صفحة:تاج العروس1.pdf/643

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل اللام من باب الشام) (لوٹ) ١٤٣ و نهضت عنى نومها فريتها * بالقوم من تهم وألعث وانى وانتهم والمنهن الذي أثقله النعاس (اللغيث) كامير أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو مقلوب (الغليث) يشاركه ( في معنييه) (لغيتُ) وهو ما يسوى للنسر يجعل فيه السم فيؤخذريشه اذامات وأيضا الطعام المخلوط بالشعير كالبغيث قال أبو محمد الفقعسى ان البغيث واللغيث سيان * وقد تقدم في ترجمته وزاد في اللسان وباعته يقال لهم البغاث واللغات كلاهما كرمان (الألفت )) (الفت) بانفاء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (الاحق) مثل الالفت بالمثناة ( واستلفت ما عنده استنبط واستقصى و) استلفت ( الخبركته و ) كذا (حاجته قضاها و ) استلفت (الری) بکه مرقسكون اذا رعاء و (لم يدع منه شيأ) (اللفت) أهمله (تفت) الجوهرى وصاحب اللسان ، وهو ( الخلط كا لتلقيث و) في التكملة اللقث (الاخذ بسرعة واستيعاب والفعل) لقت ) كفرح) لقنا الاكث) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الضرب) ولم يخص يد أولا رجلا كالله كان بالكسر وقال كراع اللكات الضرب - بالضم وقال غيره لكنه لكنا ولكا ناضر به بيده أو رجله قال كثير عزة مدل بعض اذا نالهن * مرارا ويد نين فاه لكانا قوله وصاحب اللسان ولكنه جهدته وحملت عليه) في سقى أودوب (واللكث بالتحريك داء للابل شبه البتر) يأخذها (في أفواهها كاللكات) والنكات | لعل ذلك في نسخة ( كغراب) قاله اللحياني والفعل منه (لكن كفرح) وفى الانسان اللمكانة داء يأخذ الغنم في أشداقها وشفاهها وهو مثل الفرح وذلك من اللسان وقعت له فانه في أول ما تكدم النبت وهو قصير صغير الفرع (و) روى ثعلب عن سلمة عن الفراء ( اللكاث كغراب الحجر البراق) الاماس يكون | مذكور في النيخة ( فى الجص و ) منه (المكانى) الرجل الشديد البياضرو) عن عمر و عن أيسه اللكان (كرمان) صناع الجص) لا التجار فيه - (و) اللكث الوسخ من اللبن محمد على حرف الاناء فتأخذه ببدلك وقد (لكن الوسخ) به وعليه ( كفرح لصق و ) يقال ( ناقة لكنة) اذا كانت (سمينة) (اللون القوة) والشدة قال الأعشى بذات لوث عمرناة اذا عثرت * فالتعس أدنى لها من أن يقال لعام المطبوعة (لوت) قال ابن بری صواب انشاده وناقة ذات لوثة ولوث أى قوة ، وفى اللسان وناقة ذات لوث أى لحم وسمن قدليت بها وعن الليث ناقة ذات لوث وهى الضخمة ولا من أن أقول لعا قال وكذا يمنعها ذلك من السرعة ورجل ذولوث أى ذوقوة (و) اللوث (عصب العمامة) ولاث الشئ لونا أداره مرتين كماتدار العمامة والازار هو فى شعره ومعنى ذلك ولات العمامة على رأسه يلوثها لونا أى عصبها وفى الحديث فحملت من عمامتي لونا أولوثين أى لفة أو لفتين وقال ابن قتيبة أصل أنها لا تعثر لقوتها فلو عثرت اللوث الطى لنت العمامة الوثها لونا وفي التهذيب عن ابن الاعرابي اللوث الطى واللوث اللى (و) اللوث (الشرو) اللوث (اللوذ) القلت تعبت كذا في اللسان لاث به يلوث كلا ذوانه لنعم الملاث للضيفان أى الملاذ وزعم يعقوب ان ثاء لاث هنا بدل من ذال لا ذ يقال هو بلوث بي ويلوذ ع قوله وفي اللسان الخ عبارة (و) اللوث (الجراحات و الاوث المطالبات بالأحقاد) قال أبو منصور (و) اللوث عند الشافعي ( شبه الدلالة) ولا يكون بينة تامة اللسان الذي بيدي وناقة وفي حديث القسامة ذكر اللوث وهو أن يشهد شاهد واحد على اقرار المقتول قبل أن يموت أن فلا نا قتلنى أو يشهد شاهدان على ذات لوثة ولوث أى قوة عداوة بينهما أوتهديد منه له أو نحو ذلك وهو من التلوث التلطخ كما سيأتى (و) اللوث (تمراغ اللقمة فى الاهالة) وفى اللسان وغيره وقيل ناقة ذات لوثة أى تمريغ بدل تمراغ و هو بالفتح من المصادر النادرة (و) اللوث (لزوم الدار) عن ابن الاعرابي وأنشد كثيرة اللحم والشحم اهـ تضحك ذات الطوق والرعاث * من زب ليس بذى ملاث أى ليس بذي دار بأوى اليها ولا أهل (و) اللون (لولا الشئ فى الفم) كاللقمة وغيرها (و) اللوث (البطء فى الامر) وقد لوث لونا والتاث وهو ألوث كذا فى المحكم وقال غيره لات فلان عن حاجتى أى أبطأبها ( واللوثة بالضم الاسترخاء والبطء ورجل ذولونة بطى، متمكن ذ وضعف (و) اللوثة (الحمق) ويفتح وذكر الوجهين ابن سيده في المحكم عن ابن الاعرابى (و) اللوثة ( الهيج) بفتح فسكون ( ومس الجنون) وعن الاصمعي اللوثة الحمقة واللوثة و الغرمة بالعقل وقال ابن الاعرابي اللوثة واللوثة بمعنى الحقة فان - أردت غرمة العقل قلت لوث أى حزم وقوة وعن الليث رجل فيه لوثة اذا كان فيه استرخاء (و) اللوثة فى الناقة (كثرة اللحم له قوله الغرمة وقوله الاتى والشحم) ويقال ناقة ذات لوثة اذا كانت كثيرة الشحم واللحم (و) اللوثة (الضعف) عن ابن الأعرابي ويفتح وفي الحديث ان رجلا غرمة كذ المخطه كان به لوثة فكان يغين في البيع أى ضعف فى رأيه وتلجلج في كلامه (و) في الحديث فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أى والصواب بالعين المهملة والزاي كما في اللسان اجتمعوا حوله يقال لات به داوث وألاث بمعنى واللوثة خرقة تجمع ويلعب بها) جمعه لوثات ( والا اتيات الاجتماع و (الاختلاط) والالتباس وصعوبة الامر وشدته من قولهم النائت عليه الامور اذا التبست واختلطت (و) الالتياث (الالتفات) يقال الثابت | الخطوب والناث برأس القلم شعرة (و) الالتياث (الابطاء) افتعال من اللوث وهو البط، والثاث وهو ألوث والناث فلان في عمله أى - أبطأ كذا في المحكم وفي حديث أبي ذر كامع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم اذا التانت راحلة أحد ناطعن بالسروة وهى نصل صغير أي أبطات واسترخت (و) الالتياث افتعال من الاوث وهو (القوة) قال الأزهرى أنشد المازني فالتاث من بعد البزول عامين * فاشتد ناباه وغير النابين ( و ) الالتياث (السمن) افتعال من اللوث وهو كثرة اللحم والشحم وقد تقدم (و) الالنيات (الحبس) والمكث افتعال من اللوث