساء سبيلا قال المقت أشد البغض المعنى أنهم علموا ان ذلك في الجاهلية جعلوا مكان الطاءناء كان يقال له المقت فأعلموا ان هذا الذي حرم عليهم من نكاح امرأة الاب لم يزل منكرا في قلوبهم ممقوتا عندهم وفي الحديث لم يصبناه قوله ويصفح أى يسأل ومن يكثر النسال با حر لم يزل يمقت في عين الصديق ويصفح عيب من عيوب الجاهلية في نكاحها ومقتها ( ونكاح المقت أن يتزوج) الرجل (امرأة أبيه بعده ) أى اذا طلقها أومات عنها وكان فيمنع كما في اللسان يفعل في الجاهلية وحرمها الاسلام والمفتى ذلك المتزوج) قاله ابن سيده (أو ولده ) حكاه الزجاج ( وما أمقته عندى وأمقتنى له 1 قوله فــدم كذا بمخطــه قال سيبويه هو على معني بن اذا قلت ما أمقته عندى فانما ( تخبر أنه ممقوت و اذاقلت ( ما أمقتى له) فانما تخبر أنك ماقت) وقال وعبارة المجد في مادة قنا من قتادة في قول الله تعالى لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم قال يقول لمقت الله اياكم حين دعيتم إلى الايمان فلم تؤمنوا أكبر من مقتكم مقت خدم فافى الشارح أنفسكم حين رأيتم العذاب وفى الاساس تقت اليه نقيض تحبب وماقته وتماقة واواستدرك شيخنا مقتى وهى قرية قريبة من أبلة لها ذكر في غزوة تبوك ومقت اذا قدم 1 ومنه المقتوى ذكره المصنف في قنا و أهمله هنا (مكت)) أهمله الجوهري و قال ابن درید مکت (مکت) ( بالمكان أقام) كمكد به وقيل انها ئغة وقيل أبدلت المثناة من المثلثة قاله شيخنا ( و ) يقال (استمكنت البئرة) اذا امتلات قيحا) وهو قول ابن الاعرابي نقله الازهرى في التهذيب في آخر ترجمة متك وهذا نصه يقال استمكن العد فافتحه والعد البيرة واستمكا تها أن | تصرف تمتلى فيحاوفتحها شفها وكه مرها كذا فى اللسان (ملته) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد ملت الشيئ (عملته) ملنا كتله (حركة (ملت) أوزعزعه) نقله ابن سيده وقال الأزهرى لا أحفظ الاحد من الاغة في ملت شيأ وقد قال ابن دريد في كتابه ملات التي ملنا ومثلته متلا اذاز زعته وحركته قال ولا أدرى ما صحته والا ماليت الابل السراع) نقله الصاغانى قال شيخنا قيل انه اسم جمع أو جمع لا مفرد له وقيل مفرده أملوت أوامليت وأنكره أقوام من أهل اللغة (و) المليت ( كسكيت سنف ) بكسر فكون (المرخ) أى (مات) ورق شجره نقله الصاغانی (مات بموت) موتا ( و ) مات (بمات) وهذه طائية قال الراجز بنيتي سيدة البنات * عيشى ولا نأ من أن ثمانى (و) مات (بيت) قال شيخنا وظاهره ان التثليث في مضارع مات مطلقا وليس كذلك وان الضم انما هو فى الوادى كيقول من قال قولا والكمر انما هو في اليائي كيبيع من باع وهي لغة مرجوحة أذكرها جماعة والفتح النمسا هو فى المكسور الماضى كعلم يعلم ونظيره من المعتل خاف خوفا وزاد ابن القطاع وغيره مت بالكسر فى الماضى تموت بالضم من شواذ هذا الباب لما قررناه مرات أن (٧٤ - تاج العروس اول)