١٤٣ فصل اللام من باب الثاء) (لعث) کجاب أبي عمرو ( وكوث) الرجل (بغائطه تكوينا أخرجه كرؤس الارانب على التشبيه ( والكان مخففة بمعنى ( الكات ( المشدّدة ) وقد - سبق معناه والكونى القصير كا لتكونى من التهذيب وكوئى بن الرعلا ، شاعر وقد ذكر فى لـ و ت وكان قلعه بخوارزم (ليت) في فصل الادم) مع المثلثة (اللبث) بالفتح (ويضم) وهما غير مقيسين واللبث محركة) وهو المقيس ( واللبان) (واللبان) كغراب (واللبانة) كحابة (واللبيئة) كسفينة وهؤلاء كلها غير مقيسة ومعنى الكل (المكث) وقال ابن سيده (لبت) بالمكان ( كسمع) يلبث لبنا ولبنا ولبنانا ولبانة والبيئة قراد لبشانا كسميان قال الجوهرى مصدر لبث لبنا ( وهو نادر ) أى مخالف للقياس ( لان المصدر من فعل بالكسر قياسه أن يكون بالتحريك اذالم يتعد مثل تعب تعبا قال وقد جاء في الشعر على القياس قال جرير وقد أكون على الحاجات ذالبث * وأحوذيا اذا انضم التعاليب وفي عبارة المصنف قلاقة ظاهرة وتخليط المصادر القياسية على غيرها كما لا يخفي (وهو لا بث وليث) أيضا قال الله تعالى لا بثين فيها - أحقابا قال الفراء الناس يقرؤن لا بثين وروى عن علقمة أنه قر البنين قال وأجود الوجهين لا بنين قال واللبث البطى ، وهو جائز كما يقال طامع و طمع بمعنى واحد ولو قلت هو طمع فيما قبلك كان جائزا قال ابن سيده وليث لبنا ( وألبثه ولبته تلبيثا وتلبث أقام - (و) لى على هذا الأمر بيئة (اللبنة بالضم التوقف كالتليث) وقد تلبث تلبثا فهو متلبث أى توقف وأقام (و) في الحديث فاستلبث الوحى قال (استلبثه) اذا (استبطأه) وهو استفعل من الليث وهو الابطاء والتأخر وخبيث لبعث نبيث) كل ذلك (اتباع) وفي اللسان وقالوا نحيت لبيت اتباع ( وفرس لبات كسحاب) هکذا فی نسختنا و صوابه رقوس بدل فرس كما في نسخة أخرى ففي اللسان - قوس لبات (بطيئة) حكاه أبو حنيفة وأنشد يكافى الحجاج درعا ومغفرا * وطرفا كريما رائعا بثلاث وستين سهما صيغة يثربية * وقوسا طروح النيل غير لبات (المستدرك ) (و) ان المجلس ليجمع (البيئة من الناس) أى (جماعة ) إذا كانوا ( من قبائل شتى) ليسوا من قبيلة واحدة * ومما يستدرك عليه (لت) ألبث عن فلات أي انتظره حتى يبدى انتظارك اياء خطأر أيه نقله الصاغاني ( اللث والالتات والمثلثة الالحاح ) يقال ألت عليه الثانا ألح عليه ولثلث مثله (و) اللث والالثاث ( الاقامة) عن ابن الاعرابي يقال الشئت بالمكان النانا أتت به ولم تبرحه وألث بالمكان أقام - به مثل ألب وفي حديث عمر رضى الله عنه ولا تلتو ابدار معجزة أى لا تقيم وابدار يعجزكم فيها الرزق والكسب وقيل أراد لا تقيموا بالتغور و معكم العيال (و) الالثاث ( دوام المطر) ألث المطرا لنا نا أى دام أيا ما لا يقلع والنت السحابة دامت أيا ما فلم تقلع وسحاب لط المالثلثت رحلى مطينه * في دمنة وسرت صفوا با كدار ولرؤبة رجز أوله ملث العزالى ( واللث) با الفتح ( الندى) عن ابن دريد (واث الشجر ) بالنصب (أصابه ) الندى واللثلثة الضعف والجيش) بالجيم أتعرف الدار بذات العنكث والشين هكذا في نسختنا وصوابه والحبس يقال لثلثه عن حاجته حبسه (و) الكلثة ( التردد فى الامر كالتلثلث) عن أبي عبيد و يقال - وليس هذا المشطور فيه على تلثلث الغيم والسحاب واثلث اذا تردد في مكان كلما ظننت انه ذهب جاء (و) اللثلثة (عدم ابانة الكلام يقال الثلث كلامه لم يبينه - أن الرجز غير منسوب الى (و) اللثلثة ( التمريغ في التراب) قال الكميت رؤية في بعض نسخ الصحاح فلا مؤاخذة كذافي (والتلثلث) في الدقعاء (التمرغ) قاله أبو عبيد ( واللثلاث) واللثلث ( واللثلاثة البطى ) فى كل أمر ( كما ظننت أنه قد أجابك الى)) القيام في ( حاجتك نقاعس وأنشد الجوهرى لرؤية * لا خير فى ودامرئ ملثلث . ولثلثت البعير لددته) كذا في الفخ (المستدرك) وصوابه کددته بالكاف (و) يقال (الثلث و ابنا ) ساعة ومثنو او تمثمنو او فعفوا أى (روحوا) بنا (قليلا) * ومما يستدرك عليه تلثلث بالمكان تحبس وتمكث وتلمثلث فى أمره أبطأ (لطنه) باطنه اطنا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد و ابن الاعرابى أى (ضربه بعرض بضم العين وفتحها (اليد أو بعود عريض و الطنه (مکه) کاطمه (د) الطئه ( جمعه و ) اطنه (بحجر) ولطسه اذا رماه و) لطث ( الأمر فلا نا صعب عليه ) وفي اللسان الطنه الحمل والأمر بلطئه لطنا تقل عليه وغلط أنشد ابن دريد التكملة (تطت)
أرجوك لما استلطت الملاطت وسيد أتى فى ل ث ط أن اللفظ مقلوب اللطث بمعنى الرحى الخفيف والضرب الخفيف (والملاطث) كمساجد (المواضع التي تلطت بالحجمـل و بالضرب) قال شيخنا اسم جمع أو جمع لا واحد له أوله واحد مختلف | فيه انتهى وهو في قول رؤبة مازال بيع السرق المهايت * بالضعف حتى استوقر الملاطث و به فسروا (و) يروى فيه الملاطث (بالضم ) وهو (الجامع) هكذا في النسخ وهو الوجه وقال أبو عمر و يعني به البائع ( وتلاطث ) الموج تلاطم في البحر ( و ) تلاطث (القوم تضاربوا بالسيوف أو ( بأيديهم واللطث الفساد) قاله ابن الاعرابی (و) منه اشتق | اعت) سلطات ( كمنبر ) وهو (اسم) وقيل من لطئه الامر اذا صعب عليه (الألعث) بالعين المهملة أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو التقيل البطى ) من الرجال ( وقد لعت كفرح) (عنا قال أبو وجزة السعدى و نقضت
