صفحة:تاج العروس1.pdf/632

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب التاء) (عنت) (ملت) وقال ابن دريد هو ( الضعيف) من الرجال ( وخبز الملة) كالنار موس بالسين وسيأتى (( طلمت الماء) بطلت (طالونا ) أهمله الجوهرى | وقال ثعلب أى (سال) وقال أبو عمرو و كذا وزب يرب وز و با ( و ) يقال (طلث) الرجل ( على كذا تطليتا) والذي في التهذيب واللسان والتكملة طلت الرجل على الخمسين ورقت عليها اذا (زاد) عليها ( والعالمية بالضم الرجل (الجاهل الضعيف العقل والبدن) قاله (طات) (صفت) ابن الاعرابي ( الهثه ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (الطخه بأمريكرده) كذا نقله الصاغاني ( كطفته) بالخاء المعجمة وقد أهمله الجوهرى أيضا و نقله الصاغاني عن أبي مالك وأبي الخطاب الاخفش (أو الطلحية) بالخاء التلطيخ بالني) أى (مطلقا) كما نقله (طمت) الصاغاني عن ابن دريد (طمتها يطمنها) بالمكر ( ويطمئها ) بالضم ما منا (اقتضها) وعم به بعضهم الجماع قال ثعلب الاصل الحيض ثم جعل للنكاح وقال الفراء الطمث الاقتضاض وهو النكاح بالتدميسة قال والطمث هو الدم وهما لغتان طمث يطمت ويطمت | والقراء أكثرهم على لم يطمثهن بكسر الميم وقال أبو الهيثم يقال طمنت تطمت أى أدميت بالاقتضاض وقول الفرزدق وقعن الى لم يطمئن قبلى * فهن أصبح من بيض النعام أى من عذارى غير مخترعات وطمنت) المرأة تطمث طمنا و تطمت ( كنصر وسمع) وزاد شيخنا و من باب تعب لغة أى ( حاضت فهى طامت) بغيرها، وقبل اذا حاضت أول ما تحيض وخص اللحياني به حيض الجارية (و) من المجاز (الطمث المس) وذلك في كل شئ يمس و يقال للمرتع ماطمث ذلك المرتع قبلنا أحد وما طمث هذه الناقة جبل قط أى مام سها عقال وماطمث البعير حبل أى لا يمسه وقوله تعالى لم يطمثهن انس قبلهم ولاجات قيل معناه لم يمسسن وقال ثعلب معناه لم ينكحن والعرب تقول هذا جل | ماطمثه جبل قط أى لم يمسه (و) الطمث (الدنس) ومنهم من أول به الآية والطمث الربية يقال ما بغلان طمث أى ريبة - (و) الطمت (الفساد) قال عدي بن زيد طاهر الانواب بحمى عرضه * من خنا الذمة أو طمت العطن والطمث العقل طمت البعير يطمنه طمسا عقله ( ووائلة) هكذا بالمثلثة في سائر النسخ وهو غلط والصواب وائلة (ابن الطمئان) ابن عود مناة بن يقدم بن أفصى بن دعمى ( محركة فى اياد قاله ابن حبيب ومنهم قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك بن ايدغان بن (طهتة) النمر بن وائلة الطهئة بالضم أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( الضعيف العقل وان كان جسيما) أى وان كان جسمه قو يا كذا في التكملة واللسان (عبت) وفصل العين كي المهملة مع المثلثة ( عبث ) به ( كفرح) عبثا (لعب) فهو عابث لاعب بما لا يعنيه وليس من باله والعبث أن تعبث بالشيء وقيل العبث ما لا فائدة فيه يعتد بها أو ما لا يقصد به فائدة وفي الحديث انه عبث في منامه أى حرك يديه كالدافع أو الاخذ (و) عبث ) كضرب) بعبث عبثا (خلط و عبث يعبث عبثا ( اتخذ العبيئة وهي أقط معالج ) قال أبو صاعد الكلابي الأقط يفرغ رطبه حين يطبخ على جافه فيخلط به يقال عبثت المرأة اذ افرغته على المشر ليحمل يابه رطبه يقال ابكاى واعبني قال رؤبة وطاحت الالبان والعبائت * (أو) العديثة ( طعام يطبخ وفيه جراد) وعبث الاقط يعبثه عبثا جففه فى الشمس وقبل عبثه خلطه بالسمن وهى العبيئة والعبيث والعبيئة أيضا الاقط يدق مع التمرفت ؤكل وتشرب ويقال جاء بعبيشة في وعانه وهى البر والشعير يخلطان معا ( وعبيئة الناس أخلاطهم ليسوا من أب واحد قال * عبيئة من جشم وجرم * كل ذلك مشتق من العبث وتقول ان فلا نا لفى عبيثة من الناس ولويثة من الناس وهم الذين ليسوا من أب واحد تهيشوا من أماكن شتى والعبيث كسكين) الرجل الكثير العبث و ( العبيث ( كاطيف) المصل في لغة وهو ( ريحان) وفى التكملة ضرب من الرياحين (والعوبث) جوهر (شعب) وفي اللسان موضع قال رؤبة أسرى وقتلى في غثاء المغتث * بشعب تنبوك وشعب العوبث ( وعو بدان بن زاهر بن مراد) بن مذحج (جد بداء بن عامر ) ذكره ابن حبيب وعوبثان بن مراد أخو زاهر بن مراد هذا ( وهو عينة مؤتشب في نسبه خلط كذا عن أبي عبيدة وهو مجاز * ومما يستدرك عليه العبثه بالتسكين المرة الواحدة وعبثت الأقط ومئته | (المستدرك) وذفته وغبثته بالغين لغة فيه والعبيئة الغنم المختلطة يقال مررنا على غنم بني فلان عبيئة واحدة أى اختلاط بعضها ببعض وقال غيره وظلمت الغنم عبيئة واحدة وبكيلة واحدة وهو أن الغنم اذ القيت عنها أخرى دخلت فيها واختلط بعضها ببعض وهو مثل وأصله من الاقط والسويق يكل بالسمن فيؤكل وأما قول السعدى اذاما الخصيف العوبثاني ساءنا * تركاه واخترنا السديف المسر هدا فيقال ان العوبثاني دقيق و سمن وتمر يخلط باللبن الحليب قال ابن برى هذا البيت لناشرة بن مالك يرد على المخبل السعدى وكان المخبل قد عيره باللبن والخصيف اللين الحليب يصب عليه الرائب وسيذكر في خص ف ان شاء الله تعالى (العنة بالضم سوسة) | (عن) أو الارضة التي تلمس الصوف ج عث) بالضم وعنت كصرد ( وعنت الصوف والثوب تعنه ( عنا) أكلته وعن الصوف أكله العث وقال ابن الاعرابي العث دوبية تعلق الاهاب فتأكله وأنشد تصدين