صفحة:تاج العروس1.pdf/592

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۵۹۳ فصل النون من باب التاء (نفت) محذوفة (نعت) صه أنصتونا بالتجاوز واسمعوا * تشهدها من خطبة وارتجالها أراد أنصة والنا وقال آخر فى المعنى الثاني أبوك الذى أجدى على بنصره * فأنصت عنى بعده كل قائل قوله خذفه عبارة النهاية قال الاصم من يريد فاسكت عنى وفي حديث الجمعة وأنصت ولم يلغ أنصت ينصت انصا تا از اسكت سكوت مستمع وقد نصت وفي حديث طلحة قال له رجل بالبصرة أنشدك الله لا تكن أول من غدر فقال طلحة أنصتونى أنصتونى قال الزمخشري أنصتونى من الانصات قال - وتعد به بالى فذفه ۲ أى استمعوا الى (و) أنصت الرجل للهومال) عن ابن الاعرابي ( واستنصته) اذا ( طالب أن ينصت له (النعت كالمنع أى في كونه مفتوح العين فى الماضى والمضارع (الوصف) تنعت الشئ بمافيه وتبالغ في وصفه والنعت مانعت به نعته ينعته | نعنا وصفه ورجل ناعت من قوم نعات قال الشاعر * أنعتها الى من نعاتها * وفى صفته صلى الله عليه وسلم يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله قال ابن الاثير النعت وصف الشئ بمافيه من حسن ولا يقال في القبيح الا أن يتكلف متكاف فيقول نعت سوء والوصف - يقال في الحسن والقبيح * قلت وهذا أحد الفروق بين النعت والوصف وان صرح الجوهرى والفيومى وغيرهما بترادفهما ويقال | النعت بالحلية كالطويل والقصير والصفة باله على كضارب وقال ثعلب النحت ما كان خاصا بمحل من الجسد كالاعرج مثلا و الصفة للعموم كا العظيم والكريم فالله تعالى يوصف ولا ينعت ( كالانتعات) يقال نعت التي وانتعته اذا وصفته وجمع النعت نعوت قال ابن سيده لا يكسر على غير ذلك ( و ) النعت من كل شئ جيده وكل شئ كان بالغا تقول هذا نعت أى جيد قال الازهرى و (الفرس النعت ( العتيق السباق) الذي يكون غاية في العتق والسبق ( كالمنتعت والنعتة) بالفتح ( والنعيت والنعيتة) كل ذلك بمعنى العتيقة وفرس - منتعت اذا كان موصوفا بالعتق والجودة والسبق قال الاخطل س في نسخة المتن المطبوع فلمتكلفه اذا غرق الال الاكام علونه * بنتعتات لا بغال ولاجر والمنتعت من الدواب والناس الموصوف بما يفضله على غيره من جنسه وهو مفتعل من النعت يقال نعته فانتعت كما يقال وصفته فاتصف وقد غفل عن ذلك شيخنا فجعل قول المصنف العتيق السباق من غرائبه مع كونه موجودا في دواوين اللغة وأمهاتها واختلف رأيه فيما بعده من قوله والنعتة الى آخره وجعل عبارة المصنف قلقة والحال أنه لا قلق فيها على ما فسرنا واتضحت من غير عسر فيها | ( وقد نعت) الفرس ) ككرم نعانة اذا عتق ونعت الانسان ككرم نعاتة اذا كان النعت له خلقة وسيحية فصار ماهرا في الانيان | بالنعوت قادرا عليها كذا في المصباح ( وأما نعت كفرح) ينعت نعتا ( فللمتكلفه (۳) فعرف من ذلك ان نعت من المثلثات باختلاف | المعنى وقال شيخنا في هذا الاخير انه غريب لان فعل المكسور ليس مما يدل على التكلف لكنه جاء كأنه موضوع لذلك من غير الصيغة ( واستنعته استوصفه) هو فى التهذيب (و) قال ابن الاعرابي (أنعت) الرجل اذا حسن وجهه حتى ينعت أى يوسف بالجمال ( والنعيت) الرجل الكريم الجيد السابق والمسمى به (شاعران) النعيت بن عمرو بن مرة البشكرى والنعيت الخزاعي واسمه أسيد (و) النعيت ( رجل) آخر ( من بنى سامة بن لؤى ذكره أبو فراس وهو النعيت بن سعيد السامى ( و ) تقول ( عبدك أو أمتك تعتة بالضم أى غاية في الرفعة وعلو المقام وهو مأخوذ من قولهم فرس نعته اذا كان عتيقا وقد تقدم وعبارة الاساس وعبدك قوله روشى الذى فى نعت وأمتك نعته وفيه وهو منعوت بالكرم و بخصال الخير وله نعوت ومناعت جميلة وتقول سحر المنابت حسن المناعت ووشی نعت الاساس الذي بيدى وشئ جيد بالغ انتهى وناعتون أو ناعتين ع ) واقتصر على الاول في الصحاح وفي اللسان وقول الراعي وهو أعم حي الديار ديار أم بشير * بنو يعتين فشاطئ القسرير (نفت) اغما أراد ناعتين فصغره النغت كالمنع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (جذب الشعر ) كذا في التكملة

  • ومما يستدرك عليه النغيت الجهنى كزبير ذكره ابن ماكولا (نفت) الرجل ( ينفت نفتا) ونفيتا ونفانا (ونفتانا غضب)

(المستدرك) (نفت) وقيل النفتان شبيه بالسعال ( أو ) نفت الرجل اذا (نفخ غضبا ) ويقال انه لينفت عليه غضبا و ينفط كة ولك يغلى عليه غضبا وفى الأساس من المجاز صدره ينفت بالعداوة (و) نفت (القدر) تنفت نفت و نفتا ناونفينا اذا (غلت) فصارت تر می بمثل السهام (أو) نفتت اذا لزق المرق بجوانبها وعبارة اللسان اذا غلا المرق فيها فلزق بجوانب القدر ما يبس عليه فذلك النفت و القدر تنافت - وتنافظ ومرجل نفوت (و) نفت (الدقيق ونحوه ) ينفت (نفتا) اذا صب عليه الماء فنفخ والنفيتة طعام) ويسمى الحريقة وهى ان تذر الدقيق على ماء أو لبن حليب حتى ينفت و يتحدى وهى (أغلظ من التخينة) يتوسع بها صاحب العيال لعياله اذا غلب عليه الدهر وانما يأكلون النفيتة والمسنينة في شدة الدهر وغلاء السعر و ع ف المال وقال الأزهرى في ترجمة حذرق المنحينة دقیق یافى على ماء أو لبن فيطبخ ثم يؤكل بتر أو بحاء قال وهى السخونة أيضا والنفيسة والحريقة والحريرة والنفيسة حساء بين (تقت الغليظة والرقيقة (النقت) بالنون والقاف (استخراج المخ) قال الازهرى أهم له الليث وروى أبو تراب عن أبي العميثل يقال - نقت العظم ونكت اذا أخرج منه وأنشد وكأنها في السب مخة آدب * بيضاء أدب بدؤها المنقوت وقال