صفحة:تاج العروس1.pdf/610

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء من باب الماء ) (المستدرك) بسط جناحية وجتم نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه جننا بالضم ناحية من أعمال الموصل وبالكسر صفع بين بعلبك ودمشق | والبدر محمد بن علی بن عبد الرحيم بن عبد الولى البعلى عرف بابن الإنثاني بالكسر ولد سنة ٧٥٧ وسمع على الصلاح بن أبي عمر و ابن (جنبيثة) أميلة (الجنبيئة بضم الجيم) وسكون النون ( وفتح الباء الموحدة هكذا فى النسيج وفي بعضها الجنيشة بزيادة النون بعد المثلثة وفى اللسان الجن بثقة بالقاف بدل النون وقال انه ( نعت سوء للمرأة أوهى) المرأة (السوداء) رباعى لانه ليس في الكلام مثل جرد حل (جون) (الجوث محركة عظم البطن في أعلاه) كأنه بطن الحبلى قاله الليث ( أو ) هو (استرخاء أسفله) قاله ابن دريد ( وهو أجوث وهى جونا ) والجوثاء بالجيم العظيمة البطان عند السرة و يقال بل هو كبطن الحبلى وعن أبي حيان الجوثاء العظيمة السمرة ( والجون والجوثاء قوله كانی كذا بخطه القبة) بكسر القاف وتخفيف الباء الموحدة المفتوحة وضبط بعضهم بضم القاف وتشديد الموحدة خطأ قال انا وجد نازاد هم رديا * الكرش والجوثاء والمريا وقيل هي الحوثاء بالحاء المهملة (وجوانى) بالضم (مهموز ووهم الجوهرى) فذكره هنا فى مادة الواو اسم حصن بالبحرين وفي الحديث أول جمعة جمعت بعد المدينة بجوائى وفى اللسان في الهمز وجوانى موضع قال امرؤ القيس ورحنا كأني ٢ من جوانى عشية * تعالى النعاج بين عدل ومحقب ثم قال وضبطه على بن حمزة في كتاب النبات جوائى بغير همز فاما أن يكون على تخفيف الهمز واما أن يكون أصله ذلك وقيل جوانى ولعله كا نا وقد تقدم قرية بالبحرين معروفة قال شيخنا وضبطه عياض في المشارق بالواو وقال كذا ضبطه الاصيلي بغير همز وهمزه بعض ومثله في المطالع واقتصر ابن الأثير في النهاية على كونه بالواو وكذا رواة أبي داود قاطبة وفي معجم البكرى هى مدينة بالبحرين لعبد القيس وفى المراصد جوائى بالضم و بدو يقصر حصن لعبد القيس بالبحرين ورواه بعضهم بالهمز (وجويث كزبير ع ببغداد و بكسر الواو المشددة وفتح الجيم د بالبصرة) بنواحيها (منه) أبو القاسم ( نصر بن بشر بن على العراقي القاضى فقیه شافعی محقق محمود المناظرة | ولى القضاء بها مع أبا القاسم بن بشران وعنه أبو البركات هبة الله بن المبارك السقطى ومات بالبصرة سنة ٤٧٧ قلت ومنه أيضا الامام المحدث علم الدين على بن محمود بن الصابوني الجويثي وابنه الحافظ أبو حامد محمد بن على ذيل على كتاب ابن نقطة بذيل لطيف وهو بخطه عندى (وجوثة بالضم ع أوحى ذكره ابن منظور في المحلين في الهمزة فقال قبيلة اليها نسبت تميم وهنا فى الواد فقال جونة حتى أو موضع وتميم جوثة منسوبون اليهم وفي حديث التلب أصاب النبي صلى الله عليه وسلم جونة هكذا جاء في روايته (جهت) قالوا والصواب حوبة وهى الفاقة (جهت) الرجل ( كمنع) يجهث جهنا (استخفه ) أى حمله (الفرع أى الخوف أو الغضب) عن أبي مالك (أو التارب) أى المرور والفرح وهو جاهث وجهتان بهذا المعنى (حبت) وفصل الحاكم المهملة مع الثاء المثلثة (الحبت ككتف) أهمله الجوهرى وقال الاصبعي هو ضرب من الحيات وأنشد ان يك قد أ ولع بي وقد عبث * واقدر له أصيلة مثل الحفث أو مج أنساب قزات أو حيث * أو ناب حاد جر شب شتن شمرث قال القزات جمع قزة وهى (حية) عوجاء (بتراء) هكذا نص الاصمعي (التحتيث التكسر والضعف) عن ابن الاعرابي وهو تكر (حت) الاعضاء وضعفها وكذا تكسر الأغصان ولينها (حثه) بحثه حثا اذا أعجله في اتصال وقيل هو الاستعجال ما كان وحثه ( عليه واستحثه) استحثا نا ( وأحنه) احتانا ( واحنثه) احتشانا ( وحمته) تحنينا (وحنحنه) حمنة كل ذلك بمعنى (حضه) عليه وند به له واليه وهذا ظاهر في كون الحث والحض مترادفين وزعم الحريرى أن بينهما فرقا و أن الحث في السير والحض في غيره ونقله عن الخليل قاله شيخنا و يقال حنث فلانا ( فاحت لازم متعد) قال ابن جني أما قول تأبط شرا كانما ححه و احصا قوادمه * أو أم خشف بذى شت و طباق انه أراد حثنوا فأبدل من الناء الوسطى حاء فردود عند نا قال وانما ذهب الى هذا البغداديون قال وسألت أبا على عن فساده فقال العلة أن أصل البدل في الحروف انما هو فيما تقارب منها وذلك نحو الدال والطاء والنماء والطاء والذال والثاء والهاء والهمزة والميم والنون وغير ذلك مماندانت مخارجه وأما الحاء فيعيدة من الثاء وبينهما تفاوت يمنع من قلب احداهما إلى أختها كذا فى اللسان وأشار له شيخه ا مختصرا ونقل القلب عن ابن القطاع في كتاب الابنية (والختمون) بالضم ( الكثير ) عن أبي عمرو (و) هو أيضا (السريع) ما كان (و) المنحوت (المذكرة من المعزى) نقله الصاغانى (و) الحدوث (الحض كالحث) بالفتح ( والحنيني) بالكسر وفي الصحاح الحنيني الحب وكذلك الحنحون ( و ) قال ابن سيده الححوث ( الكتيبة) أرى ( والحنون) كصبور (السريع كالحثيث) رجل حثيث وحثون حاد سريع في أمره كان نفسه تحته وولى حثيثا أى مسرعا حريصا وقوم حثاث وامرأة حثيثة في موضع مائة وحثيث في موضع محنونة قال الاعشى ندلى حثيثا كأن الصوا * ريتبعه أزرقى لحم قوله يقال خمس الخ يتامل و شبه الفرس في السرعة بالبازى (والختمات) بالفتح معطوف على ما قبله ٣ يقال خمس حبحاث وحد حاذ و قنفاس كل ذلك السير الذى | لا وتيرة فيه وقرب حماث وتحتاح وحد حاذ و منحب أى شديد وقرب حتحات أى سريع ليس فيه فتور وخمس قعقاع و حيحات اذا كان | وبحور بعددا ""