صفحة:تاج العروس1.pdf/596

فصل الهاء من باب التاء) (هلت) قوله ومسح بذه فى ٢ و مسح يده فصلى لحم مهرت و مهرد اذا انصح أراد قد تقطعت من نضجها وقيل انها مهردة بالدال (و) الهرت (التمزيق ) فى النياب التكملة ثم مسح بده بمسح قال ابن سيده هرت عرضه وثونه (بهرت و بهرت) هر نامزقه وطعن فيه فهو هريت وقال الازهری هرت نو به هر تا اذاشته | (و) الهرت محركة سعة الشدق و (الهريت الواسع) الشدقين ( وقد هرت كفرح) وهو أهرت الشدق وحريته قال الازهرى ويقال للخطيب من الرجال أهرت الشفشقة ومنه قول ابن مقبل عاد الاذلة في داروكان بها * هرت الشقاشق ظلامون للجزر وفي حديث رجاء بن حيوة لا تحدثنا عن مهارت أى متشدق مكاثر من هرت الشدق وهو سعته ورجل أهرت وفرس هريت وأهرت | متسع مشق الفم وجمل هريت كذلك وحبة هريت الشدق و مهرونته أنشد يعقوب في صفة حية مهروتة الشدقين حولاء النظر (و) امرأة هريت وهى (المفضاة و الهريت (الاسد) والهرت مصدر الاهرت الشدق وأسد أهرت بين الهرت ) كالهرت) تكتف ( والهروت) كصبور ( والهرات) ككنان والمهرت كمعظم زاده في اللسان قال الازهرى أسد هريت الشدق أى مهروت ومنهرت و هو مهروت الفم وكلاب مهرتة الاشداق والهرت شقك الشئ لتوسعه وهو أيضا جذبك الشدق نحو الاذن وفى (المستدرك) التهذيب الهرت هرتك الشدق نحو الاذن ( ورجل) هريت (لا يكتم سرا و يتكام) مع ذلك ( بالقبيح) و ممابق عليه هاروت وهو اسم | ملك أو ملك والاعرف الاول قال شيخنا و المشهورانه اسم أعجمى و هو الاصوب زاد الصاغاني ودليل مجمته منع الصرف ولو كان من (هر امين) الهرت كما زعم بعض الناس لا نصرف (الهراميت) أهمله الجوهرى وقال النضر هي (الركايا) وأنشد للراعي ضيارمة شدق كأن عيونها * بقا بانطاف من هر امیت نزح وقال شيخنا قلت هو من الجموع التي لا مفرد لها في الاصح أو مفردها هر ميت أو هرموت أو التاء فيه ازائدة لانها من الهرم تصاريف - انتهى والذى في اللسان مانصه هر امیت آبار مجتمعة بناحية الدهماء زعموا أن لقمان بن عاد احتف رها وعن الاصمعي عن يسار ضرية وهي قرية ركايا يقال لها هر اميت وحولها جفار وأنشد * بقايا جفار من هر امیت نزح * قلت فذكر المصنف اياها باللام غير (هفت) صواب (هفت) التي جفت هفتا و هفانا ) الاخير بالضم ومثله في سائر نسخ الصحاح و تصوف على شيخنا في نسخته من النجاح بالهفتان على فعلان فاستدركه على المصنف وهو غير صواب اذا ( نظاير لخفته و هفت الرجل ( تكلم كثيرا بلاروية ) ولا اعمال فكر فيه وكلام هفت اذا كثر بلاروية فيه (و) هفت (الشئ انخفض واتضع) ومصدره الهفت والهفات هكذا فى سائر النسخ ومثله في اللسان وغيره وقرأت في كتاب التهذيب لابن القطاع مانصه و هفت الشئ وانهفت نقص (و) هفت هفت هفتا (دق) والهفت المطمئن من الارض في سعة مثل الهجل قاله الازهرى قال وسمعت أعرابيا يقول رأيت