صفحة:تاج العروس1.pdf/626

٦٢٦ فصل الراى من باب الماء ) (زغت) (و) رمينة (اسم) جماعة منهم أسد الدين أبو عرادة رميثة بن أبى نمى بن أبي سعد الحسنى وفى ولده الامارة بمكة ومن ولده الشمس أبو | المجد محمد بن محمد بن محمد بن على الرميثي البخارى الحنفى ولد يخا راسته ۸۱۸ وقرأ على ملامسکین قاضی سمرقند و بخار او وفد | الى مكة وتديرها وكان شيخ الباسطية بهامات سنة ٨٩٥ وولده الشهاب أحمد أجازه السخاوى والسيوطى والديمى توفى سنة ٩٤٨ (المستدرك ) وأخوه محمد ممن قرأ على السخاوى بالمدينة فى سنة ٨٩٤ * ومما يستدرك عليه الرئة بالضم البقية من اللبن يبقى في الضرع بعد قوله وفي المثل قال المجد فى الحلب والرمث السرقة يقال رمث يرمث رمنا اذا سرق والترمنية بتر صغيرة قدر قعدة الانسان يجلس فيها الرجل من العرب يطلب | مادة ح ش ش وحش سخونة الارض ذكرها ابن عصفور قال أبو حيان زيدت التاء فيها واسترمنت الناقة تركتها وقلت لعلها تفيق ويوم أرمات أول يوم | الفرس ألقى لهم حشيش ومنه من أيام القادسية وذلك في أيام سيدنا عمر رضى الله عنه وإمارة - عود بن أبي وقاص رضى الله عنه قال ياقوت لا أدرى أهو موضع أم المثل أحشك وتروثنى يضرب أرادوا النبت قال عمر و بن اس الاسدي لمن أساء إلى من أحسن اليه اه عشبة أرمات ونحن نذودهم * زياد العوافي عن مشاربها عكار وأبو رمئة صحابي معروف وهو البلوى ويقال التميمي ويقال التيمي تيم الرباب وقد تقدم فى شارب وأم رمثة لا تعرف الاهدافي (رات) شهود فتح خيبر قاله السهيلي في الروض ( الروثة واحدة الروث والأرواث وقدرات الفرس وغيره ، وفي المثل أحشك و تروثنى قال ابن سيده الروث رجيمع ذى الحافر والجمع أرراث عن أبي حنيفة وفي التهذيب يقال لكل ذي حافر قدرات يروث رو ثا فقول المصنف | وقدرات الفرس انما هو مثال لا قيد (و) الروثة ( ما يبقى من قصب البرفى الغربال اذا انخلته نقله الصاغاني ( و) الروثة مقدّم الانف أجمع وقيل طرف الانف حيث يقطر الرعاف وقال غيره وروثة الانف طرفه والروثة طرف الارنبة يقال فلان يضرب بلسانه روثة أنفه وفي حديث حسان بن ثابت انه أخرج لسانه فضرب به روثة أنفه أى أرنبته وطرفه من مقدمه وفي حديث مجاهد فى الروثة ثلث الدية (والمراث كمبال خورات الفرس ) أى مخرج الروث ( كالمرون كسكن) أى من غير قلب الواو ألفا (وروينة ع بين (المستدرك ) الحرمين الشريفين زاد هما الله تعالى شرفا به منهل ،ماء عذب ومما يستدرك عليه روثة العقاب منقارها قال أبو كبير الهذلي حتى انتهيت الى فراش عزيزة * شغواء روثه أنفها كالمخصف وفي الحديث أن رونة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت فضة قدر أنها أعلاه مما إلى الخنصر من كف القابض ورجل مروت - (ريت) أى ضهم الانف ( الريث الابطاء) راث يريث ريتا أبطأ قال والريث أدنى النجاح الذي * ترم فيه التجمع من خلسه قوله وهبت الذي في وراث علينا خبره يريث رينا أبطأ وفي المثل رب عجلة ٣ و هبت رينا ( كالتريث) يقال تريث فلان علينا أى أبطأ ( و) الريث المقدار) يقال ما فعل كذا الأريثما فعل كذا وقال اللحياني عن الكسائي والاصمعي ما قعدت عنده الاريشا عقدت شعى بغير أن ويستعمل بغير ما ولا أن وأنشد الاصمعي لأعشى باهلة لا يصعب الامر الاريث يركبه * وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر وهي لغة فاشية في الحجاز يقولون يريد يفعل أى أن يفعل قال ابن الاثير وما أكثر ما رأيتها واردة في كلام الامام الشافعي رضي الله عنه - ويقال ماقعد عند نافلان الاريث أن حدثنا بحديث ثم مرأى ما قعد الاقدر ذلك وفي الحديث فلم يلبث الاريثما قلت أى الاقدر الاساس تعقب ذلك (وما أرائك) علينا أى (ما أبطأ بك) عنا وفى نسخة ما أبطأك ( والتربيث التليين والاعياء) يقال ريث الرجل والفرس اذا أعيبا أو كادا (وهوريث) بالتشديد (ككيس) ورائث أى (بطى الأول عن ابن الاعرابي وفي حديث الاستسقاء مجلا غير رائب ره أى غير بطى، وقبل كل بطى ريث وأنشد سريعات وتريثات اقامة * اذا ما حلمن لهن خفيف (و) رجل (مريث العينين) كمعظم أى (بطى النظر عن الفراء ونظر القناني الى بعض أصحاب الكائى فقال انه ليريث النظر وفى بعض الروايات أنه ليريث الى النظر (و) في الحديث كان إذا استراث) الخبر أى (استبطأ) مثل بقول طرفة ويأتيك بالاخبار من لم تزود * واسترفته استبطأته هو استفعل من الريث وما فلان بمستراث النصرة وتقول استغثته فا استرثته (وريث بن غطفان بن قيس عيلان (أبو حى) من قيس بن مضر وريثة اسم منهلة من المناهل التي بين المسجدين كذافى | اللسان وريث موضع في ديارطئ حيث يلتقي طئ وأسد وهو أيضا جبل لبنى قشير كذا في المراصد ونقله شيخنا قال ابن منظور وريث عما كان عليه أى قصر وريث أمره كذلك وقول معقل بن خويلد لعمرك لليأس غير المريحت خير من الطمع الكاذب يجوزان يكون أراث لغة في راث ويجوز أن يكون أراد المريث المرء فذف (الزغيني) وفصل الزاي المنقوطة مع المثلثة ( الزغيني كديني نسبة رجل من المحدثين وقد أهمله الجماعة و هو عمر و بن عثمان) وفى التبصير عمر بن عثمان الحصى الزغيني المحدث روى عن عطية بن بقية) وعنه الحسين بن أحمد بن عتاب هكذاذكره السمعانى فى |