صفحة:تاج العروس1.pdf/604

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1.2 ((فصل الباء من باب الشاه) (ها) وقال الليث يوم بغاث يوم وقعة كانت بين الأوس والخزرج قال الأزهرى انما هو بعاث بالمهملة وتقدم تفسيره وهو من مشاهير أيام العرب ومن قال بغات فقد صحف (و) في المثل ان (البغاث بأرضنا يستنر) يضرب مثلا للكيم يرتفع أمره وقيل معناء (أى من جاور نا عز بنا ) أى ان البغاث مع كونه ذليلا عاجز الا قدرة له اذ انزل بأرضنا وجاور نا حصل له عز النمر وانتقل من الذلة الى العزة - والمنعة وهو مجاز ( والبغناء) مثل (الرقطاء من الغنم) وفى بعض الامهات من الضأن وهى التي فيها سواد و بياض وبياضها أكثر من سوادها ( وقد بعث كفرح بغثا ( والاسم البعثة بالضم ) وهو بياض الى الخضرة ( و ) من المجاز خرج فلان في البغداء والغثراء والبرشاء وهم ( أخلاط الناس) وجماعتهم (والا بغت الأسد) لبغثته وذا من التكملة (و) الأبغث ( ع ) ذور مل وحجارة وقد أهمله ياقوت في المعجم (و) الابغث (طائر) أغبر وهو غير البغاث على الصحيح كما سلف تحقيقه والبغيث) على فعيل (الحنطة والطعام) المخلوط ( يغش بالشعير ) كالغليث واللغيث عن ثعلب وهو مذكور في موضعه قال الشاعر (بقت) ان البغيث واللغيث سيان * ( والبغيثاء) مصغر اعدودا (من البعير موضع الحقيبة) منه وذا من زياداته بقت أمره وطعامه وحديثه ) وغير ذلك اذا (خلطه) ومثله في اللسان (البليث) كأمير ثبت قال الشاعر رعين بلينا ساعة ثم اننا * قطعنا عليهن الفجاج الطوامسا (بلیت) وهو ( كلا عامين أسود كالدرين و) بليث اتباع دميت) وسيأتى (وبلث) بفتح فسكون اسم وهو جد سماك بن مخرمة) بن ( بلعنة) جنن الاسدى الها لكي له صحبة وقال الحافظ كان في زمن على بن أبي طالب رضى الله عنه البلعثة) بالعين المهملة قبل المثلثة | أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هى ( الرخاوة في غلط جسم وسمن و ) امرأة بلعثة وهى ( الغليظة المسترخية وهو (بلكون) بلعث) ( بلكوث كزنبور) أهمله الجوهرى وضمه بناء على انه ليس عندهم فعلول بالفتح غير صعفوق وهو اسم (رجل) وهو بلكوث بن طريف واياه عنى الاخطل بقوله قوله ننادوا الخ قال في سرين لبلكوث ثلاثا عو املا * ويومين لا يطعمن الا الشكائما التكملة والرواية فنادوا ( وبلاكث ع ) قال بعض القرشيين هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة كان متوجها إلى الشام فلما كان ببعض بالفاء معطوفا على ما قبله الطريق تذكر زوجته وكان مشغوفا بها فكر راجعا وهو فنجاؤا عارضا بردا و جئنا كمثل السيل تركب و از عينا اه بينما نحن بالبلاكث فالقا * ع سراعا والعيس تهوى هو يا خطرت خطرة على القلب من ذكر الا وهنا فا استطعت مضيا قلت لبيك اذدعانى لك الشوق وللحـاديين حنا المطيا (المستدرك) نقلته من الحماسة لابي تمام ( وبلكنة قارة عظمة * ومما يستدرك عليه بنكث كدرهم قصبة الشاش منها الهيثم بن كليب البنكي معروف ضبطه الحافظ هكذا ( البينيث على وزن (فيعيل) أهمله الجوهرى وفي التهذيب في الرباعي عن ابن الاعرابي (بینیت) انه ( سمك بحري) فان كانت يا آه زائد تين فهو من الثلاثى قال أبو منصور وهو غير الينبيث أى بتقديم المثناة التحتية على النون قال - (بات) وكلام العرب يأتي على فيعول وفيعال ولم يجئ على فيعيل غير الينبيث فلا أدرى أعر بي هو أم دخيل (بات) التى و (عنسه ( يبون ) ہونا ( بحث کا بات وابنات ابائه وابتيانا (و) باث (متاعه وماله يبونه بونا اذا بدده و باث التراب يبوث و يبيت بو ناو بینا و (استبانه استخرجه) وسيأتى فى بيت لانها كلمة يائية واوية (و) حاث باث قماش الناس واوية وبائية وقولهم تركهم حاث بات مکسورتین و ( جی ، به من ( حوث بوث) أى من حيث كان ولم يكن (و بتونان) فيقال تركهم حونا بونا وعن ابن الاعرابي يقال تركهم حاث بات (أى متفرقين) وفي مجمع الامثال تركت دارهم حوث بوث أى أثيرت بحوافر الدواب وخربت و يقال حوث بوث (المستدرك ) وحاث باث وحيث بيث أى فرقهم و بددهم وهذا من مركبات الاحوال * ومما يستدرك عليه باث المكان بو ناو بينا حفر فيه وخلط فيه ترابا وبات التراب بيونه بونا اذا فرقه وجاء بحوث بوث اذا جاء بالشئ الكثير وقال أبو منصورو بشة حرف ناقص كان أصله بوثة من بات الريح الرماد يبوئه از افرقه كأن الرماد مى بثه لان الريح يسفها وذكره المصنف في المعدل وهذا موضع ذكره وقد نبهنا عليه هناك ( البهئة بالضم البقرة الوحشية قال الشاعر كأنها بسته ترعى بأقرية * أو شقة خرجت من جنب ساهور (5%) (بهكنة) (و) بهثة اسم (رجل) وبطنان أحدهما ( من بني سليم و آخر من بني ضبيعة بن ربيعة وفي الصحاح بهشة بالضم أبو حى من سليم وهو بهثة بن سليم بن منصور قال عبد الشارق بن عبد العزى الجهني تنادوا يا لبهئة اذر أونا * فقلنا أحسنى ملا جهينا الملا الخلق والاملاء الأخلاق (و) البهئة من البهث وهو البشر وطيب الملق وقد (بهت اليسه كنع و تباهث اذا نلقاء بالبشر وحسن | اللقاء) وكذلك بهش اليه بالشين كما سيأتى (البهكة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريدهى (السرعة في ما أخذ فيه من ( العمل) (بات) نقله الصاغاني وصاحب اللسان تركهم حيث بيث أى فرقهم وبددهم وباث التراب ببيت بيدنا واستبانه استخرجه وعن أبي الجراح