جمالا يتهادون في ذلك الهفت (و) الهفت أيضا (مطر يسرع انهلاله) وقد هفت الثلج والرذاذ ونحوهما قال الحجاج كأن هفت القطقط المنشور * بعد رذاذ الديمة الممطور * على قراه خلق الشذور القطقط أصغر المطر وقراه ظهره يعنى الثور والشذور جمع الشذر و هو الصغير من اللؤلؤ وقد تهافت (و) الهفت (الحمق الوافر) ونص ابن الاعرابي الحمق الجيد ( والمهفوت المتحير) كالمهبوت وقد تقدم (و) الهفت تساقط الشئ قطعة بعدد قطعة كما يوفت الثلج قوله الا أن التاء مخففة والرذاذ وفي الحديث يتهافتون في النار (التهافت التساقط ) قطعة قطعة من الهفت وهو السقوط وأكثر ما يستعمل التهافت في الشر كذا بخطه ولعلى الصواب وتهافت الفراش على النار تساقط وتهافت القوم تم افتا اذا اتساق واموتا (و) تهافتوا عليه التهافت التتابع والهفات كحاب الفا، اذ لا خلاف في تخفيف الاحق) قرأت في هامش نسخة الصحاح مانصه الذى أحفظه فى غريب المصنف الهفاة اللفاة الاحق بتخفيف الفاء فيهما | التاء ويدل لذلك ما نقله عن وكذا قرأتهما على شيخنا أبي أسامة رحمه الله و يكتبان بالها ، لان الوقف عليهما بالها، وكذا قاله أبو جعفر الجرجاني ورأيته مكتوبا بخط - غريب المصنف من قوله أبى سعد السكرى الهفاة واللفاة الاحمق بالهاء في الحرفين جميعا ومخط محمد بن أبي الجموع مكتوبا بالتاء في الحرفين جميعا و عليهما بتخفيف الفاء فيه ما علامة التخفيف وفي الحاشية بخطه أيضا قال أبو اسحق النجير فى الهفاة من الهفوة بالهاء وبالتاء من الهفت ووجد بخط الازهرى | (المستدرك) في كتابه أبو عبيد عن الاحر الهفات اللغات الاحمق بالتاء كما أورده الجوهرى ٣ الا أن التاء مخففة هو مما يستدرك عليه تهافت الثوب | نها فتا اذا تساقط و بلى وعن الليث حب هفوت اذا صار إلى أسفل القدر وانتفخ سريعا ويقال وردت هفيتة من الناس الذين (هلت) أقحمتهم السنة وهذا فى الصحاح (الهلت القشر ) بالكمين سلت الدم و هلته وهلت دم البدنة اذا خدش جلدها بكين حتى يظهر الدم كل ذلك عن اللحياني (و) قال ابن الفرج سمعت واقعا يقول انهلت يعدو) و (انسلت) يعد و معنى واحد وقال الفراء سلته | وهانه ( والهلتي كسكرى نبت) اذا بس صار أحمر واذا أكل وبنت سمى الجيم وقال الأزهري هلتى على فعلى شجرة وهو كنبات - الصليات الا أن لونه الى الحمرة وفي المحكم الهلتي نبت قال أبو حنيفة قال أبو زياد من الطريفة الهلتي وهو نبت أمر ينبت نبات الصليات والنصى ولونه أحمر فى رطوبته ويزداد جمرة اذا بيس وهو مائى لا تكاد الماشية تأكله ما وجدت شيأ من الكلا يشغلها عنه (والهلاتة) بالضم (غسالة السخلة السوداء من غرسه بالكسر وهو الجلد الذي ينزل فيه نقله الصاغاني (والهلنات) بالفتح بناء بن منقوطتين من فوق (الجماعة) من الناس ( يقيمون ويطعنون) هذه رواية أبي زيد ورواها ابن السكيت بالثاء المثلثة كذافي اللسان