صفحة:تاج العروس1.pdf/64

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

72 فصل الدال من باب الهمزة ) (درا)

أى من خروجه او حملها وفى العباب اندرأ عليهم اذا طلع مفاجأة وروى المنذرى عن خالد بن يزيد قال يقال در أعلينا فلان و طرا اذا طلع فجاءة ودرأ الكوكب دروأ من ذلك (و) من المجاز قال شهوا رأت النار أضاءت و) درأ البعير) در وأ( أغـد) زاد الاصمعي (و) كان (مع الغدة ورم فى ظاهره وفى الاناث في الضرع فهو دارى وناقة دارئ أيضا اذا أخذتها الغدة في مراقها واستبان حجمها ويسمى الحجم درأ بالفتح قاله ابن السكيت وعن ابن الاعرابي اذا درأ البعير من غد ته رجوا أن يسلم قال ود را اذ اورم نحره والمران مجرى | الماء في حلقه او استعاره رؤبة للمنتفخ المتغضب فقال يا أيها الدرائ كالمنكوف * والمتشكي مغلة المحجوف جعل حقده الذي نفحه بمنزلة الورم الذي في ظهر البعير والمنكوف الذي يشتكى نكفته وهي أصل اللازمة ( و) درأ (الشئ بسطه) ود رأت له وسادة أى بسطتها ودرأت وضين البعير اذا بسطته على الارض ثم أبركته عليه لتشده به قال المنقب العبدي يصف ناقته | تقول اذا درأت لها وضيني * أهذا دينه أبد اوديني وفي حديث عمر رضی الله عنه انه صلى المغرب فلما انصرف در أجمعه من حصى المسجد و ألفي عليها رداءه واستلقى أى بسطها وسواها | والجمعة المجموعة يقال أعطنى جمعة من تمر كالقبصة وقال شمر درأت عن البعير الحقب أى دفعته أى أخرته عنه قال أبو منصور والصواب فيه ماذكرناه من بسطته على الارض وأنحتها عليه (و) قال القوم (تداروا) اذا تدافعوا فى الخصومة ونحوها واختلفوا كادارؤا (و) قال (جاء السيل درأ بفتح فسكون ( ويضم) اذا (اندرأ من مكان) بعيد (لا يعلم به) و يقال جاء الوادى - در أبا لضم اذ اسال بعطر و اد آخر وقيل جاء در من بلد بعيد فان سال بمطر نفسه قبل سال ظهرا حكاه ابن الاعرابي واستعار بعض | الرجاز الدر، لسيلان الماء من أفواه الابل في أجوافها لان الماء انما يسيل هناك غريبا أيضا اذ أجراف الابل ليست من منابع الماء ولا من منافعه فقال جاب لها القمان في قلاتها * ماء نقوع الصدى هاماتها * تلهمه لهما يجحفلاتها * يسيل در أبين جانحاتها واستعار للابل المحافل وهى لذوات الحوافر كذا في اللسان (والدر الميل والعوج) يقال أقت در فلان أى اعواجاجه و شعبه قال وكنا اذا الجبار صعر خده * أقناله من درئه فتقوما المتلمس والرواية الصحيحة من ميله ومنه قولهم بترذات در، وهو الحيد كذا فى العباب وفي اللسان ومن الناس من يظن هذا البيت للفرزدق | وليس له وبيت الفرزدق وكنا اذا الجبار و خده * ضربناه تحت الانثيين على الكرد وقيل الدرء هو الميل والموج ( فى القناة ونجوها) كالعصا مما تصلب اقامته و تصعب قال ان قناتي من صليبات القنا * على العداة أن يقيم وادر أنا ( و ) قال ابن درید در بفتح و یک مراسم (رجل) مهموز مقصور (و) الدر ( نادر يندر من الجبل) على غفلة ( ودر و الطريق) بالضم (أحاقيفه) هي كوره وحرفه وحد به ( واندرأ الحريق انتشر) وأضاء (والدريئة) كالخطيئة (الحلقة يتعلم الرامى الطعن والرمى عليها) قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه ظلات كافي للرماح دريئة * أقاتل عن ابناء جرم وفرت قال الاصمعي هي مهموزة (و) قبل الدريئة (كل ما استتر به من الصيد) البعير أو غيره ليختل به) فإذا أمكنه الرمي رمى قال أبو زيد هي مهموزة لام اندر أخر الصيد أى تدفع وقال ابن الاثير الدرينة حيوان يستتر به الصائد فيستر كه يرعى مع الوحش حتى اذا انست به وأمكنت من طالبها رماها ولم بهم زها ابن الاثير ويقال ادر وادرينة وتدروا استتروا عن التي ليختلوم) أوجع - اواد زيئة للصيد والطعن والجمع الدرائي به مزتين والدرايا كلاهما نادر (و) تدروا ( عليهم تطاولوا) وتعاونوا قال عوف بن الاحوص لقيتم من تدرتكم علينا * وقتل سر اتناذات العراقي (و) عن ابن السكيت (ناقة دارئ) بغيرها، أى (مندة و ) أدرأت الناقة لضرعها فهى (مدري) كمكرم اذا أنزلت اللبن وأرخت ضرعها عند انتاج) قاله أبوزيد (و) من المجاز (كوكب دري، كسكين) من درا اذا طلع مفاجأة وانما سمى به لشدة توقده وتلا لنه | وقال أبو عمر وسألت رجلا من سعد بن بكر من أهل ذات عرق فقلت هذا الكوكب الفحم ما تسمونه قال الدرى ، وكان من أفصح الناس ( و يضم) وحكى الاخفش عن قتادة وأبي عمرودری، بفتح الدال من درأته وهمزها و جعله اعلى فعل قال وذلك من تلا لنه قلت في واذا مثلث ( و ) قال أبو عبيدان ضممت الدال قلت درى و يكون منسوبا الى الدر على فعلى ولم تهمز لانه (ليس) في كلام العرب (فعيل) بضم فتشديد (سواء ومزيق للعصفر و من همزه من القراء، فإنما أراد ان وزنه فعول مثل سبوح فاستثقل فرد بعضه | الى الكسر كذا فى العباب أى متوقد متلالئ وقد درأ الكوكب دروا) توقد وانتشر ضوء، وقال الفرا العرب تسمى الكواكب | العظام التي لا نعرف أسماءها الدرارى وقال ابن الاعرابي والبرى الكوكب المنقض يدرأ على الشيطان وأنشد لاوس بن حجر و هو جاهلي يصف نورا رحشيها فانقض كالدرى يتبعه * نقع يثور تخاله طنبا يريد تحاله فسطاط امضروبا كذافى شكل القرآن لابن قتيبة (و) كوكب (درى بالضم والياء ) موضع ذكره ( في درر) وسيأتي انشاه