صفحة:تاج العروس1.pdf/621

فصل الدال من باب الشاء) (دات) وابن دأناء الاحمق) يقال ذلك له ( والد آنت) كانف (الاصول) وبه فسر قول رؤبة المتقدم (والاداث) كأحمد (رمل) معروف يسمع به عزيف الجن قال رؤبة والضحك لمع البرق في التحدث * تألق الجن برمل الاداث والدنان بالكسر الجانوم) كذا فى النسخ وهو تصحيف صوابه الحلقوم كم في التكملة ( والدوني) بالضم (الديوث) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه الدأت العداوة عن كراع والد آن که حجاب واد قال كثير اذا حل أهلى بالا برقي من أبرق ذي جدد أود أنا وقال ابن أحمر فغيره بحيث هرات في نعمان ميث * دوافع في براق الأد أثينا (المستدرك ) (ديني بضم أوله مقصورا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( ة بواسط) وقد نسب اليها جماعة من المحدثين ودبنا بكم فسكون ففتح قرية أخرى بواد بغداد منها أبو بكر محمد بن يحيى بن محمد بن روزبهان الواسطى (الدث) أضعف (المطر) وأخفه (ديني) و جمعه دنان وقد دنت السماء تدث وهى الدثة للمطر (الضعيف كالدثات) بالكسر وقال ابن الاعرابي الدث الرك من المطر (دت) أنشد ابن دريد عن عبد الرحمن عن عمه قلفع روض شربت دانا * منبثة تفزها انثانا قوله قاطع مثال خنصر ود تتهم السماء تدثهم دنا قال اعرابي أصابتنا السماء بدث لا يرضى الحاضر ويؤذى المسافر وأرض مدثوثة وقد دشت دنا (و) الدث الطين الذى اذ انضب عنه (الرمي المقارب) وفى نسخة المتقارب ( من وراء الثياب) دنه يدثه دنا (و) الدث (الضرب المؤلم ودقته الحمى تدنه دنا أوجعته ورثه الماء يبس وتشقق ويروى بالعصا ضربه (و) الدث والدف (الجنب و الدث ( الدفع و) الدث (الرجم من الخبر) كذا نقله الصاغاني (و) الدث (الالتواء) في شرب الدنانا وقوله تفزها الجنب أو ( في الجسد) من غير داء وقدرت الرجل دنا ودثة ( والدثات) كرمان ( صياد و الطير بالمخذفة) نقله الصاغاني (والدتة بالضم الذي في اللسان تفزه الزكام القليل) عن أبي عمرو * ومما يستدرك عليه الدث الرمي بالحجارة نقله الصاغاني والدثاثة الالتواء في اللسان نقله الزمخشري | (الدحث) كندس أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الرجل الجيد السياق للحديث) كأنه مقلوب الحدث ( الدرعت كجعفر (المستدرك ) البعير ) وفي بعض باسقاط لفظ البعير (المسن التقيل) يقال بعير درعث و دراع هكذا نقله الصاغاني عن ابن دريد ( الدعت أول (دخت) (درعت) المرض ويكسر والدعث الضرب والوطء الشديد يقال دعث به الارض ضربها ودعت الارض دعنا وطئها (و) الذعث (بالكسر (دعت) بقية الماء) في الحوض وقيل هو بقيته حيث كان أنشد أبو عمرو ومنهل نا صواه دارس * وردته بذبـل خـوامس فاستفن دعثا تالد المكارس * دليت دلوى في صرى مشاوس (و) الدعث والدعث ( النحل والحقد الذي لا ينحل ( ج أدعاث ودعاث) بالکسر (و) دعث ) كنع) دعنا ( دقق التراب على وجه ) الارض بالقدم أو باليد) أو غير ذلك وكل شئ وطئ عليه فقد اندعث و مدرم دعوث ( و ) قد دعت الرجل (كزهى أصابه اقشعرار وفتور و الادعاث الامعان في السير ) هكذا في النسخ والصواب في الشركة في التكملة (و) الادعاث (الابقاء) يقال ما أدعثت عنه شيأ - أى ما أبقيت (و) الادعاث (السرقة) ومنه المدعث للسارق المريب ( وتدعنت صدورهم أحنت) نقله الصاغاني ودعته بالفتح اسم | و بنود عثة بطن) من العرب عن ابن دريد ( الدعبوث بالضم والباء الموحدة أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( المأبون) وفى بعض النسخ المأفون بالفاء من الأفن وهو الضعيف العقل والرأى وضبطه الازهرى بالشاء بعد العين وقيل الدعثوث هو الاحمق المائق الدلات ككتاب المسريعة والسريع من النوق وغيرها) والجمع كالواحد من باب دلاص لا من باب جنب نقولهم دلانان قال رؤبة * وخلطت كل دلات علمن * وقال كثير دلات العتيق ما وضعت زمامه * منيف به الهادي اذا احنث زامل وحكى سيبويه في جمعها أيضا دلت (و) الاندلات التقدم وفي الصحاح عن اللحياني (اندلت علينا) فلان يشتم أى (انحرق) هكذا في نسختنا وفي الصحاح وقال بعضهم انحرف بالحاء المهملة والفاء ( وانصب و يقال ( دلت بدلت دلينا) و بدانى دليفا اذا (قارب خطوه متقدما (والادلات) بتشديد الدال (التغطية) يقال اذلت القطيفة اذا غطى بها رأسه وجسده ( وتدلث) الرجل اذا (تقم والدلناء ناقة تعد هاديها من ضعفها) وفي التكملة من ضعف بها (والدلثة بالضم الثلة) يقال دلة من مال أى ثلة وكذلك من رجال | ومن شراب (و) مدالث الوادى مدافع سيله واندلث مضى على وجهه وقبل أسرع وركب رأسه فلم ينهنهه ندى في قتال و ( المدالث)) النفور والفروج وهى (مواضع القتال) وعن الاصبعي المندلث الذي يمضى ويركب رأسه لا يثنيه شئ وفي حديث موسى والخضر عليهما السلام فان الاندلات والتطرف من الانقسام والتكلف الاندلات التقدم بلا فكرة ولاروية (الدلبوث)) بفتح الدال | واللام (كفر بوس) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هو (نبات) أصله وورقه مثل نبات الزعفران سواء وبصلته في ليفه وهى تطبخ باللبن وتؤكل نقله الصاغاني قلت وسيأتي للمصنف في س ي ف انه يسمى سيف الغراب لان ورقه دقيق الطرف (دعبوت) (دلات) (دلبوت)