صفحة:تاج العروس1.pdf/63

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الهمزة ) (درام) ٦٣


فلما فنا ما في الكائن خالوا * الى القرع من جلد الهجان المجوب يقول فزعوا إلى السيوف والدرق وفي حديث أم زرع كنت لك كا بي زرع لأم زرع فى الالفة والرفاء لا فى الفرقة والخلاء وهو بالكسر والمد المباعدة والمجانية وقال ابن الانبارى روى أبو جعفران الخلاء بالفتح المتاركة و يقال قد خالى فلان فلانا يخاليه اذا تاركه واحتج يقول الشاعر وهو النابغة قالت بنو عامر خالوا بني أسد * يا بؤس للجهل ضرارا با قوام فعناه تاركو ابني أسد وأخبرنا أبو الع. اس عن ابن الاعرابي قال المخالى المحارب وأنشد البيت قلت وسيأتى فى المعتل . ومما يستدرك (المستدرك ) عليه أخلاء بفتح فسكون محدود اصقع بالبصرة من اصقاع فراتها عامر أهل كذا في المعجم ( الخمأ جميل ع ) وضبطه صاحب المراسد - بالفتح والتشديد ومثله في معجم البكرى ( خذات الجذع كنع وخذيته قطعته) وسيأتي في المعمل أيضا وهكذا فى العباب خاء بك علينا) - يارجل ( أى الجمل) وأسرع (ما)


﴿فصل الدال المهملة﴾ مع الهمزة

( د أدأ) البعير ( د أداة) مقيس الجماعا (ود نداء) بالكسر مسموع وقيل مقيس كالاول (عدا ( خاء ) أشد العدو ) وهو فوق العنق (أو أسرع وأحضر ) وعن أبي عمر والدئداء من السير السريع والدأداة الاحضار و في النوادر دوداً دود أة وتود أنود أة وكود أ كودأة اذاعد اوالد أداة والدئداء في سير الابل قرمطة فوق الحفد وفى الكفاية الدأداة والدنداء سير فرق (دادا) الخبب وفوقه الربعة قال أبو داود يزيد بن معاوية بن عمر والرؤامى واعرورت الغلط العرضى "تركضه . أم الفوارس بالدنداء والربعه يضرب مثلا في شدة الأمر أى ركبت هذه المرأة التى لها بدون فوارس بغير اصعبا عر با من شدة الجدب وكان البعير لاخطام له واذا كانت أم الفوارس قد بلغ به اهذا الجهد فكيف غيرها (و) دادا (في أثره) اذا تبعه مقتضياله و ) داداً (الشئ حركه وسكنه و) فى حاشيه بعض نسخ الصحاح د أداء (غطأه فقد أدأ في الكل أى حركة فتحرك وسكنه فسكن وغطاه فتغطى (و) في الحديث انه فى عن صوم الد أد ا قال أبو عمرو (الد أد أو الدئداء و) زاد غيره (الدودو) بالضم (آخر الشهر) وقيل يوم الشك وفي التهذيب عن أبى - بكر الد أداء الليلة التي يشك فيها أمن آخر الشهر الماضى هى أم من أول الشهر المقبل قال الأعشى تداركه في منصل الأل بعد ما مضى غيرد أداء وقد كاد يعطب قال الأزهري أراد انه تداركه فى آخر ليلة من ليه الى رجب (أوليلة خمس وعشرين (وست) وعشرين وسبع وعشرين أو ثمان) وعشرين ( وتسع وعشرين) قاله ثعلب ( أو ثلاث ليال من آخره) وهى ليالى المحاق (ج) الدادى) وعن أبى الهيثم هى الله الى الثلاث التي بعد المحان وانما سمين دادى لان القمر فيها يد أدى الى الغيوب أى يسرع من دأدأة البعير وقال الأصمعي في ليالي الشهر وثلاث محاق وثلاث دادئ قال والدادي الاواخر وأنشد أبدى لنا غرة وجه بادي . كزهرة النجوم في الدادى وفي الحديث ليس عة و الليالي كالدادي العفر البيض المقمرة والدادى المظلمة ( وليلة د أد أود أد أن ويع ذان) مظلمة أو شديدة الظلمة) الاختفاء القمر فيها ( وتد أدأ) الحجر (تدحرج) وكل ماتدحرج بين يديك فذهب فقد تد أد أو جوز ابن الاثير ان يكون أصله من ندهده بالها، فأبدلت همزة وقلت وقد ورد ذلك في حديث أبى هريرة (و) قد أدأت الابل رجعت الحنين في أجوافها ) كانت (و) تداداً - الخبر أبطأو) تداداً (حمله مال) القله (و) تد أدأ الرجل ( في مشيه تمايل) لعذر أو عجب (و) داداً (القوم) وتد أدوا (تراحوا) وفى العباب و افعال ابن القطاع از دحوا ( و ) تد أدأ ( عنه مال) فترجح به ( والد أد أة صوت وقع المجر على المسيل) وفى العباب وقع الحجارة في المسيل ومثله في افعال ابن القطاع ومثله في كتاب الليث (و) الدأداة ( التزاحم ) كالدود أة وقال الفراء سمعت له دود أن أى جلبة | (و) الدوداًة (صوت تحريك الصبي في المهد ) لينام (والد أداء) محدودا (الفضاء) الواسع عن أبي مالك ( و) قيل هو ( ما اتسع من | التلاع والاودية) والارض كذا فى العباب . ومما يستدرك عليه الدأداة مجلة جواب الاحمق والد أدى المواع بالله ولا يكاد يتر كه قال (المستدرك ) الصاغانى ذكره الازهرى فى هذا التركيب فعلى هذا هو عنده مهموز وذكره أبو عمر الزاه ؛ عن ثعلب عن عمر و عن أبيه في ياقوتة - الهادى غير مهموز وسيأتي (دبأ، وعليه نديبأغطاء) وغطى عليه (واراء) كذا عن أبي زيد (وديا كنع أن و) في حاشية بعض (دبا ) نسخ الصحاح دبأه ( بالعصا) د بأ (ضربه) به او مثله في العباب (و) عن ابن الإعرابي (الدبأة) بفتح فسكون ( القرار) واما الدباء فسيأتي (دنى) في ديب وذكره المناوى في أحكام الاساس ههنا الدني كعربى مطر يأتي بعد اشتداد الحر) لغة في الدفى بالفاء وقال الليث هو الذي يجى، اذاقات الارض الكماة (و) الدني أيضا (انتاج الغنم في الصيف) صيغ صيغة النسب وليس بنسب ( درأه يكوله ) بدروه (درا) (درا) بفتح فسكون ( ودرأة) ودرأه اذا ( دفعه) ومنه الحديث ادروا الحدود بالشبهات (و) درأ (السيل) درأ ( اندفع كاندرا) وهو مجاز و درا الوادى بالسيل دفع وفي حديث أبي بكر صادف در السیل سیل یدفعه * بهضبه طور ا وطورا يمنعه (و) درأ (الرجل) دروأ (طرأ) وهم الدراء والدرآء يقال نحن فقراء و درآ، (و) در أعليهم در أودر وأ ( خرج فجاءة) كاندر أو تدراً وأنشد ابن الاعرابي أحس لير بوع وأحمى ذمارها * وأدفع عنها من درو القبائل