صفحة:تاج العروس1.pdf/644

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٩٤٤ فصل اللام من باب الناء ) (لوث) يقال مالاث فلان أن غلب فلانا أى ما احتبس (كالتلويث) ظاهر عبارته انه يشارك الالتياث فى ساز معانيه المذكورة وليس كذلك وانما استعمل الوجهات في معنى الاختلاط والالتفاف فقط وصرح به این منظور وغيره كمابدل لذلك عبارته بعد والتلويث - التلطيخ ) ومنه الملوث في القسامة وقد تقدم (و) التلويث الخلط والمرس كاللوث) وكل ما خلطته و مرسته فقد اشته و اونته ولوث ثيابه بالطين أى لطخها ولوث الماء كدره (و) من المجاز (الملاث) يقال هو ملاث من الملاوثة أى الملاذ السيد الشريف كالملوث كمنبر ) لأن الأمر يلاث به و يعصب أي تقرن به الامور و تعقد و (حج الملاوث) عن الكسائي يقال للقوم الأشراف انهم الاوث أى يطاف بهم ويلاث وقال هلا بكيت ملاوثا * من آل عبد مناف قوله وهوائة كذا (و) كذلك (الملاونة) وقال منعنا الرعل از سلنموه * بغتيان ملا وثة جلاد (والملاويث) في قول أبي ذؤيب الهذلي أنشده يعقوب بخطه والذي في اللسان وهو اشة بالشين المعجمة الجماعات من الناس والابل اه كانوا ملاويث فاحتاج الصديق لهم * فقد البلاد اذا ما تمحل المطرا قال ابن سيده انما ألحق الياء لاتمام الجزء ولور كه لغنى عنه قال ابن بري فقد مفعول من أجله أى احتاج الصديق لهم اما هلكوا - قال المجد والهواشات بالضم كفقد البلاد المطر اذا أحلت (واللوائة بالضم الجماعة) من الناس وكذلك من سائر الحيوان (كاللويثة) على فعيلة الجماعة من قبائل شتى كذا فى النوادر يقال رأيت لوائة ولو بشة من الناس وهوائة ((و) اللواثة (دقيق يذر على الخوان تحت العجين م قوله فعلا بفتح أوله لئلا يلزق به کاناواث) بالضم وعليه اقتصر ابن منظور ونقله عن الفراء (و) اللواثة أيضا ( الذي يتلوث في كل شئ) ويتلطخ به وكسر ثانيه وكذلك بطر نقله الصاغانى ( وألوثت الارض أتبات الرطب ) بضم فسكون (في اليابس) وعبارة اللسان وألوث الصليان يبس ثم نبت فيه الرطب بعد ذلك ثم قال وقد يكون في الضعة والهلتى والسحم ولا يكاد يقال في التمام ألوث ولكن يقال فيه بقل ولا يقال في العرفيج ° وفرق ع قوله و يلهدن كذافى ألوث ولكن أدبى وامتعس ( والألوث المسترخي والقوى ضد وقد تقدم ان اللوثة بالضم الضعف وبالفتح القوة والشدة والاسم التكملة وفسرت يلهدن من كل منهما ألوث فيكون بهذا الاعتبار أيضا من الاضداد ( و) الالوث أيضا ( البطىء) الكلام (التقيل) وفى بعض الامهات - بيأكلن وفي اللسان الكليل (اللسان) والانثى لوثاء والفعل كالفعل ( والليث بالكسر نبات) ملف صارت الواوياء المكسرة ما قبلها ولحية ليشة وبأ كان ككية ملتفة تشبيها بالنبات فهو مجاز (اختلاط نمطه ببيانه) هكذا في الديخ التي بأيدينا وقد تكلم شيخنا على ذلك فقال الاولى شطها بياضها لان اللعبة مؤنسة ثم الصواب اختلاط شرطها بسواد هالان الشمط هو بياض الشيب الذي يعترى الشعر قوله العرائما كذا في اللسان وكتب بهامش فتأمل انتهى وسيأتي في ل ى ت ونبات لائث ولات وليث) ككيس ( التنف بعضه ببعض) والتبس وكذلك الكلال وفى المطبوع منه لعله القرائما بعض النسخ على بعض فـ بعض فأما لانت فعلى وجهه وأمالات فقد يكون ٣ فعلا كبار وفرق وقد يكون فاعلا ذهبت عينه قال العجاج جمع قرامة بالضم العيب * لاث به الاشاء والعبرى * وشجر ليث كلات والناث وألاث كلاث وقال ابن منظور واللائث واللاث من الشجر و النبات 1 قوله وجاء رجل الخ عبارة ماقد التبس بعضه على بعض تقول العرب نبات لائت ولاث على القلب وقال عدي بن زيد ع ويلهدن ما أغنى الولى ولم يلث * كان بحافات النهاء المزارعا اللسان بعد قوله وجاء الخ فوقف عليه ولاث لونا أى لم يجعله لاننا و يقال لم يلث أى لم يلث بعضه على بعض من اللوث وهو اللى وقال أبو عبيد لاث بمعنى لائث وهو الذى بعضه | من كلام فسأله عمر فذكر فوق بعض والمشت به مالی استودعته اياه) افعال من اللوث بمعنى اللوذكأنه جعله محروسا فى حمايته والمليث كمعظم) من الرجال أن ضيف انزل به فزنی بابنته البطى، لمنه و ) الليث و (اللانث الاسد) من اللوث وهو القوة وسيأتى ذكر الليث بعد ذلك (و) لانه المطر ولونه و (ديمة لوثاء) وهي التي تلوث النبات بعضه على بعض) كما تلوث التسين بالقت وكذلك التلوث بالامر كذا عن الليث وقال أبو منصور اه قوله يقال الخ الاولى المصابة اللوثاء البطيئة واذا كان المصاب بطيئا كان أدوم المطره قال الشاعر * من لفح سارية لوثاء تهميم * والذى | تأخيره عما بعده أو تقديمه قاله الليث في اللوثاء ليس بصحيح كذا في اللسان ( و ) أن المجلس ليجمع (الويثة من الناس) أى ( لبيئة) وقد تقدم في محله أى أخلاطا (المستدرك ) من قبائل شتى واعادته هنا مع تقدم قوله كاللويثة تكرار كما هو ظاهر * ومما يستدرك عليه الألوث الاحق كالانول قال طفيل | الغنوي اذا ما غزالم يسقط الخوف رمحه * ولم يشهد الهيجا بألوث معصم وعن ابن الاعرابي اللوث جمع الألوث وهو الاحمق الجبان وقال ثمامة بن مخبر السدوسي الارب ملتاث يجركساء. * نفى عنه وجدان الرقين العرائماه يقول رب أحمق نفى كثرة ماله أن يحمق أراد أنه أحمق قد زينه ماله وجعله عند عوام الناس عاقلا ولم يلث في قول الحجاج يصف شاعران غالبه فغلبه * فلم يلث شيطانه تنهمی * أى لم يلبث تنهمى اياه أى انتهاري وفي حديث الانبدة والاسقية التي ثلاث على | أفواهها أى تشدّ وتربط وفى الحديث ان امرأة من بنى اسرائيل عمدت الى قرن من قرونها فلاثته بالدهن أى أدارته وقبل خلطته | وفي حديث ابن جزء ويل لمواثين الذين يلونون مع البقرار فع با غلام ضع يا غلام قال ابن الاثير قال الحربي أظنه الذين يدار عليهم بألوان الطعام من اللوث وهو ادارة العمامة : وجاء رجل الى أبي بكر رضى الله عنه فلات لونا من الكلام أى لوى كلامه ولم ببيشه ولم يشرحه ولم يصرح به لا يقال لاث بالشئ لوث به اذا أطاف به و قال ابن قتيبة أرادانه تكلم بكلام مطلوى لم ببينه للاستحياء حتى خلابه ولات